الخارجية الروسية تعلق على تصريحات أمريكية بشأن اضطرابات داغستان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وصفت وزارة الخارجية الروسية مقارنة اضطرابات داغستان بالمذابح اليهودية بأنها تشبيه تاريخي كاذب واستفزاز آخر يهدف إلى تأجيج المشاعر القومية.
جاء ذلك على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حيث تابعت: "إن مثل هذه التصريحات هي استفزاز آخر يهدف إلى تأجيج المشاعر القومية، ونحن نعتبرها محاولة أخرى لزعزعة استقرار الوضع في بلادنا.
إقرأ المزيد
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قد قارن الاضطرابات في داغستان بالمذابح اليهودية أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، فيما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر عن موقف مماثل، مشيرا إلى تشابه هذه الأحداث مع المذابح.
وكانت مجموعة من المواطنين قد اقتحمت مبنى مطار محج قلعة بعد أنباء عن هبوط طائرة قادمة من تل أبيب تنقل مواطنين إسرائيليين. وحذرت السلطات في داغستان قبل ذلك من حدوث استفزازات تمت الدعوة إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بدورها ذكرت وزارة الداخلية أنه تم فتح قضية جنائية تتعلق بأعمال شغب جماعية، وتم التعرف على أكثر من 150 مشاركا نشطا، وتم توقيف 83 شخصا لمشاركتهم في أعمال الشغب، فيما اعتقلت المحاكم في داغستان، الثلاثاء، 15 مشاركا في أعمال الشغب وحكم عليهم بفترات تراوحت بين ثلاثة وعشرة أيام، وحكم على معتقلين آخرين بالعمل الإصلاحي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض داغستان الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا داغستان قطاع غزة مطارات هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إيران تستنكر تصريحات تركية "غير مناسبة" تسيء للعلاقات الثنائية
حذرت إيران تركيا من أن تصريحات تعتبرها طهران « غير مناسبة » بشأن سياستها الإقليمية قد تؤدي إلى « توترات » بين البلدين الجارين.
وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية في نهاية فبراير، طلب من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التعليق على سياسة إيران الإقليمية ودعمها مجموعات مسلحة معارضة لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية التركي « إذا استمرت هذه السياسة فلا أعتقد أنها ستكون سليمة » مت هما إيران برغبتها في « إحداث الفوضى » في المنطقة.
وبالاضافة إلى حركة حماس في قطاع غزة والمتمردين الحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق، تقدم طهران الدعم العسكري والمالي لحزب الله اللبناني الذي أسس في 1982.
ورد محمود حيدري، المسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشر مساء الاثنين بالقول إن « المصالح المشتركة للبلدين وحساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات غير المناسبة والتحليلات الوهمية ».
وحذر حيدري خلال « لقاء » عقده الاثنين مع السفير التركي في إيران حجابي كيرلانغيتش، بأن هذه التصريحات « تهدد بالتسبب في خلافات وتوترات في العلاقات الثنائية ».
تحدثت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية عن « استدعاء ».
وردت انقرة الثلاثاء بـ »دعوة » القائم بأعمال السفارة الإيرانية في تركيا إلى وزارة الخارجية للتعبير عن أسفها لأن « مسؤولين إيرانيين يعربون علنا عن انتقاداتهم لتركيا »، بحسب الناطق باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي.
وأضاف كتشالي « نفضل نقل الرسائل الحرجة التي يتعين توصيلها إلى دولة أخرى مباشرة إلى متلقيها »، مؤكدا أن تركيا « تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع إيران ».
وتربط البلدين علاقات قديمة للغاية، لكن لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن الوضع الإقليمي، خصوصا في سوريا.
وكانت سوريا حليفا وثيقا لإيران إبان عهد الرئيس السابق بشار الأسد وعضوا رئيسيا في « محور المقاومة » ضد اسرائيل.
من جهتها، دعمت تركيا الفصائل المقاتلة كهيئة تحرير الشام، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، والتي أطاحت الأسد في ديسمبر.
وأكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي الاثنين « أهمية » العلاقات بين بلاده وتركيا، لكنه أقر بأنه « منذ فترة طويلة، ثمة خلافات في الرأي مع تركيا بشأن بعض القضايا الإقليمية ».
كلمات دلالية إيران تركيا دبلوماسية