سلطان بن مجرن : يوم العلم يرسخ قيم الوحدة التي أرستها قيادتنا الرشيدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر / وام / قال سعادة سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي إن مناسبة يوم العلم تأتي لترسخ قيم الوحدة التي أرست روابطها قيادتنا الرشيدة بدءاً من المؤسس الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وصولاً إلى يومنا هذا .
وأضاف في تصريح اليوم بمناسبة يوم العلم الإماراتي الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام:" ننتهز هذه المناسبة السعيدة لنجدد العهد بالعمل والعطاء لكل ما من شأنه أن يعلي قيم الوفاء ويرتقي بوطننا الحبيب نحو مزيد من المجد والرفعة.
ولفت إلى أن مكتسباتنا التي تحققت ما هي إلا حلقة في سلسلة مستدامة من مسيرة التنمية الشاملة التي تعهدت حكومتنا على مواصلتها ومهدت لها الطريق بالمبادرات السباقة التي تتطلب منا جميعاً بذل الجهود والانخراط فيها بكل فاعلية للحفاظ على هذه المكتسبات والانتقال بها إلى مستويات جديدة".
اسلامه الحسين/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحليل ومناقشة حول مفهوم النرجسية بين العلم والفلسفة
في إطار نقاشنا حول مفهوم النرجسية، ورد إلينا رد علمي مُفصّل من الدكتور عبدالله الخير، الذي تناول الموضوع من زاوية علمية بحتة، معتمدًا على معايير التصنيف الدولي للأمراض (ICD) الخاصة باضطراب الشخصية النرجسية (NPD). وفقًا للإصدارين العاشر والحادي عشر من الـICD، تتجلى النرجسية في عدة خصائص واضحة:
1.نمط متفشي من العظمة:
- شعور مبالغ فيه بأهمية الذات.
- الانشغال الدائم بأفكار حول النجاح غير المحدود، أو القوة، أو العبقرية، أو الجمال، أو الحب المثالي.
2.حاجة مفرطة للإعجاب:
- الحاجة الشديدة للإعجاب الدائم والاعتراف من الآخرين.
3.نقص في القدرة على التعاطف:
- عدم القدرة على فهم مشاعر الآخرين أو التعاطف مع احتياجاتهم.
4.سلوك استغلالي في العلاقات:
- الميل إلى استغلال الآخرين لتحقيق أهداف شخصية.
5.الشعور بالغيرة:
- الميل للشعور بالغيرة من الآخرين أو الاعتقاد بأنهم يشعرون بالغيرة منه.
6.سلوكيات متعالية أو متكبرة:
- اتخاذ مواقف أو إظهار سلوكيات متعالية، تدل على التكبر.
من خلال هذه المعايير، يُفهم اضطراب الشخصية النرجسية كحالة مرضية قد تؤدي إلى إعاقة الفرد في المجالات الاجتماعية أو المهنية، مما يستدعي التدخل والعلاج.
في المقابل، جاء رأي أستاذ الفلسفة دكتور وائل الكردي ليقدم بُعدًا مختلفًا، مفاده أن مفهوم النرجسية يجب أن يُعاد النظر فيه في ضوء التغيرات الثقافية والقيمية في عصرنا الحالي. فقد أشار إلى أن النرجسية، التي كانت تُعتبر في الماضي سلبية تمامًا، يمكن أن تأخذ طابعًا إيجابيًا إذا ما توسع مفهومها وتكيف مع معايير أخلاقية واجتماعية جديدة. ووفقًا لهذا الطرح، فإن النرجسية يمكن أن تتحول إلى سمة إيجابية تدفع الفرد إلى الطموح وتحقيق الذات، إذا ما أُعيد تأطيرها بحيث تتماشى مع القيم الحالية.
وقد رددتُ على هذا الرأي قائلاً: “شكراً لردك المفحم، أحسب أنك من أنصار النسبية يا أستاذ وائل، وهذا جيد جدًا، فالأفعال والمفاهيم التي كانت سائدة بالأمس قد لا تكون مناسبة للغد، والله أعلم.”
خلاصة النقاش
يظهر هذا النقاش تقاطعًا مهمًا بين المنظورين العلمي والفلسفي في فهم مفاهيم مثل النرجسية. فبينما يعتمد العلم على معايير ثابتة نسبيًا لتشخيص الحالات النفسية وتحديد آثارها السلبية، تتيح الفلسفة مساحة أكبر لإعادة تقييم هذه المفاهيم وتحديثها بما يتناسب مع تطور الثقافة والمجتمع. إن هذا الحوار يعكس أهمية التكامل بين الجانبين لفهم أعمق وأكثر شمولية للسلوك الإنساني.
لقد حاولت جهدي بان أضفت بعض من توضيحات لدعم الحجج المختلفة وأبرزت العلاقة بين العلم والفلسفة في تناول مفهوم النرجسية.
مع كامل احترامي وتقديري
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com