مصر تستعد لاستقبال 7000 مواطن أجنبي من 60 جنسية عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
من المقرر أن يغادر الخميس نحو 600 من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية عبر معبر رفح
تستعد مصر لاستقبال سبعة آلاف أجنبي ضمن عملية الإجلاء من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الخميس (الثاني من أكتوبر/ تشرين الثاني 2023).
وجاء في البيان أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج إسماعيل خيرت بحث خلال اجتماع الأربعاء مع دبلوماسيين أجانب "الاستعدادات.
مع دخول حرب حماس وإسرائيل أسبوعها الرابع، لا تزال المعابر مغلقة أمام الفلسطينيين الراغبين في الفرار. أما مزدوجو الجنسية، فيشعرون بأنه تم التخلي عنهم، بينما ذووهم خارج قطاع غزة يشعرون بالعجز.
منظمة الصحة تحذر من "كارثة وشيكة في الصحة العامة" في قطاع غزةحذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة يواجه "كارثة وشيكة في الصحة العامة" وسط الاكتظاظ والنزوح الجماعي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي. ويونيسف تحذر من خطر ارتفاع الوفيات بين الرضع.
وذكر خيرات أن عدد الأشخاص الذين ستستقبلهم بلاده يبلغ "نحو 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة".
كما أكد مسؤول في الجانب المصري من المعبر أنه من المتوقع "اليوم عبور 400 شخص من حاملي الجوازات الأجنبية، بالإضافة إلى 60 جريحا".
ومن المقرر أن يغادر نحو 600 من حاملي جوازات السفر الأجنبية والفلسطينيين الذين يحملون جنسية ثانية قطاع غزة متجهين إلى مصر عبر معبر رفح، وفقا لقائمة أصدرتها سلطة الحدود الفلسطينية في غزة. وتتضمن القائمة 400 شخص من الولايات المتحدة وكذلك أشخاص من سويسرا واليونان وهولندا وبلجيكا والمكسيك وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
وطلبت سلطة الحدود الفلسطينية من المدرجين على القائمة أن يتوجهوا إلى المعبر في وقت مبكر اليوم الخميس.
وذكرت معلومات أولية الأربعاء أن 76 جريحا فلسطينيا و335 من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة خرجوا من غزة عبر معبر رفح. وتبين اليوم أن العدد 76 هو في الواقع 46 جريحا مع ثلاثين شخصا يرافقونهم. في حين بلغ عدد الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة الذين خرجوا من قطاع غزة بنهاية الأربعاء 361، وفق المسؤول المصري على معبر رفح.
إجلاء الجرحى وحاملي الجنسيات الأجنبية
وخلال عملية الإجلاء الأولى التي جرت الأربعاء، تم إخراج الجرحى أولا وبعدهم حاملي جوازات السفر الأجنبية وبينهم أميركيون وإيطاليون وفرنسيون وإستراليون ونمساويون.
وتم فتح المعبر بعد اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على ما أفاد دبلوماسي فرانس برس.
وقال المتحدث باسم السلطات الصحية التابعة لحركة حماس أشرف القدرة لفرانس برس إنه تم إرسال قائمة إلى السلطات المصرية تضم أربعة آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية غير موجودة في قطاع غزة.
وأضاف: "نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية.. يجب أن ننقذ حياتهم".
وشنّت حركة حماس هجوماً إرهابيا غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل قرابة 1400 شخص معظمهم مدنيون، واحتجز 240 شخصا رهائن، وفق السلطات الإسرائيلية.
ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول خرى على أنها منظمة إرهابية.
وفي الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 8700 شخص في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس، بينهم أكثر من 3600 طفل، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الصحية التابعة لحركة حماس.
وفي ظل المخاوف من اشتعال المنطقة، يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل الجمعة في إطار جولة إقليمية جديدة، فيما دعت تركيا وإيران إلى عقد مؤتمر دولي كبير في أسرع وقت ممكن بهدف تجنب توسع الحرب.
ع.أ.ج/ ع ش/ ع.غ (أ ف ب، د ب ا)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: معبر رفح الحدودي حرب غزة حماس وإسرائيل السلطات المصرية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن معبر رفح الحدودي حرب غزة حماس وإسرائيل السلطات المصرية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عبر معبر رفح قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزة
قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، إن شهر كامل يمر على حصار وعدوان الاحتلال على شمال قطاع غزَّة، الذي يشهد إبادة وتطهيراً عرقياً صهيونياً منذ 30 يوماً متواصلة، بهدف تهجير سكّانها الثابتين في أرضهم، الرّافضين لمخططات العدو، بينما تتعرَّض منازلهم وخيام النازحين ومراكز الإيواء للقصف والحرق الوحشي والمتعمّد، حيث بات أكثر من 100 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة، بلا مقوّمات للحياة الإنسانية، وقد ارتقى أكثرُ من 1800شهيدٍ بمحافظة شمال غزَّة، أغلبهم من النساء والأطفال.
