عمرو موسى: يجب بلورة موقف عربي بخصوص القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن الدول العربية يجب أن تكون على قدر المسؤولية، مضيفا «أؤيد الموقف المصري الذي أعلن عنه الرئيس السيسي في مؤتمر القاهرة، وما بعد ذلك، بخصوص رفض التهجير القسري، فهناك أسباب فلسطينية ومصرية، ومصر لا يجب أن تكون شريكا في تصفية القضية الفلسطينية».
وأضاف موسى، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر الراديو 9090، أنّ مصر اعترضت على تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الأردن والموقف العربي العام والشامل.
وطالب عمرو موسى بضرورة بلورة موقف عربي مشترك، مضيفا: «يهمنا بلورة موقف عربي بخصوص القضية الفلسطينية حول نقاط محددة، مثل رفض التهجير ورفض نظرية الدفاع الشرعي، فكيف يكون ثمة دفاعا شرعيا من دولة احتلال تجاه المواطنين المحتلة أراضيهم، والمداخلات التي تمت في قمة القاهرة كانت متشابهة».
وتابع: «يجب مناقشة مستقبل غزة والدمار الذي لحق بها، والسياسة المصرية في مواجهة الأزمة سليمة وتدعو إلى التأييد، وأنا واثق أن الموقف سيستمر على ذلك رغم التحديات الكبيرة».
العدوان الإسرائيلي الأخير عصف بالعناصر الرئيسية للقضية الفلسطينيةوتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق: «يجب أن نطالب الفلسطينيين بالوحدة وأن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الخطير الذي عصف بمختلف العناصر الرئيسية بالقضية، والآن هو وقت الدعوى إلى الوحدة، والانقسام الفلسطيني يضعف قضيتهم كما يضعفها الاحتلال، ولابد من مطالبة الفلسطينيين بموقف موحد».
يجب تنفيذ حل الدولتينوأكد وزير الخارجية الأسبق، أنه دعا أنصار السلام في إسرائيل إلى ضرورة الارتقاء لمستوى المسؤولية، والآن هو وقت التعبير عن معارضتهم للخط الذي تنتهجه الحكومة المتطرفة التي تفهم معنى كلمة السلام، مشددًا على ضرورة تنفيذ حل الدولتين، وأن تكون الدولة الفلسطينية فاعلة وتستطيع حماية نفسها وأن تعيش بهدوء وأمن وعدم اعتداء مع إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو موسى فلسطين القضية الفلسطينية غزة الموقف المصري السيسي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تدعم موقف الدولة المصرية في القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنيسة الأسقفية، بقيادة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
ودعت الكنيسة الأسقفية الموقف المصري، الذي جدد رفضه بالمساس بالحقوق الفلسطينية الغير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وشددت الكنيسة الأسقفية على ضرورة وقف جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية، كما دعت المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق سلام دائم يحقق الاستقرار والعدالة لكافة الشعوب في المنطقة.
وأوضحت الكنيسة أنها تصلي من أجل أبروشية القدس للكنيسة الأسقفية بقيادة رئيس الأساقفة حسام نعوم والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، راجية من الله أن يمنحهم القوة والصبر في مواجهة التحديات والصعاب التي يمرون بها.
كما ترفع الكنيسة صلواتها من أجل إحلال السلام العادل والشامل، الذي يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطنه، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها يوميًا.