باحث سياسي فلسطيني: سيناريوهات الاحتلال في غزة غير معلنة ويمارسها في الخفاء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، جميل عادي، أن السيناريوهات المتوقعة في حرب جيش الاحتلال على قطاع غزة هي سيناريوهات غير معلنة ويمارسها في الخفاء.
وقال، خلال لقائه على فضائية DMC، إن ما يدور في قطاع غزة كارثة إنسانية، والاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أساليب العنف، وهناك سيناريوهات غامضة للاحتلال غير مُعلنة بشكل عام، خاصة في ظل التعتيم القائم على المشهد حاليًا، وإن إسرائيل الآن تسيطر على الأوضاع بشكل كبير سواء في الضفة أو في غزة.
وأضاف أن السيناريو الأول في الحرب هو الدخول برا لقطاع غزة لتقليص مساحته إلى 110 كيلومترات مربعة، وذلك بعد إخلاء السكان من المنطقة الشمالية والاتجاه جنوبًا، ويبررون هذا السيناريو بأنهم يريدون القضاء على حماس، وتفجير الأنفاق، وإن أمكن تحرير الرهائن، وأن السيناريو الثاني هو سيطرة إسرائيل على المنطقة الشمالية، لتنفيذ خطة يسمونها حدوة الحصان، والضغط على غزة من الجنوب والشمال، متوقعًا أن تستمر الحرب حتى رمضان المُقبل، ما يهدد الأمن القومي العربي، خاصة أن إسرائيل لها أهداف غير معلنة من وراء هذا البطش، أهمها إقامة دولة فلسطين الكُبرى.
وأكد أن السيناريو الأخير الذي تُريد تنفيذه إسرائيل هو الانفراد بالضفة الغربية بعد إجهاد غزة وإنهاء المقاومة فيها، والسيطرة الأمنية الكاملة عليها، والقضاء على الفصائل والحركات العديدة الموجودة في الجسم الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المنطقة الشمالية تحرير الرهائن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مؤتمر أوسلو يعكس ضغوطًا دولية على نتنياهو ويعزز دعم حل الدولتين
قال الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مؤتمر أوسلو جاء انسجاما مع تحرك الدول العربية على مدار الأشهر الأخيرة؛ من أجل بلورة تحالف دولي للحفاظ على حل الدولتين وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
مؤتمر أوسلو يتضمن رسائل لنتنياهووأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤتمر جاء ضمن سباق الزمن وبمثابة رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتنكر لكل ما يرتبط بحل الدولتين، إذ يريد تكريس الاستيطان والضم على أراضي الضفة الغربية وإعادة الاستيطان إلى غزة، لذا يعتبر رسالة لنتنياهو بأن الحل والتسوية لن تكون إلا بالاستناد إلى حل الدولتين.
ضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيليوتابع: «الدول المشاركة في مؤتمر أوسلو تعتبر دول ذات طابع حقيقي معروف بدول عدم الانحياز وصديقة لفلسطين، تؤمن بضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحل يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته من حدود فلسطين التاريخية».
ولفت الباحث السياسي إلى أنّ المؤتمر سيؤكد على أن حل الدولتين هو العنوان الأبرز لإدارة الصراع، كما أن الحالة العربية في ظل محاولة هيمنة إسرائيل على الإقليم وموافقة الكثير من الدول على الاستمرار ضمن صفقة القرن، هذا يمثل عمليا إجهاضا لمبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 والتي تنسجم مع حل الدولتين.