البوابة نيوز:
2025-04-08@10:02:39 GMT

ترقب أمريكي إسرائيلي لخطاب حسن نصر الله

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بوجود تخوفات لدي تل أبيب مما سيعنله الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في خطابه غدا الجمعة. 

 وفي تقرير لها، قالت الصحيفة إن الخطاب سيتابعه الملايين نظرا لأهميته وتأثيره المحتمل على القتال المستمر بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وقال المحلل السياسي حاييم ليفنسون الذي أعد التقرير، إن إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط والعالم على مفترق طرق شائك وشديد التعقيد والقادم مفتوح على كل الحسابات، وقد يكشف خطاب نصر الله الستار عن ما هو قادم.

وتابع ليفنسون أن هناك ثلاث سيناريوهات لما سيعلنه نصر الله، الأول: أن يكون خطابه موجه إلى العموميات بوصف مجريات الميدان السياسية والعسكرية على الجبهة الجنوبية والشمالية والتأكيد أن النصر سيكون لأهالي غزة.

أما الثاني: أن يكون الخطاب ذو سقف عال، ويضع فيه نصر الله خطوطا حمراء إن تجاوزتها إسرائيل فسيقوم بالرد وتوسيع المواجهة في الشمال بشكل كبير.

بينما الثالث: أن يعلن نصر الله في الدقائق الأولى من خطابه أن الصواريخ الآن في طريقها إلى تل أبيب.

وشدد ليفنسون علي أن هناك قلقا وتخبطا شديدين الآن لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تسلم مقترحات من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين فحواها "أعلن انتهاء العمليات العسكرية" قبل الخطاب. 

وأوضح أن إسرائيل تعاني من قيادة سياسية منتهية الصلاحية وقوات عسكرية غير مستعدة للقتال وانقسام داخلي عميق، مضيفا أن دولة الاحتلال اليوم تتعرض لأسوأ كابوس منذ تأسيسها.

فيما شدد منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن بلاده ستتابع عن كثب خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، المقرر يوم غدا الجمعة.

وتابع المتحدث باسم البيت الأبيض: “رسالتنا له هي عدم توسيع النزاع في المنطقة”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل البيت الأبيض حسن نصر الله المقاومة الفلسطينية نصر الله

إقرأ أيضاً:

موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا

يمانيون ـ مصطفى عامر*
@ mustafamer20238

اليمن الآن لا تحمي أمنها القوميّ فقط، لكنها تدافع عن كل الأمن القوميّ العربي، وعن شرف المسلمين باختلاف مذاهبهم.

تثبت بعاديتها وبالموريات، بفدائها وبالشهداء وبالدم القاني.. أنّ غزة ليست وحدها.

ولن تكون وحدها بإذن الله، ما دام فينا عرقٌ ينبض بألّا إله إلا الله، وأنّ محمّدًا رسول الله، ويؤمن بأنّ الموت والحياة بيد العليّ القدير، لا بيد ترامب أو نتنياهو.

هي الآن مركز الثّقل الوازن للخريطة العربية على امتدادها، وموقفها موقف الحقّ الذي جاء به نبي الله محمّد، على نهج الرسالة من منبعها قبل تمذهب المتمذهبين!

على المحجّة من بطحاء مكّة حتى سبعين صنعاء، تقاتل قيصر الدنيا وكسراها في عصرنا هذا، ولا تأخذها في الله لومة لائم، لا تهديدات طاغٍ ولا إرجاف مرجفيه، ولا تخويف شيطانٍ بما يخوّف به أولياءَه؛

والعاقبة للمتقين.

ليبقى موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا، إذ كلّ أطهارها على النقاء إيّاه يا بلال، ولو تكالبت الدنيا عليك فما أطيب الإيمان إذ ترفعها إلى السماوات ولو انطبقت: أحدٌ أحد!

لأنّ بين الإخلاص والإخلاص رابطٌ ووليجة، ومن صنعاء إلى غزّة إلى بيروت إلى كل موضع طُهرٍ يا بسيطة.. قرابة الإيمان يا كلّ من قال: ربي الله، ولم يرتكس.
إذ تكتبون بالصبر سورة النّصر بسم الله، وفي وجه من يعبدون الطاغوت ترفعونها، معًا:

لا نعبد ما تعبدون.

وإنها تبقى محسومةً منذ البدء، يا أيها الكافرون.
إمّا أن تكون بمستواها فعلًا، وإلّا فما نطقت بالشهادتين، بعد!

وعندما بعث الله خاتم الأنبياء محمّد، فقد شاء أن يكون أوّل أركان الإسلام: شهادة، وشاء أن تكون ذروة السّنام: شهادة!

وبين الشهادة والشهادة فطوبى لغزة هاشم،
وطوبى لمن ينصرونها من بيروت إلى صنعاء إلى بغداد إلى كلّ قلبٍ يؤمن بالله وحده، شهيدًا كان أو كان ممن ينتظر، وما بدلوا تبديلا.

ليكون أوّل الأركان أثقلها، وأقومها عند الله لأنّ شهادة اللسان لا تكفي، ما لم تقرّ بها جِنانُك، وتكون مستعدًّا بالفعل لإثباتها بسيفك في سبيل الله، وبدمك لو اقتضى الأمر مسفوكا!

وما وقر في القلب وصدّقه العمل، بالفعل، هو الفارق!
بين الذين آمنوا وجاهدوا وصبروا، وصابروا، وذكروا الله كثيرا،
وبين من كفروا بالله، وآمنوا بترامب.
وإن كانوا يحلفون لكم، فإن مواقفهم تشهد أنهم كاذبون!

“فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡیَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ”

ولهذا فانتصارك لغزة الآن وشهادة التوحيد لا ينفصلان!
والإيمان بالله لا يجتمع وخوفك من ترامب، وتولّيك لليهود تجعلك بحكم الله، منهم!

وقبل أن تمذهب إسلامك،
فلتنطق بالشهادتين- بقلبٍ مصداقه موقفك- وإلا فأنت إلى الكفر أقرب!

فجهزوا من الآن عرائضكم،
كلنا مجموعون إلى يوم المحاكمة، والدّيان لا يموت.

“وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ نَافَقُوا۟ۚ وَقِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ قَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالࣰا لَّٱتَّبَعۡنَـٰكُمۡۗ هُمۡ لِلۡكُفۡرِ یَوۡمَىِٕذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِیمَـٰنِۚ یَقُولُونَ بِأَفۡوَ ٰ⁠هِهِم مَّا لَیۡسَ فِی قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یَكۡتُمُونَ”.

• المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب
• رابط التغريدة: https://x.com/mustafamer20238/status/1908621674221…

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
  • بعد الزيارة المفاجئة البيت الأبيض يلغي المؤتمر الصحفي لترامب ونتنياهو.. ماذا جرى؟
  • أعداداً كبيرة من أبناء دارفور إكتشفوا خطورة وحقيقة مشروع أسرة آل دقلو
  • مسؤول أمريكي: إسرائيل أول دولة تتفاوض مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • إسرائيل تتحصن بـثاد أمريكي تحسباً لهجوم إيراني مباغت
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: تكنيك منى أبو زيد وخطاب الكراهية
  • مسؤول إسرائيلي: نتهيأ لارتكاب إيران خطأ وإطلاقها مئات الصواريخ على إسرائيل
  • موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا
  • إسرائيل تمنع دخول نائبين بريطانيين وتزعم نيتهم ​​نشر خطاب الكراهية
  • مسؤول أمريكي: ترامب سيستقبل نتنياهو الاثنين في البيت الأبيض