آخر تحديث: 2 نونبر 2023 - 2:34 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، عن لقاءات سرية مكثفة بين السفيرة الامريكية في بغداد الينا رومانسوكي، وعدد من القادة السياسيين، نتيجة قلق امريكي من دعوات غلق السفارة.وقال المصدر ، ان “رغم المواقف المتباينة للقوى السياسية حيال الاحداث في قطاع غزة ووجود فصائل مسلحة عراقية اعلنت بشكل علني بدء استهداف المعسكرات التي تنتشر بها قوات امريكية ، لكن الجانب الامريكي لم يتوقع ان تصدر دعوات معلنة لاغلاق السفارة الامريكية خاصة من شخصيات مؤثرة في المشهد العراقي في اشارة الى زعيم التيار الصدري”.

واضاف، ان “السفيرة الامريكية بدأت عقب بيان مقتدى الصدر جولة لقاءات من نخب سياسية عراقية ولكن بشكل غير معلن في مسعى لتوجيه 3 رسائل مهمة ابرزها تداعيات اغلاق السفارة خاصة وان هناك اتفاقيات وتعاون بين واشنطن وبغداد في ملفات عدة ومنها التسليح والامن” لافتا الى ان “السفيرة قد تلتقي السوداني نهاية الاسبوع الجاري لمعرفة راي حكومته حيال ما طرح”.واشار الى ان “السفيرة عمدت الى جعل اللقاءات مع النخبة في سرية لتفادي الاحراج خاصة وان هناك حالة استياء شعبي من موقف واشنطن مع احداث غزة ودعمها اللامحدود لاسرائيل رغم ارتكاب الاخيرة عملية ابادة حماعية بحق الفلسطينين منذ 3 اشهر”.وتسببت دعوة الصدر الى الحكومة والبرلمان باغلاق السفارة الامريكية، بتشضٍ في المواقف داخل الاطار التنسيقي المشكل للحكومة، فبينما ايدت بعض الشخصيات والاطراف والفصائل دعوة اغلاق السفارة رفضت اخرى الدعوة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأمريكية بالقاهرة تعلن عن شراكة مع مصر لحفظ التراث الثقافي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو جارج، أن حكومة الولايات المتحدة قدمت على مدى الثلاثين عاما الماضية وحتى الآن أكثر من 140 مليون دولار لدعم السياحة الثقافية والحفاظ على المعالم الأثرية في مصر.

وقالت إن المواقع التاريخية والثقافية الكبرى في مصر من سراديب الموتى في الإسكندرية شمالًا إلى أبو سمبل جنوبًا، استفادت من دعم الحكومة الأمريكية لأعمال الترميم وإعادة التأهيل والحفاظ عليها.

جاء ذلك في كلمة السفيرة هيرو جارج خلال الاحتفال الذي أقيم مساء الثلاثاء، بالمتحف القبطي بمناسبة حصول مصر على أول منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية والذي شارك فيه الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ويمنى البحار نائبة وزير السياحة والدكتورة لويز بيرتيني، مديرة مركز البحوث الأمريكي في مصر (ARCE)، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية رفيق منصور ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.

وشددت السفيرة الأمريكية على دعم الولايات المتحدة للجهود المصرية في بناء القدرات، وتوثيق وتسجيل القطع الأثرية، وإدارة المواقع الأثرية والحفاظ عليها وترميمها، موضحة أنه يتم التركيز على إعادة الاستخدام التكيفي للمواقع الثقافية الاستثنائية في مصر.

وقالت إن منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية ترتبط بهذه المساعي، حيث سيتم العمل على توثيق وتسجيل القطع الأثرية وبناء قدرات موظفي المتاحف لضمان الحفاظ على هذه الروائع ذات الأهمية الثقافية العالمية.

وأوضحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة دعم الولايات المتحدة للخطوات الأولى لإنشاء قاعدة بيانات مركزية وإلكترونية لجميع المتاحف تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، حيث يُعد توثيق وتتبع القطع الأثرية الثمينة في مصر أمرا مهما لحماية الممتلكات الثقافية ومن أفضل الممارسات في مجال إدارة المتاحف، وسيتحقق ذلك من خلال منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية، حيث سيتم العمل على تحديث شامل لقاعدة البيانات في المتحف المصري، وتوسيع هذه القاعدة لتشمل المقتنيات الثقافية لخمسة متاحف إضافية - بما في ذلك المتحف القبطي - وكذلك سيتم العمل على تدريب موظفي المتحف، بهدف الحفاظ على سلامة القطع الأثرية المصرية وضمان عرضها للزوار.

وتقدمت السفيرة بالشكر للشريك التنفيذي، مركز البحوث الأمريكي في مصر، على عملهم في هذا المشروع المهم الذي سيضمن أن عددًا من أكثر المتاحف المصرية إبهارًا في العالم لديها سجل رقمي لقطعها الأثرية ويُمكنها الحفاظ عليها وتتبعها إلكترونيًا من مكان إلى آخر. 

