كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو لـ3 أشخاص أثناء قيامهم بإطلاق أعيرة نارية بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية.

 بالفحص أمكن تحديد مرتكبى الواقعة (3 عاطلين "لأحدهم معلومات جنائية" – مقيمين بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة).

 عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم.. وبحوزتهم (كمية من مخدرى الحشيش والهيروين - 3 فرد محلى - طلقات لذات العيار - مبلغ مالى - ميزان حساس).

وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وحيازتهم للمواد المخدرة المضبوطة بقصد الإتجار والأسلحة النارية لحماية نشاطهم الإجرامى والمبلغ المالى من متحصلات نشاطهم.

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الأسلحة النارية الهيروين تجار مخدرات تداول مقطع فيديو شبرا الخيمة

إقرأ أيضاً:

الغلوسي: واقعة اعتقال رئيس جماعة بشيشاوة تؤكد أن تجار مخدرات اخترقوا السياسة

زنقة 20 | علي التومي

سلط الضوء الناشط الحقوقي المغربي محمد الغلوسي على عملية تفكيك شبكة دولية للاتجار في المخدرات بمدينة مراكش، التي تورط فيها منتخبون سابقون وحاليون،مطالبا بتكثيف الجهود لمحاربة الفساد غبعض المؤسسات السياسية.

وقال الغلوسي، ان العملية التي أسفرت عن حجز حوالي 10 أطنان من المخدرات، كشفت وجود أسماء بارزة ضمن المتورطين، من بينهم رئيس سابق لجماعة بإقليم شيشاوة (2015-2021)، ترشح في الانتخابات الأخيرة باسم حزب آخر، إلى جانب مستشار جماعي ما يزال يمارس مهامه.

وأوضح رئيس جمعية المال العام ومحاربة الرشوة، ان الواقعة السالفة الذكر، تعكس التداخل المقلق بين السياسة والأنشطة المشبوهة، إذ أصبح المجال السياسي في بعض الأحيان بيئة خصبة لتجار المخدرات ومبيضي الأموال ولصوص المال العام.

وتابع الغلوسي، في تدوينة نشرها مؤخرا على حسابه الرسمي، ان إختراق السياسة من طرف هذه الفئة لا يقتصر على الإستفادة من الحصانة السياسية فقط، بل يهدف إلى شرعنة أفعالهم واستغلال المناصب لخدمة مصالحهم غير المشروعة.

واكد الغلوسي، ان هذه الواقعة، ليست هذه القضية الأولى، فقد سبقتها فضائح مشابهة مثل قضية “إسكوبار الصحراء”، التي هزت الرأي العام ولاتزال تفاصيلها تتردد داخل أروقة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء،مبرزا بأنه هذه الملفات تطرح تساؤلات جدية حول مدى فاعلية آليات الرقابة ومكافحة الفساد في حماية المؤسسات السياسية من التغلغل الإجرامي.

ولفت الغلوسي، انع على الرغم من يقظة الأجهزة الأمنية ونجاحها في تفكيك الشبكات الإجرامية، تبقى هذه الجهود غير كافية ما لم تقترن بإرادة سياسية حقيقية لتحقيق إصلاحات جذرية، وذلك في ظل إستمرار الفساد ونهب المال العام، وتبييض الأموال داخل المؤسسات، ماةيعيق كل فرص التنمية ويصادر مستقبل الأجيال.

وخلص ذات المتحدث، أنه من المقلق أن هناك لوبيات تجمع بين السلطة والمال تعمل على تعطيل المبادرات الرامية إلى مكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام، حيث ان هذه اللوبيات تسعى لتكريس وضع الريع والإثراء غير المشروع، وإغلاق المنافذ أمام المجتمع المدني والجمعيات التي تسعى للتبليغ عن جرائم المال العام، كما يظهر في المادة الثالثة من مشروع قانون المسطرة الجنائية التي تحد من دور النيابة العامة والجمعيات في متابعة هذه الجرائم.

وفي النهاية، يقول محمد الغلوسي، ان معركة مكافحة الفساد ليست مسؤولية الدولة وحدها، بل هي مسؤولية مجتمعية تحتاج إلى تضافر الجهود لحماية مستقبل البلاد من أيدي العابثين الذين يهددون استقرارها وتنميتها.

مقالات مشابهة

  • صفقة الـ55 مليون جنيه.. تفاصيل مصرع 10 تجار مخدرات في مواجهة الشرطة
  • الغلوسي: واقعة اعتقال رئيس جماعة بشيشاوة تؤكد أن تجار مخدرات اخترقوا السياسة
  • شرطة البصرة تطيح بثلاثة تجار مخدرات
  • 10 قضايا مخدرات.. ضربات أمنية ضد تجار «الكيف» بدمياط وأسوان
  • الأمن العام يلاحق تجار الكيف في دمياط
  • الأمن يداهم 283 وكرا لتجارة المخدرات خلال يوم
  • الأموال العامة تضبط أحد أباطرة تجارة العملة في مصر بحوزته 100 مليون جنيه
  • محافظ القليوبية يحيل مدير الإشغالات بحي غرب شبرا الخيمة للتحقيق
  • إحالة 10 تجار مخدرات للمحاكمة الجنائية العاجلة بالقاهرة
  • التحريات: المتهم بخطف طفلة من سيدة بالقليوبية استهدف سرقة هاتفها المحمول