قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية لها دور ريادي ومحوري على مدار تاريخها في دعم القضية الفلسطينية، ولا يمكن أبدا المزايدة على دورها، مشيرا إلى أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية، وبالتالي تتحرك مصر في إطار العمل على وقف إطلاق النار بشكل دائم في قطاع غزة.

تعنت واضح من الجانب الإسرائيلي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية نجحت في حلحلة المشهد الإنساني المعقد في قطاع غزة، فضلا عن ممارسة دورها الكبير في الضغط على الأطراف الدولية والجانب الإسرائيلي لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، إذ أنه كان هناك تعنت واضح من الجانب الإسرائيلي وحكومة نتنياهو التي تسعى بكل قوة إلى خنق قطاع غزة.

الاعتداءات الإسرائيلية متكررة

وتابع: «الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني متكررة منذ 2014، ولم تنجح أي دولة في العالم بوقف التصعيد في قطاع غزة ووقف إطلاق النار إلا الدولة المصرية»، مشيرا إلى أن مصر لن ولم تسمح بتصفية القضية الفلسطينية كونها مؤمنة بأن إحلال السلام في الشرق الأوسط يأتي من خلال حل الدولتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة غزة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الشرق الأوسط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيل: الحشود المصرية رسالة قوية بأن مصر لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب  جيل الديمقراطي، أن الأفواج المصرية التي احتشدت على معبر رفح أرسلت رسالة لا تقبل التأويل، مفادها أن الشعب المصري وقيادته على قلب رجل واحد في رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن الأمن القومي المصري لن يكون محل تفاوض أو مساومة بأي شكل من الأشكال.

وأوضح هجرس في تصريحات صحيفة له اليوم، أن المخطط المريب الذي سعت بعض الأطراف لتمريره يقوم على تدمير الحياة داخل قطاع غزة لإجبار الفلسطينيين على النزوح، لكن الموقف المصري جاء حاسمًا وقاطعًا، مدعومًا بتأييد شعبي واسع، ليؤكد أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول على حساب سيادتها وأمنها القومي.

وأضاف أن الحشود المصرية لم تكن مجرد وقفة رمزية، بل موقف وطني أصيل يعكس الوعي الشعبي والسياسي العميق بخطورة المرحلة، مشيرًا إلى أن مصر أثبتت أنها رقم صعب في معادلة الاستقرار الإقليمي، ولن تقبل بأي ترتيبات من شأنها زعزعة الأمن في المنطقة.

وشدد هجرس على أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال الحامي الأول للحقوق العربية والقضايا العادلة، لافتًا إلى أن الموقف المصري سيظل راسخًا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتمسك بحل الدولتين ورفض أي حلول تُفرض بالقوة أو الضغط السياسي.

مقالات مشابهة

  • «خارجية المصري الديمقراطي»: القضية الفلسطينية تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية
  • المملكة وفرنسا تترأسان مؤتمرًا دوليًا في نيويورك لحل القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • الجيل: الحشود المصرية رسالة قوية بأن مصر لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • النائب عصام هلال: القضية الفلسطينية قضية شرف وكرامة لكل العرب
  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • الكنيسة الأسقفية تدعم موقف الدولة المصرية في القضية الفلسطينية