نبض السودان:
2025-03-12@15:31:23 GMT

عقار يصل بكين.. تفاصيل زيارة الملفات الحاسمة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

عقار يصل بكين.. تفاصيل زيارة الملفات الحاسمة

بكين – أُسامة مُختار

وصلَ نائبُ رئيسِ مجلس السيادة مالك عقارالعاصمة الصينية بكين مساءَ أمس الأربعاء في زيارة رسمية يبدأ برنامجها اليوم الخميس (الثاني من نوفمبر الحالي ) يُرافقه وفدٌ يتكونُ من الفريق ركن يس ابراهيم يس وزير الدفاع ، ودكتور جبريل إبراهيم وزير المالية ، ودفع الله الحاج وكيل وزارة الخارجية، وممثلين للأجهزة الأمنية المختلفة.

وفي تصريحاتٍ لمُراسِل الإذاعةِ السُودانية من بكين قال سفيرُ السودان لدى الصين عمر صديق إنَّ برنامج زيارة نائب رئيس مجلس السيادة سيبدأُ بلقاء مع وانغ يي عضو مجلس الدولة ، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني،وزير الخارجية الصيني، وعدد من القادة الصينيين.

وأضاف السفير عمر أن نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق سيُجرون لقاءاتٍ مع وزير التجارة، ووزير المالية والوكالة الدَولية للتعاون الدوليّ ،وشركة البترول الوطنية الصينية إضافة لبنك الاستيراد والتصديرالصيني ،كما ستكون هناك لقاءاتٌ أخرى مهمة مع الشركات الصينية العاملة في السودان في مجال النفط والبنية التحتية والتعدين والزراعة، وسيلتقي الوفد مع الجالية السودانية في بكين ،وأوضح أن الغرض من هذه الزيارة تنوير القيادة الصينية بالتطورات الأمنية والسياسية في السودان،فضلا عن تقديم الشكر للصين، لدعمها السودان في مجلس الأمن وحقوق الإنسان وتعاونها السياسي المتبادل ، وتقديمها للعون الإنساني حيث قدمت الصين 10 ألف طن من الأرز لمتضرري الحرب في البلاد .

وأشار سفير السودان لدى الصين إلى أن الاهتمامات الكبرى لهذه الزيارة سَتنْصبُ على تطوير العلاقات الاقتصادية خاصة في مجال الاستثمارات الصينية في السودان وإزالة العَراقيل إن وُجدتْ، كما ستناقشُ الزيارةُ زيادةَ الاستثمارات الصينية في السودان في مجالات الزراعة والتعدين والثروة السمكية والحيوانية ،والسياحة.

وفي سؤالٍ لمُراسلِ الإذاعة عن تفاعل الصين مع الحرب في السودان ومايُمكِنُ أن تُؤدِيَه من دورٍ في حل الأزمة ،أكد السفير عمر صديق أن الصين دولة لديها علاقات وثيقة مع العديد من الدول في المنطقة وأعرب عن أمله أنْ تَستخدِمَ نفوذَها مع تلك الدولِ لحثِّها لوقف الدعم الذي تقدمُه للجماعات المتمردة التي تُقاتل في الخُرطوم وعددٍ من مناطق السودان.

وفيما يتعلقُ بقضية مَديُونية الشركات الصينية على السودان وهي من الموضوعات المُهمة التي سيناقشُها الوفدُ الزائرُ مع السلطات الصينية وكيفية تجاوزِها قال سفير السودان لدى الصين إنَّ حكومة السودان تحث الشركات الصينية على زيادة استثماراتها خاصة في مجال البترول برفع إنتاجية آبار البترول سواء في السودان أو جنوب السودان باعتبار أنَّ بترول دولة جنوب السودان يأتي عابرا السودان في طريقه إلى التصدير،مُنوها إلى أن زيادة الانتاج تُساعد على دفع متأخرات وتقليص مديونية الشركات الصينية على السودان.

وأضاف السفير عمر صديق أن هناك شركات صينية تعمل في مشروع الرهد ،وأنَّ الأراضي الزراعية، والمياه متاحة للاستثمارات الصينية وهناك مجالات للسياحة والثروة الحيوانية والسمكية في ساحل البحر الأحمر الذى وصفه بأغنى سواحل العالم ثروة سمكية مُشيرا إلى الاستهلاك الكبير للشعب الصينيّ وشعوب آسيا عموما لهذه المُنتجات السمكية.

بالنسبة لمُبادرة الحزام والطريق والتي وهي مبادرة لإحياء طريق الحرير القديم في الشرق الأوسط وأروبا وأفريقيا ،ويُعتبرالربطُ السِكَكيّ عبر السكك الحديدية والطرق البرية والأجواء والبحارمن أهم نقاط الحزام والطريق، في هذا الشأن أبان سفير السودان لدى الصين أن السودان يقع في منطقة مهمة وهو المدخل لأفريقيا ، فأيُّ ربطٍ سِككيّ يتم مستخدما خطوط السكك الحديدية في السودان وبناء خط سكة حديدية جديدة مطلوبٌ الآن ، وأشار إلى أن هناك فكرة لإنشاء خط سكة حديد (بورتسودان – الخرطوم- أدري في تشاد) من المشروعات المهمة المُقتَرحة، وهوخطٌ حديديّ سيشُقُ السودانَ من شرقه إلى غربه .

