نجحت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر فى التعاقد مع أوركسترا تشايكوفسكي السيمفونى الروسي الذى يزور مصر لأول مرة لتقديم 3 عروض تقام بقيادة المايسترو فلاديمير فيدوسييف بالقاهرة والاسكندرية وتقام فى الثامنة مساء الأحد والاثنين 5 ، 6 نوفمبر علي المسرح الكبير ومساء الثلاثاء 7 نوفمبر علي مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " .

تتضمن العروض برامج فنية مختلفة تشمل مؤلفات كلاسيكية عالمية ومصرية حيث تشارك فى الحفل الاول عازفة الفيولينة الشابة الواعدة أميرة ابو زهرة ( حفيدة الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة ) فى ظهورها الاول بمصر قادمة من فيينا ويتضمن برنامجه لحظة موسيقية لـ راجح داوود ،كونشرتو الفيولينة لـ تشايكوفسكى ومتتالية شهرزاد لـ ريمسكى كورساكوف.

اما الحفل الثاني يقام بمشاركة عازف البيانو آدم جويستريف ويتضمن كونشيرتو البيانو لبيتهوفن ، السيمفونية الخامسة لتشايكوفسكي الى جانب لحظة موسيقية لـ راجح داوود.

ويشارك فى الحفل الثالث عازفة التشيللو دالي جوتسيريف ويتضمن وكونشرتو التشيلو لـ هايدن الي جانب لحظة موسيقية لـ راجح داوود ومتتالية شهرزاد لـ ريمسكي كورساكوف.
جدير بالذكر ان عازفة الفيولينة أميرة أبو زهرة ولدت عام 2005 وبدأت العزف في الرابعة من عمرها ، درست الموسيقى علي يد دورا شفارتسبرج بجامعة الموسيقي والفنون في فيينا ، شاركت لأول مرة وهي  في السابعة مع اوركسترا المكسيك السيمفوني ، حصلت علي عدة جوائز منها الجائزة الاولي في مسابقة الشباب الموسيقيين في المانيا والجائزة الاولي بمسابقة إيلون فيهر الدولية للفيولينة في المجر وغيرها.

اما اوركسترا تشايكوفسكي السيمفوني تأسس عام 1930 كأول اوركسترا للاتحاد السوفيتي ويعد احد افضل فرق الاوركسترا في العالم ، قدم الكثير من العروض المحلية والعالمية ويضم ريبرتواوه كوكبة من اعمال كبار المؤلفين العالميين .

والمايسترو فلاديمير فيدوسييف ولد عام 1932 وتلقي تعليمه في معهد مدرسي الموسيقي في جينسين وحضر دورة الدراسات العليا في معهد تشايكوفسكي للموسيقي في موسكو ، قدم اول عرض مسرحي له في مسرح الاوبرا والباليه الاكاديمي في كيروف وكان عرض عروس القيصر لـ كورسكوف ، عمل قائدا ومديرا فنيا لاوركسترا تشايكوفسكي السيمفوني والعديد من الفرق الاخري وحصل علي عدة جوائز منها الجائزة الفضية من هيئة اذاعة اساهي اليابانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر الروسي أوبرا الاسكندرية مسرح سيد درويش

إقرأ أيضاً:

عروض فنية واستعراضية تضيء مسارح بلازا 1 و 2 بمعرض الكتاب

 

تواصلت العروض الفنية المتميزة على مسرحي بلازا 1 و 2، حيث استمتع جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب بعروض موسيقية واستعراضية متنوعة لليوم التاسع على التوالي.

وشهد مسرح بلازا 1، تقديم فرقة طالبات مرشدات مدرسة المنوفية، عروضًا استعراضية على الأنغام الوطنية، وشهدت إقبالا جماهيريًا وتفاعلًا كبيرًا.