وأضاف القيادي في حركة حماس حول تطورات العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، في بيان نشرته الحركة، أنه لليوم 395 يواصل الاحتلال الصهيوني النازي حرب الإبادة الجماعية ضدَّ أهلنا في قطاع غزَّة.
وأشار إلى أنه، في ذات المسار من حرب الإبادة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزَّة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقوّمات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، على مدار أكثر من عام، حيث دمّر وأخرج كلّ مستشفيات شمال قطاع غزَّة عن الخدمة.
وأردف: تتمُّ هذه المجازرُ والإبادةُ الجماعية ضدَّ شعبنا وأرضِه بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكلّ أشكال الدَّعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، وَوَسْط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حدّ لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم، في بثّ حيّ مباشر، في انتهاكٍ صارخٍ واستهتارٍ بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان على قطاع غزَّة فوراً، وبأوامرَ محكمةِ العدلِ الدوليَّة باتخاذِ تدابيرَ لمنعِ أعمالِ الإبادةِ الجماعيةِ وتحسينِ الوضعِ الإنسانيّ الكارثيّ في قطاع غزَّة.
وأوضح حمدان، أن حركة حماس تؤكّد ما يلي:
أولاً: تتحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بدوله ومؤسساته ومنظماته المسؤولية السياسية والإنسانية والأخلاقية عن استمرار هذه الجرائم والمجازر التي يندى لها جبين البشرية، ونؤكّد أنَّها لن تسقط بالتقادم، ولن يكون مرتكبوها والمشاركون في دعمها واستمرارها بمعزلٍ عن المحاسبة والمحاكمة العادلة مهما طال الزَّمن.
ثانياً: إنَّ حرب الاحتلال على المستشفيات في قطاع غزَّة خصوصاً في شمال القطاع هي جرائمُ إبادة جماعية، بحقّ شعبنا، وانتهاك صارخ لكلّ الأعراف والمواثيق الأممية والقانون الدولي الإنساني، وقد وثّقتها المؤسسات الأممية والمنظمات الصحية والحقوقية، وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته في إجبار الاحتلال لوقف استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والدفاع المدني، ومنعه من تعطيل عمل المنظمات الطبية والإنسانية وأداء واجبهم، إنقاذاً لأرواح المدنيين.
وفي هذا السياق، نؤكّد أنَّ الحجج الواهية التي بنى عليها الاحتلالُ ارتكابَ جرائمِه الوحشيةِ ضدَّ المستشفياتِ في قطاع غزَّة، قصفاً واقتحاماً وحَرْقاً، بداعي وجودِ مقاتلينَ من الحركة داخلَها، قد ثبت كذبُها وافتضح زيفُها ودعايتُها السَّوداء، وقد دَحَضَتْها عدّةُ تقاريرَ دولية وتحقيقاتٍ إعلاميَّة، ليس آخرَها تقريرُ وكالةِ "أسوشيتد برس".
ثالثاً: إنَّ إبلاغ الاحتلال الصهيوني الأمم المتحدة رسمياً بقطع العلاقات مع وكالة (الأونروا)، بعد تشريعها الباطل حظر عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق الكيان الصهيوني لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية الإرهابية منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان.
إنَّ هذا القرار يؤكّد مجدّداً إصرارَ هذا الكيان الفاشي على التمرّد والاستهتار بكل القرارات الأممية والمواثيق الدولية، ممّا يجعله كياناً مارقاً، وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرّك الجاد والفعلي لتجريم هذا الكيان، وعزله، وطرده من كل مؤسسات الأمم المتحدة، حفاظاً على استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين.
رابعاً: إنَّ هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم، ندعو جماهير شعبنا إلى مواجهة جرائم المستوطنين بكل السبل، وردع استباحتهم لجميع مناطق الضفة الغربية بوسائل المقاومة كافة، وتدفيعهم ثمن جرائمهم حتى رحيلهم عن أرضنا.
خامساً: إنَّ مرورَ 107 أعوام على وعد بلفور المشؤوم، في ظل معركة طوفان الأقصى المستمرة، يؤكّد أنَّ كلّ محاولات تصفية قضيتنا وتهجير وإبادة شعبنا لم تفلح، وأنَّ الإرهاب والعدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً مهما بلغ في إجرامه وقوّته لن يتمكّن من كسر إرادة شعبنا العظيم ومقاومتنا الباسلة في تحقيق تطلعاتنا في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ويحمّل بريطانيا المسؤولية القانونية والأدبية والمادية عن معاناة الشعب الفلسطيني، طوال ما يزيد على قرن من الزمان.