وأضاف السفير عمر صديق أن المسألة الاخرى المهمة في إطار مبادرة الحزام والطريق هي استخدامُ الموانئ السودانية على البحر الأحمر باعتبار أن للسودان مؤانئ جيدة يمكن أنْ تستقبلَ العديدَ من السفن في مجال المواصلات والاتصالات ستستفيدُ منها البلاد إلى جانب التبادلات والعلاقاتِ بين الشعوب التي تدعو لها المُبادرة .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بكين تفاصيل زيارة عقار يصل الشرکات الصینیة السفیر عمر فی السودان السودان فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الاثنين، عن قلق بلاده إزاء ما وصفه بالأنشطة "الخطيرة والمزعزعة للاستقرار" التي تمارسها الصين في بحر الصين الجنوبي.

وقال لامي، في منشور على منصة "إكس"، إن "اقتصاد المملكة المتحدة والعالم يعتمد على سلامة وأمن طرق التجارة في هذه المنطقة"، مشيرًا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الفلبين بسبب هذه الأنشطة. كما أكد، في مقطع فيديو مرفق بمنشوره، أن الفلبين تتعرض لتحديات متكررة تتعلق بحرية الملاحة والقانون الدولي.

We are concerned by dangerous and destabilising activities by China in the South China Sea.

The UK and world economy depends on these trade routes being safe and secure. pic.twitter.com/YUg2m88hHl

— David Lammy (@DavidLammy) March 10, 2025

وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة لامي إلى الفلبين، التي تسعى إلى تعزيز شراكاتها الأمنية مع عدد من الدول، بما فيها بريطانيا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وخلال الزيارة، وقّعت لندن ومانيلا اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي والعمل المناخي.

يُذكر أن التوترات في بحر الصين الجنوبي تصاعدت مؤخرًا، إذ أدانت الولايات المتحدة الشهر الماضي مناورات "خطيرة" قامت بها مروحية تابعة للبحرية الصينية، معتبرة أنها عرضت سلامة طائرة حكومية فلبينية للخطر أثناء دورية في منطقة متنازع عليها.

وتتميز العلاقات بين بريطانيا والصين بتاريخ طويل ومعقد، شهد مراحل من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، إلى جانب فترات من التوترات السياسية والتجارية.

وتعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتشكل شريكًا تجاريًا مهمًا لبريطانيا. وفي السنوات الأخيرة، سعت بريطانيا إلى تعزيز الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
مع ذلك، فرضت لندن قيودًا على بعض الاستثمارات الصينية، لا سيما في مجالات حساسة مثل شبكات الجيل الخامس، بسبب مخاوف أمنية.

إلا أن توترات تصاعدت بين البلدين بسبب قضايا مثل هونغ كونغ، حيث انتقدت بريطانيا سياسات الصين التي حدّت من الحريات هناك، معتبرة أنها تنتهك الاتفاقيات الدولية.

ويشكل ملف حقوق الإنسان في شينجيانغ نقطة خلاف أخرى، حيث أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء معاملة الصين للأقلية الأويغورية.

كما أن قضية بحر الصين الجنوبي وتزايد النفوذ العسكري الصيني في المنطقة أثارت أيضًا مخاوف بريطانية، كما عبر عنها وزير الخارجية ديفيد لامي مؤخرًا.

ورغم الخلافات، تواصل بريطانيا والصين التعاون في قضايا عالمية مثل التغير المناخي والتجارة الدولية. وتحاول لندن تحقيق توازن بين الحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع بكين وحماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية.

إقرأ أيضا: الصين ترد على اتهام لندن لها بشن هجمات إلكترونية على مشرعين بريطانيين

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: سنجري محادثات مع موسكو وطهران في بكين بشأن الملف النووي الإيراني
  • مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ يناقش عددًا من الملفات المهمة| تفاصيل
  • روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
  • إنهاء تعليق عضويته في إيغاد.. هل اقترب السودان من العودة للاتحاد الأفريقي؟
  • بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
  • بريطانيا: قلقون بشأن أنشطة بكين المزعزعة للاستقرار فى بحر جنوب الصين
  • عقار يعود إلى البلاد بعد زيارة رسمية إلى جمهورية جيبوتي إستغرقت يوما واحداً
  • السودان ينهي قرار تجميد عضويته بمنظمة (إيغاد)
  • مفوضية الاتحاد الافريقي تقدم تعهدات بشأن عودة السودان 
  • السودان ينهي تجميد عضويته في منظمة مهمة