وأعربت عن اعتزازها بالشراكة مع الحكومة المصرية في هذا العمل الرائد، والتي لا تُعد فقط شراكة من أجل الحفاظ على الماضي؛ ولكن أيضا شراكة لضمان مستقبل يستمر فيه ازدهار الثراء الثقافي لمصر.. وقالت "إننا نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية، في ظل احترامنا المتبادل للتاريخ والقيم، كما نتطلع إلى ضمان الحفاظ على التراث الثقافي المصري لقرون قادمة."

من جانبه، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية رفيق منصور، إن مصر كانت أول دولة في المنطقة توقع على مذكرة تعاون تهدف للحفاظ على التراث من خلال ردع سرقة ونهب الآثار وتهريبها إلى سوق الفن في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية.

وأكد أنه ومنذ توقيع المذكرة كان هناك تعاون غير مسبوق لإعادة الآثار المهربة بشكل غير مشروع وتم إعادة نحو خمسة آلاف قطعة أثرية إلى مصر.

وشدد على أن الحفاظ على التراث يمثل قضية تحمل أهمية خاصة للبلدين لاسيما وأن التراث المصري الاستثنائي يمثل كنزًا للبشرية.

وأضاف في كلمته أن مكتب وزارة الخارجية للشئون التعليمية والثقافية يعمل على الحفاظ على التراث وإعادة الآثار المنهوبة بصورة غير شرعية والحفاظ على التقاليد الثقافية وغيرها من الأنشطة.

وأشار إلى مشاركة التقنيات المتقدمة لحفظ التراث الثقافي ومنع التدهور البيني مع مصر، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس التزامنا المشترك للحفاظ على الماضي والعمل من أجل مستقبل يستمر فيه الحفاظ على التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم. 

بدورها، أعربت المديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي الدكتورة لويز بيرتيني، عن سعادتها بتعاون مركز البحوث الأمريكي مع وزارة السياحة والآثار في هذا المشروع المهم للغاية لتحديث قاعدة بيانات المتحف المصري ومساعدتهم في تقييم جدوى إنشاء قاعدة بيانات مركزية للمتاحف.

وأضافت إن تعاوننا المستمر مع الحكومة المصرية يساهم في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز البحث في جميع جوانب التاريخ والثقافة المصرية".

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد، إن هذا المشروع يأتي في إطار عملية الوزارة الحالية لتنفيذ برنامج شامل لافتتاح متاحف جديدة وتتبع مقتنياتها في جميع أنحاء القاهرة.

وأضاف أن الوزارة ستسعى بعد ذلك إلى توسيع المشروع ليشمل المتاحف المصرية على مستوى البلاد، مشيرا الى أنه وفي ظل إطار تكنولوجيا المعلومات المحسن، فإن وجود نظام أقوى لإدارة المقتنيات من شأنه أن يعزز قدرتنا على توثيق ومراقبة وتتبع جميع القطع الأثرية.. والمتاحف مؤسسات علمية، وأحد أهداف الوزارة هو ضمان استدامتها وكفاءتها على المدى الطويل.

ويأتي الاحتفال فيما أكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة في بيان بهذه المناسبة أن منحة تنفيذ اتفاقية الملكية من الحكومة الأمريكية أصبحت ممكنة من خلال مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة ومصر لحماية الممتلكات الثقافية، والتي تم توقيعها في البداية في عام 2016 وتم التأكيد عليها في عام 2021.

وذكرت أن هذه المنحة ستزيد من القدرة المهنية لموظفي المتاحف المصرية في مجالات التوثيق وإدارة جمع البيانات وتكنولوجيا المعلومات.. كما ستضع الأساس لنظام مركزي للتوثيق وجمع البيانات يمكنه جمع الأشياء في متاحف وزارة الآثار المختلفة من خلال واجهة بحث واحدة، وبالتالي ضمان التتبع والتوثيق المناسبين للقطع الأثرية.

وأوضحت السفارة أن تنفيذ المشروع سيتم في عدد من المتاحف التاريخية في القاهرة الكبرى مثل المتحف المصري بالقاهرة، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، والمتحف القومي للحضارة المصرية.

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تعلن عن شراكة مع مصر لحفظ التراث الثقافي
  • في زيارة سرية.. قاآني يعقد خمسة لقاءات في بغداد ويغادر - عاجل
  • واشنطن: نركز على إنهاء الحروب خلال اجتماع زعماء العالم بالأمم المتحدة
  • مصدر سياسي:قاآني يصل بغداد سراً ويجتمع مع زعماء فصائل حشده الشعبي
  • محفوظ: هناك عزوف عن المشاركة بالانتخابات البلدية في ليبيا
  • «التعليم العالي» توجه رسالة للطلاب المتخلفين عن التسجيل في تنسيق الكليات
  • مصدر مطلع: السوداني سيزور ديالى قريباً
  • انفراجة جديدة قريبًا.. مصدر: مراجعة شاملة لملف البناء في مصر
  • السفارة الامريكية: على اليمنيين التوحد لمواجهة هذا الأمر
  • واشنطن تدعو الأحزاب السياسية في اليمن للتوحد ومواجهة التحديات وترك الخلافات جانبا