سادساً: رغم استمرار الجريمة بحق شعبنا، فقد تلقّى العدو الصهيوني ضرباتٍ مُوجعةً من مقاومتنا المظفرة في قطاع غزَّة على مدار شهر أكتوبر الماضي فقط، حيث مُني خلالها بخسائرَ مؤلمة في جنودِه وضبَّاطِه وآلياتِه العسكرية، كما يعيش أركانُ حربِ الاحتلال صراعاتٍ داخليةَ وتفكّكاً في جبهته الداخلية وتخبّطاً وخوفاً من أرقام وفاتورة وحجم الخسائر في صفوف جيشهم المذعور، في ظل تَبَاعُدِ المجرمِ نتنياهو عن تحقيقِ أيّ من أهدافه على في غزَّة، سوى ارتكابه المزيد من الإبادة الجماعية بحقّ المدنيين العزل من أبناء شعبنا.
سابعاً: يوماً بعد يوم تتكشف فضيحة التسريبات من مكتب الإرهابي نتنياهو، وتشير فيما تشير إلى تسريب مواد، وبعضها تم التلاعب به، واستخدمت كذرائع لأخذ قرارات أو تبرير قرارات في إطار جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا.
إنَّ انكشاف خيوط هذه الجريمة، يؤكّد أنَّ ما جرى من عدوان كان عن سبق إصرار، ويرتبط بسياسة حكومة نتنياهو بإبادة شعبنا.
ندعو محكمة العدل الدولية، والمدعي العام لدى محكمة الجنايات الدواية، إلى ملاحقة هذه القضية، وملاحقة نتنياهو وفريقه الحكومي كمجرمي حرب.
ثامناً: متابعةً للقاءات التي تجريها قيادة الحركة مع مختلف الفصائل الفلسطينية، تمَّ عقد لقاء مع الإخوة في حركة فتح بدعوة مصرية كريمة.
حيث جرى بحث مختلف القضايا الوطنية خاصة الحرب على غزة وسبل العمل وطنياً لمواجهة مخططات الاحتلال ومن يدعمه، على قاعدة الإجماع الوطني الفلسطيني برفض أي ترتيبات يراد فرضها علينا. والتأكيد على ان إدارة شؤون شعبنا سواء في قطاع غزة أو الضفة أو الشتات، هي شأن فلسطيني خالص يتم بالتوافق الوطني.
وجرى نقاش العديد من الأفكار من ضمنها تشكيل هيئة لمتابعة أمور غزة واحتياجاتها في مختلف القضايا. إلى حين تهيئة الظروف لتشكيل حكومة توافق وطني، وقد كانت أجواء اللقاء إيجابية وصريحة.
وسوف تواصل قيادة حركة حماس اللقاءات والاتصالات مع إخواننا في فتح ومع الفصائل الفلسطينية كافة، للوصول إلى أنسب الحلول والصيغ التي تخدم شعبنا عموماً وغزة وأبناءها على وجه الخصوص.
تاسعاً: تواصل الحركة جهودَها الحثيثة وتواصلها مع عمقها الوطني والعربي والإسلامي والدولي، عبر لقاءات وطنية بنّاءة وجادّة، ومساع متواصلة لحشد الجهود من أجل وقف العدوان ضد شعبنا في قطاع غزَّة.
وهنا تجدّد الحركة ما يلي:1. التأكيد على موقفها في التعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات وأفكار تضمن وقفَ العدوان وانسحابَ الاحتلال من غزّة، وعودة النازحين وإغاثة أهلنا وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية.
2. تؤكد الحركة أن مفتاح التوصل لاتفاق ينهي هذه الحرب ويوقف العدوان على شعبنا، ويحقق صفقة تبادل للأسرى، هو العودة لاتفاق 2 يوليو الماضي، وتطبيقَ قرارِ مجلسِ الأمنِ 2735.
3. ولأجل ذلك لابد من تصعيد الضغوط على نتنياهو، ومنعه من مواصلة تعطيل الاتفاقات، فهو من يتحمل مسؤولية إفشال جهود الوسطاء طيلة الأشهر الماضية، وتلاعبه بمشاعر ذوي الأسرى، وهو من يتحمل مسؤولية موت المزيد من أسرى الاحتلال بنيران جيشهم.
عاشراً: في ظل توقّف كثيرين أمام محطّة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإنَّنا نؤكّد أنه مهما كانت نتائجُها، فهي لا تعني الحركة وشعبنا الفلسطيني، فالإدارة الأمريكية السابقة والحالية كانتا شريكتين وداعمتين لهذا الكيان الصهيوني في حربه وعدوانه على شعبنا وقضيتنا الوطنية، وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة أن تستمع للأصوات التي تتعالى من المجتمع الأمريكي الرّافض للاحتلال والعدوان الصهيوني، واعتراضاً على دعمه، وأن تراجع سياسة الانحياز والدّعم للاحتلال وجرائمه، وأن تكفّ عن تعطيل الإرادة الدولية في تجريم الاحتلال ومنح حقوق شعبنا المشروعة في التحرير والعودة والاستقلال.
وأنهى بيانه: الرَّحمة والمجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمرضى، والحريَّة للأسرى والمعتقلين، والنصر لشعبنا ومقاومتنا.