سلطان بن مجرن : يوم العلم يرسخ قيم الوحدة التي أرستها قيادتنا الرشيدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر / وام / قال سعادة سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي إن مناسبة يوم العلم تأتي لترسخ قيم الوحدة التي أرست روابطها قيادتنا الرشيدة بدءاً من المؤسس الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وصولاً إلى يومنا هذا .
وأضاف في تصريح اليوم بمناسبة يوم العلم الإماراتي الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام:" ننتهز هذه المناسبة السعيدة لنجدد العهد بالعمل والعطاء لكل ما من شأنه أن يعلي قيم الوفاء ويرتقي بوطننا الحبيب نحو مزيد من المجد والرفعة.
ولفت إلى أن مكتسباتنا التي تحققت ما هي إلا حلقة في سلسلة مستدامة من مسيرة التنمية الشاملة التي تعهدت حكومتنا على مواصلتها ومهدت لها الطريق بالمبادرات السباقة التي تتطلب منا جميعاً بذل الجهود والانخراط فيها بكل فاعلية للحفاظ على هذه المكتسبات والانتقال بها إلى مستويات جديدة".
اسلامه الحسين/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشيخ حماد القباج في ذمة الله
توفي، اليوم الأحد، الشيخ حماد القباج عن عمر يناهز 48 عامًا، وهو واحد من أبرز رموز السلفية الوطنية في المغرب وأحد أعلام العلم والدعوة في المملكة.
وقد نعت الصفحة الرسمية للشيخ على موقع “فيسبوك” هذا المصاب الجلل، مؤكدةً أن “الشيخ حماد القباج رحل إلى جوار ربه اليوم، وترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا. كان رحمه الله من أهل العلم والدعوة، ساعيًا للخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته”.
الشيخ حماد القباج، الذي وُلد بمدينة مراكش عام 1977، بدأ مسيرته في حفظ القرآن الكريم على يد أحد مؤسسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في مراكش، ليكمل حفظه وتجويده بعد ذلك برواية ورش.
على الرغم من تعرضه لحادث سير في مرحلة مبكرة من حياته، مما جعله مقعدًا، إلا أنه واصل طلب العلم، ودرس السيرة النبوية، والعلوم الشرعية، والتاريخ الإسلامي.
عرف الشيخ القباج بتفانيه في نشر العلم الشرعي، وكان من أبرز الشخصيات السلفية في مراكش، حيث اقترن اسمه بدار القرآن في المدينة الحمراء، التي كان لها دور كبير في تربية الأجيال على قيم العلم والدعوة.
كما كان الراحل قد حفظ العديد من المتون العلمية مثل “الأصول الثلاثة”، “الطحاوية في العقيدة”، “الجمزورية”، “الجزرية في التجويد”، و”الآجرومية في النحو”، ليصبح بذلك مرجعية علمية لعدد كبير من الطلاب والمحبين.