واختُتمت الفترة الأولى بمسرح بلازا 1 بمجموعة من الأغنيات المميزة لفرقة كورال سلام، والتي غنت مجموعة من أغاني الموسيقى العربية، والأغاني الوطنية المميزة والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

 ملامح شخصية "روزا اليوسف" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وضمن محور "المصريات"، شهدت قاعة العرض ندوة لمناقشة كتاب "روزا اليوسف رائدة الصحافة المصرية"؛ للكاتبة والروائية ميرفت البربري، بحضور الكاتب الصحفي؛ محمود زيدان، وأدار الندوة الكاتب؛ ياسين غلاب.

افتتح ياسين غلاب؛ الندوة؛ بالتأكيد على أهمية الكتاب الذي يُقدم للقارئ خلاصة تجربة "روزا اليوسف"، مشيرًا إلى أنه يُمثل أنموذجًا مُهمًا للمعرفة الموثوقة التي تحتاجها الأجيال الجديدة، في مقابل المعلومات غير الموثقة التي يمكن العثور عليها عبر الإنترنت؛ وأوضح أن الكتاب يستعرض محطات حياتها المختلفة، من نشأتها إلى اشتباكاتها السياسية، وتجاربها العملية، وزيجاتها، إضافة إلى علاقتها بكل من: محمد حسنين هيكل؛ ويوسف وهبي.

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي محمود زيدان: "إن مؤسسة روزا اليوسف؛ كانت منبعًا للتجديد في الصحافة المصرية، وإن الكتاب لم يقتصر على تقديم سيرة مؤسِّستها، بل كشف أيضًا ملامحها الإنسانية والشخصية؛ و روزا اليوسف؛ قد اقتحمت عالم المسرح والفن في وقت صعب، دون دعم أسري، وهو ما يعكس شخصيتها الطموحة والمتمردة؛ كما تحدّت روزا؛ محاولات يوسف وهب؛ي للسيطرة عليها، وفضّلت خوض تجربة الصحافة؛ رغم راتبها الكبير في المسرح، الذي بلغ آنذاك 70 جنيهًا، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت.

وأكد زيدان؛ أن روزا اليوسف: كانت أنموذجًا للعقلية المستنيرة، حيث استوعبت جميع الأفكار رغم معارضتها لبعضها؛ كما أشار إلى دورها المحوري في تطور فن الكاريكاتير في مصر، وإسهاماتها الرائدة في الصحافة، حيث كانت تراهن دائمًا على الجمهور، وهو ما قادها للنجاح.

كما أوضحت الكاتبة ميرفت البربري؛ أن الكتاب يُمثل جهدًا توثيقيًا عن شخصية "روزا اليوسف"، المعروفة أيضًا باسم "فاطمة اليوسف"، خاصة مع احتفاء مؤسسة "روزا اليوسف"؛ بمرور 100 عام على تأسيسها؛ وأكدت أنها استندت في كتابها إلى "كتاب الذكريات"، الذي يُعد أحد أهم المصادر عن حياتها، رغم أن "إحسان عبد القدوس"، نجل "روزا اليوسف"، أشار إلى أنه ينقصه العديد من الحكايات، ما دفعها إلى محاولة تقديم صورة أكثر اكتمالًا عن هذه الشخصية الاستثنائية.

مقالات مشابهة

  • عروض فنية واستعراضية تضيء مسارح بلازا 1 و 2 بمعرض الكتاب
  • من هي عازفة البيانو مشيرة عيسى؟ مصنفة ضمن أفضل 100 شخصية نسائية موسيقية
  • مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس السبت 1-2-2025
  • حفل لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية.. الليلة
  • صالون ثقافي لدار الأوبرا بمعرض الكتاب.. الليلة
  • Watch it تشارك الجمهور صور من كواليس مسلسل "الشرنقة"
  • السيمفوني بقيادة ذكرى يستضيف فيولينة رنا عبد الوهاب على المسرح الكبير
  • صالون الأوبرا يناقش مصر وإستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي في معرض الكتاب
  • مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس
  • شاهد.. لحظة اصطدام طائرتين في سماء أمريكا