أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، زراعة 180 ألف شجرة محلية، ضمن مشروع التشجير بمسيج  العويصي -وهو أحد المواقع المستهدفة بالاستزراع و إكثار البذور الرعوية في منطقة الحدود الشمالية- بنسبة إنجاز 100% من المستهدفات وفق الجدول الزمني الموضوع مسبقًا ، وذلك بزراعة الأصناف الملائمة للبيئة المحلية، منها: الطلح، والقرض، والغاف، والأثل، والغضى، والأراك، والسدر.

وتضمنت الأعمال المنتهية من المشروع كذلك، تركيب السياج لحماية الغطاء النباتي، واللوحات الإرشادية، وخزانات وشبكة الري، والمشتل المؤقت، وأعمال الحفر للزراعة، بينما تتواصل في الوقت الحالي أعمال الري وتوفير كميات المياه المطلوبة، ورعاية الشتلات والأشجار المزروعة، والصيانة الدورية لشبكة الري واستبدال الأجزاء التالفة منها.

ويأتي هذا المشروع امتدادًا لجهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المتواصلة، لدعم التنمية المستدامة وزيادة المساحات الخضراء التي تؤدي بدورها إلى الارتقاء بجودة الحياة.

اقرأ أيضاًالمجتمعمجموعة روتانا تعرض أحدث نتاجاتها الفنية والإعلامية في معرض Mipcom (ميب كوم) 2023

يشار إلى أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله

وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن دراسة جديدة خلصت إلى أن أكثر من 100 بركان تقع تحت سطح الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في طريقها إلى الانفجار "وهي "عُرضة بشكل خاص للانهيار".

 وحذر العلماء من أن تغير المناخ يتسبب في ذوبان الغطاء الجليدي، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني الذي يُسرع من ذوبان الجليد على السطح، مما يخلق "حلقة تغذية مرتدة إيجابية".

ومع ذوبان الغطاء الجليدي، تقل كمية الكتلة التي تضغط على السطح، مما يخلق تأثيراً مبهجاً في باطن الأرض. وهذا بدوره يسمح لغرف الصهارة في أعماق القارة بالتوسع، مما يسرع العمليات التي تؤدي إلى الانفجار من خلال الضغط على جدران الغرفة وإطلاق الغاز المحاصر داخلها.

وعندما تثور البراكين، يؤدي هذا إلى المزيد من الذوبان على السطح، وتبدأ العملية من جديد.

 وقام الباحثون بوضع نموذج لهذه الظاهرة باستخدام أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية متقدمة، ووجدوا أن ذوبان السطح يُسرع العملية التي تبدأ مراحلها الأولى خلال عشرات إلى مئات السنين.

وفي أحد السيناريوهات التي توصل لها العلماء أزال الفريق البحثي طبقة جليدية يبلغ سمكها 3280 قدماً على مدار 300 عام، وهو ما يعتبر ذوباناً معتدلاً في غرب القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا زيادة كبيرة في النشاط البركاني وحجم الانفجارات.

وأطلقت بعض الغرف حرارة كافية لإذابة أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعب من الجليد سنوياً.

ووجد العلماء أن زيادة الانفجارات البركانية من العديد من البراكين في الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية لن تضر بالمجتمعات البشرية بشكل مباشر، حيث أن القارة غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير. ولكنها قد تسبب ضرراً غير مباشر من خلال تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية.

 وإذا انهارت الطبقة الجليدية تماماً، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 190 قدماً.

وهذا من شأنه أن يغمر مدناً ساحلية بأكملها مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي، مما يجعلها غير صالحة للسكن، بحسب ما تقول الدراسة.

ولحسن الحظ، يعتقد العلماء أن السيناريو المروع لا يزال بعيداً، حيث تتنبأ أحدث التقديرات بانهيار شبه كامل للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2300، مما يمنح البشرية 275 عاماً لمحاولة إبطاء انحداره.

ولكن لأن النماذج التي أنتجت هذا التقدير لم تأخذ في الاعتبار حلقة التغذية الراجعة بين الذوبان والنشاط البركاني، وفقاً للباحثين، فإن التاريخ الفعلي للانهيار قد يكون أقرب بكثير، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال فعلاً.

 ومع ذلك، تشير الدراسة الجديدة إلى أن النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي قد يلعب دوراً أكبر في انحداره مما كان يعتقد الخبراء سابقاً.

وتعتمد التوقعات الحالية حول ارتفاع مستوى سطح البحر على قدرة العلماء على التنبؤ باستقرار الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، والذي يبلغ حجمه ضعف حجم ألاسكا تقريباً وهو معرض بشكل خاص للانهيار لعدد من الأسباب.

واستخدم الباحثون نموذجاً لمحاكاة كيفية تأثير الانخفاضات المختلفة في ضغط حجرة الصهارة على ذوبان الغطاء الجليدي. كما استكشفوا كيف يسمح فقدان الكتلة السطحية بسبب الذوبان لحجرات الصهارة بالتمدد، مما يقلل الضغط في الداخل ويغير في النهاية مسار الانفجارات المستقبلية

مقالات مشابهة

  • شجرة تزأر في في غابات جنوب إفريقيا.. سر يتعدى 3 آلاف عام
  • لجنة في “الوطني الاتحادي” تعتمد خطتها لدراسة سياسة الحكومة في “الأمن الوطني للصناعات الدوائية”
  • محمد همام: مبادرات الدولة لتصدير العقار بوابة لتنمية الاقتصاد الوطني
  • المركز الوطني للأرصاد يحذر: أمطار غزيرة ورياح نشطة تضرب الشمال الغربي للبلاد
  • تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يعلن الفائزين بـ”جائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن” لعام 2025 في مؤتمر الحج
  • علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض
  • الحكومة اليمنية تعلن نقل المركز الرئيس لمؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى “المخا”
  • أكثر من 3 آلاف من منسوبي الأجهزة الحكومية دربهم المركز الوطني للوثائق
  • منها 3170 موقعًا بمنطقة عسير.. “التراث” تضيف 3202 موقع جديد إلى السجل الوطني للتراث العمراني