مركز الأهرام للدراسات: استمرار العدوان يعني إفلات إسرائيل من العقاب والقوانين الدولية| فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتورعبد العليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية،إنه لا يمكن أن تزعم إسرائيل أنها تحقق الأمن لها و لمواطنيها، دون أن يتوفر الأمن للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الخطط الإسرائيلية تواجه بصمود الشعب الفلسطيني.
مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية: الشعب الفلسطيني صامداً في أرضه ووطنه
وأضاف عبد العليم محمد خلال لقائه مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، أن الشعب الفلسطيني صامداً في أرضه ووطنه، مقاوماً لكافة أشكال الإنتهاكات اليومية، لافتاً إلى أن إسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية يتعاملوا مع حركة حماس، و كأنها قوة عظمى.
وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية ، قائلاً:"يجب وقف العدوان و إتخاذ موقف صارم من العدوان، لان إستمرار العدوان يعني إفلات إسرائيل من العقاب، و القوانين الدولية و تمتعها بإستثناء شامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل شعب الفلسطيني الولايات المتحدة حركة حماس مصر مرکز الأهرام للدراسات
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: إسرائيل.. ومرحلة تصفية الحسابات السياسية
إسرائيل تدشن عهد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بعدوان علي الضفة الغربية، وهارتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يقدم استقالته وسط دعوات إسرائيلية، لـ نتانياهو، إلي خطوة مماثلة.
أي مرحلة من المآزق الأمنية وتصفية الحسابات السياسية، تقبل عليها تل أبيب؟
" الطوفان"، يطيح بـ هاليفي، يقدم استقالته ويقر بالمسئولية عن الفشل في السابع من أكتوبر 2023، صحيح أن موعد خروجه من منصبه، لن يكون قبل شهر مارس المقبل. أي ما بعد تنفيذ المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار.
إلا أن خطوته بدت إيذانا بدخول إسرائيل، في مرحلة من تصفية الحسابات السياسية. فمع إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هذا القرار تسارعت المواقف الإسرائيلية، من هذا المعسكر وذاك. بين دعوات إلي استقالة نتانياهو، وبدء مسار المحاسبة. وأخري وضعت الخطوة في إطار الاستعداد لتجدد الحرب، بقيادة عسكرية مختلفة. حرب يبدو أن إسرائيل، قررت استكمالها من الضفة الغربية، مدشنة الولاية الثانية لـ ترامب، بعدوان "السور الحديدي".
وإذا كان الرئيس الجمهوري، قد دفع رئيس وزراء الاحتلال، إلي القبول بوقف إطلاق النار في غزة. فإن مقاربته في الضفة، تبدو مغايرة. بعضها يتصل بصفقات انتخابية عقدها مع كبار المتمولين من الداعمين لإسرائيل، وخطط الضم. علي أن عدوان الضفة الغربية، يتزامن مع خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ما يهدد مصير الاتفاق. وهي الرسالة التي أبلغتها المقاومة للوسطاء. مؤكدة استعدادها لمواجهة هذه الخروقات بالطريقة المناسبة، حسب تصريحات قيادة المقاومة الفلسطينية.
أما في لبنان، فمهلة الـ 60 يوما، تشارف نهايتها، من دون أن تتوقف الخروقات الإسرائيلية، ولا التقارير عن نية إسرائيل، البقاء إلي ما بعد هذه المهلة. وهو ما يقابله لبنان، بتكرار موقفه بضرورة الانسحاب ضمن المهلة المحددة. وإجبار الجانب الإسرائيلي، علي الالتزام بالاتفاق. واضعا الكرة في ملعب الدول الضامنة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بإدارتها الجديدة. وهي إدارة تقول إنها تريد إنهاء الحروب لا إشعالها. فإلي أين تتجه المنطقة؟ وهل ينفذ ترامب، التعهدات والعهود التي أطلقها في خطاب القسم، أم أن الحسابات تختلف مع إسرائيل؟.