"الغرف التجارية": دعوات مقاطعة منتجات الشركات والمطاعم الأجنبية تضر بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
انتشرت خلال الأيام الماضية حملات تدعو لمقاطعة منتجات الشركات والمطاعم التي قيل إنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة، وتصدرت هاشتاجات متعددة لمقاطعة بعض الشركات قائمة الأكثر تداولًا على «تويتر»، كما سادت حالة من الغضب الشعبي ضد هذه الشركات، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة منتجاتها، كما هاجم عدد من المواطنون بعض تلك المطاعم، وحطموا محتوياتها، وذلك للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والأبرياء العزل.
والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، هو بلا شك يقف مع الاشقاء في غزه، ويشارك مع منتسبيه واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة، لكن يجب عليه أن يوضح أن تلك الشركات التي تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام الفرانشايز، أي أن الشركة الام لا تملك أي من الفروع الموجودة في مختلف دول العالم ، ان فروعها في مصر يملكها مستثمرين مصريين، فهى شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الالاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة، كما ان من يقوم بدعم جيش الاحتلال في غالبية الأحوال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الام، وبالطبع ليس الوكيل في مصر الذى لا زنب له بأي حال من الأحوال
ويؤكد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ان مثل تلك الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الام، لان مصر تشكل اقل من 1 في الالف من حجم الاعمال العالمية، ونصيب الشركة الام من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية، وبالتالي فالأثر على الشركة الام لا يذكر، ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصرى والعمالة المصرية.
لذا يناشد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أبناء مصر بعدم الانسياق خلف تلك الدعوات لمقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية لما فيه ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصرى والأهم على مرتبات عشرات الألاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية دعوات المقاطعة الشرکة الام
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية تدفع الألمان لمقاطعة المنتجات الأمريكية
أصبحت المنتجات القادمة من الولايات المتحدة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للألمان، بداية من البنزين، ومروراً بهاتف الآيفون، وصولاً إلى تجار التجزئة عبر الإنترنت وخدمات البث.
ومع ذلك، كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأشخاص في ألمانيا لم يعودوا يرغبون في شراء السلع الأمريكية، في حالة حدوث نزاع بشأن الرسوم الجمركية.
وعندما سئلوا عما إذا كانوا يستطيعون تصور الاستمرار في شراء منتجات من الولايات المتحدة، في ضوء النزاع بشأن الرسوم الجمركية، أجاب 53% من بين أكثر من ألفي مشارك في الاستطلاع بـ"لا بالتأكيد"، أو "لا على الأرجح".
وذكر 48% من الذين يعتزمون المقاطعة أنهم سيفعلون ذلك عمداً لأسباب سياسية. علاوة على ذلك، فإن العديد من الألمان (44%) غير مستعدين لدفع أسعار أعلى للمنتجات الأمريكية، في سياق النزاع على الرسوم الجمركية. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا برسوم جمركية أوسع نطاقاً - موقع 24هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي وكندا بفرض رسوم جمركية أوسع نطاقاً مما كان مقرراً في السابق، إذا اتفق الاثنان على إلحاق ضرر اقتصادي بالولايات المتحدة.
في المقابل، أظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، أن 9% من المشاركين ذكروا أنهم يعتزمون "بالتأكيد" الاستمرار في شراء المنتجات الأمريكية، بينما قال 25% آخرون إنهم "على الأرجح" سيواصلون ذلك. ومع ذلك، قال 34% من العازمين على شراء منتجات أمريكية إنهم لا يستطيعون تحديد المنتجات التي تأتي من الولايات المتحدة على وجه التحديد. ويعتقد 22% من هذه المجموعة أن المقاطعة من قبل المستهلكين الأفراد أمر لا جدوى له.
انتقدت #ألمانيا بشدة قرار #ترامب بفرض رسوم جمركية على #السيارات المستوردة، ووصفت الخطوة بأنها تهديد مباشر للاقتصاد العالمي. وفيما تراجعت أسهم الشركات الكبرى، دعت برلين إلى رد أوروبي حازم ومفاوضات عاجلة.https://t.co/56ks1SJVpP
— DW عربية (@dw_arabic) March 27, 2025ولا يزال حوالي ربع المشاركين في الاستطلاع قادرين على تخيل قضاء عطلاتهم في الولايات المتحدة، بينما استبعد ذلك 37%، أو اعتبروه غير محتمل، وعزوا ذلك أيضاً في المقام الأول إلى أسباب سياسية.
ولا تعني المقاطعة الكاملة للشركات الأمريكية فقط رفض المنتجات الأمريكية، بل أيضاً التخلي عن استخدام محرك البحث على الإنترنت "غوغل"، أو بث منشورات على "إنستغرام"، أو إرسال رسائل على "واتساب"، أو مشاهدة أفلام على "نتفليكس"، أو طلب منتجات عبر "أمازون".
ولم يحسم الاستطلاع ما إذا كان الألمان على استعداد للقيام بذلك أم لا.