انخفضت أسعار الذهب في مصر بعد تراجع سعر الأونصة العالمية يوم أمس بالإضافة إلى استمرار التذبذب في أسعار الذهب منذ بداية الأسبوع عقب التقلبات الحادة في الأسواق خلال الأسبوع الماضي. 
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند سعر2550 جنيه للجرام ليتراجع بمقدار 5 جنيهات ويتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2545 جنيه للجرام، يأتي هذا بعد أن انخفض خلال جلسة الأمس بمقدار 25 جنيه حيث أغلق عند المستوى 2545 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 2570 جنيه للجرام ليصبح إجمالي الهبوط منذ أمس 30 جنيها 
أكد تحليل جولد بيليون أن انخفاض أسعار الذهب في مصر يعد تصحيح سلبي للسعر بعد تداوله الأيام الماضية تحت المستوى 2600 جنيه للجرام والذي فشل في اختراقه لتنعكس حركة السعر لأسفل وتراجع سعر الأونصة العالمية منذ بداية الأسبوع ساهم أيضاً في تراجع أسعار الذهب المحلي.

هذا وتنتظر الأسواق اليوم نتائج اجتماع البنك المركزي المصري، حيث هناك تضارب في التوقعات بشأن القيام بتثبيت أسعار الفائدة أو رفعها، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة .


التوقعات الأكبر في الأسواق تشير إلى تثبيت محتمل في أسعار الفائدة بسبب تأثيرات الحرب في قطاع غزة على الاقتصاد المصري الأمر الذي قد يدفع المركزي المصري إلى التحرك بحذر حالياً، هذا بالإضافة إلى إمكانية تأجيل رفع الفائدة. 
من جهة أخرى أصدرت الحكومة المصرية سندات الساموراي في السوق اليابانية تعادل قيمتها 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات، وبعائد سنوي 1.5%، ويعد هذا الطرح هو الثاني لمصر لهذه السندات بعد إصدارها الأول في مارس 2022 لأول مرة في تاريخها بقيمة 500 مليون دولار. 
يأتي هذا بعد أن أصدرت مصر نهاية شهر أكتوبر الماضي سندات الباندا في السوق الصينية بقيمة 500 مليون دولار بعائد 3.5% بأجل 3 سنوات. 
هذا وقد صدر عن البنك المركزي المصري بيانات تفيد تراجع الدين الخارجي المصري ليصبح 164.7 مليار دولار في نهاية يونيو 2023 بعد أن كان بقيمة 165.3 مليار دولار في نهاية مارس الماضي.


توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية 
ارتفعت أسعار الذهب اليوم بعد أن انتهى تراجع الذهب عالميا أمس ليغلق فوق المستوى 1980 دولار للأونصة، الأمر الذي يزيد من فرص التعافي في أسعار الذهب لتعود إلى اختبار المستوى 2000 دولار للأونصة. 
استمرار الاتجاه الصاعد للذهب يتطلب التداول فوق المستوى 2000 دولار للأونصة ومحاول اختراق المستوى 2010 دولار للأونصة ليستهدف مستويات 2020 و2050 دولار للأونصة حتى الوصول لأعلى قمة تم تسجيلها في مايو الماضي عند 2080 دولار للأونصة. 
أما عن السعر المحلي: 
بعد فشل أسعار الذهب المحلي في اختراق المستوى 2600 جنيه للجرام عيار 21 اتجهت الأسعار إلى الهبوط وحالياً يسجل 2550 جنيه للجرام . 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي المصري أسعار الذهب أسعار الذهب في مصر البنك المركزي المصري الحكومة المصرية الذهب عيار 21 دولار للأونصة أسعار الذهب جنیه للجرام بعد أن

إقرأ أيضاً:

20 جنيهًا.. أسعار الذهب تتراجع في الأسواق المحلية بمنتصف تعاملات اليوم الإثنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تراجع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية منتصف تعاملات اليوم الإثنين، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق تنصيب دونالد ترامب خلال الشهر الجاري.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة  الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم،  ومقارنة بختام تعاملات ختام الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 5 دولارات، لتسجل الأوقية مستوى 2645 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.

 فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.8 % وبنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3735 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3765 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 0.7 % وبقيمة 19 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2621 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2640 دولارًا.
وتوقع، إمبابي، أن تشهد أسواق الذهب انتعاشًا في الطلب خلال الفترة المقبلة، واستحواذ سوق الذهب على حصة من أموال الشهادات البنكية، مع بدء صرف الاستحقاقات خلال الأسبوع الجاري، والبالغة نحو 1.3 مليار جنيه.
ولفت، إلى أن توجهات البنوك بعدم طرح شهادات بنكية بفائدة أعلى من  30 %، ستدفع المواطنين للذهب والعقار، للحفاظ على مدخراتهم، لاسيما مع التوقعات بتراجع أمام الجنيه أمام الدولار ليسجل نحو 61 جنيهًا مع نهاية العام الجاري.
أشار، إمبابي، إلى تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، وسط استقرار نسبي في سعر تداول الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل حالة عدم اليقين، وترقب الأسواق لمؤشرات الاقتصاد الكلي الأمريكية، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 18 % تقريبًا، وبقيمة 565 جنيهًا خلال تعاملات عام 2024، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو يتجاوز 27% وبقيمة 562 دولارًا، في أكبر زيادة سنوية منذ 2010، وذلك بفعل سياسة التيسير النقدي التي انتهاجها الفيدرالي الأمريكي، بجانب المشتريات القوية من البنوك المركزية، و تزايد وتيرة التوترات الجيوسياسية.
ومع ذلك، تراجعت أسعار الذهب في أوائل نوفمبر بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، مما عزز مؤشر الدولار.
أضاف إمبابي، أن بيانات سوق العمل الأمريكية تعد المؤشر الأهم خلال الأسبوع الجاري، ومن ثم فإن ضعف بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية سيؤدي إلى تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة، وتعزيز جاذبية الذهب وسط مخاوف التضخم المتزايدة، بينما يؤدي ارتفاع قوة سوق العمل إلى ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة، ويحد من إمكانات صعود الذهب في الأمد القريب.
في حين تولي الأسواق اهتمامًا وثيقًا للتطورات السياسية، من المتوقع على نطاق واسع أن تسهم التعريفات الجمركية والسياسات الاقتصادية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الضغوط التضخمية، وهو ما قد يدعم الذهب كتحوط ضد التضخم، كما تستمر التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط في إضافة جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وفي سياق متصل، أرجأ بنك الاستثمار جولدمان ساكس، توقعاته بوصول الذهب إلى 3000 دولار للأوقية، والتي كانت متوقعة في البداية بحلول نهاية عام 2025، بسبب توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
يتوقع البنك الآن أن يصل الذهب إلى مستوى 3000 دولار بحلول منتصف عام 2026، مستشهدًا بتوقعات منقحة لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لقد عوضت القوى المتعارضة - انخفاض الطلب وارتفاع مشتريات البنوك المركزية- بعضها البعض بشكل فعال، مما أبقى أسعار الذهب في نطاق محدد على مدى الأشهر القليلة الماضية".
وأضافوا أن شهية البنوك المركزية للذهب ستظل محركًا رئيسيًا للأسعار في الأمد البعيد، وتوقعوا متوسط ​​مشتريات شهرية تبلغ 38 طنًا حتى منتصف عام 2026.
واتجهت البنوك المركزية العالمية لشراء الذهب بغرض  تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار، منذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا في أعقاب غزوها الكامل لأوكرانيا في عام 2022
واشترت البنوك المركزية العالمية 694 طنًا من الذهب خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، في حين أعلن بنك الشعب الصيني في نوفمبر أنه استأنف عمليات شراء الذهب بعد توقف دام ستة أشهر.
في الآونة الأخيرة، تعرض الذهب لضغوط حيث أكد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحذر في خفض تكاليف الاقتراض وسط مخاوف التضخم المتجددة.
يتوقع خبراء الاقتصاد في جولدمان الآن أن ينفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي ما مجموعه 75 نقطة أساس في تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، انخفاضًا من توقعاتهم السابقة البالغة 100 نقطة أساس.
ويتوقع المحللون أن يصل سعر الذهب إلى 2910 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025.

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: استقرار صرف الدولار يحد من صعود الذهب في مصر
  • انخفاض أسعار الذهب
  • الدولار القوي والسندات يحاصران الذهب
  • استقرار أسعار الذهب في مصر مترقبًا حركة السوق العالمي
  • ارتفاع أسعار الذهب عالميا ليسجل أعلى مستوى عند 2646 دولارا للأونصة
  • جولد بيليون: سوق الذهب العالمي يترقب تقرير الوظائف الأمريكي
  • 20 جنيهًا.. أسعار الذهب تتراجع في الأسواق المحلية بمنتصف تعاملات اليوم الإثنين
  • منخفضا 0.2%.. تراجع الذهب عالميًا ليسجل أدنى مستوى عند 2625 دولارًا للأونصة
  • جولد بيليون: الذهب العالمي يتراجع بسبب عمليات جني الأرباح
  • الذهب يستقر مع ترقب بيانات اقتصادية مهمة