مصدر حكومي: تأجيل إنعقاد مؤتمر بغداد الثالث إلى إشعار آخر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2023 - 1:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي مطلع، اليوم الخميس، عن تأجيل عقد “مؤتمر بغداد الثالث” الى اشعار اخر بعد ان كان مقررا عقده نهاية الشهر الماضي.وقال المصدر، ان الدول المشاركة في “مؤتمر بغداد الثالث” طالبت بتأجيل عقد المؤتمر بسبب ما يشهده العراق من أوضاع غير مستقرة بسبب تصاعد الهجمات ضد القوات الامريكية ومع وجود خشية لتصعيد هذه الهجمات والرد الأمريكي عليها، ومع التحذيرات من قبل بعض الدول من السفر إلى العراق”.
وأضاف المصدر الحكومي، أن تأجيل “مؤتمر بغداد الثالث” تم الى اشعار اخر، ولم يتم تحديد أي موعد جديد له وتحديد الموعد سيكون مرتبط باستقرار الأوضاع وإيقاف تصعيد الفصائل المسلحة ضد القوات الامريكية المتواجدة بعدد من القوات العسكرية العراقية.وعُقد مؤتمر “بغداد 2” في 22 كانون الأول 2022، في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على ساحل البحر الميت، بعد دورة أولى أقيمت في العاصمة العراقية في آب/أغسطس 2021 بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعراق.وشارك في المؤتمر حينها، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وكل من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي ينسّق مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني ومنسق الاتحاد الأوروبي لهذه المحادثات إنريكي مورا، فضلاً عن وزراء خارجية إيران والسعودية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وعدد آخر من وزراء الخارجية العرب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي إطاري،السبت، إن “طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة”.وأضاف، أن “وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين”.وأشار الى أن “طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية”، لافتا الى أن “كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب”.وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين تؤكد فيها ان أسرائيل ستكون الصديقة الحميمة لإيران.