البوابة نيوز:
2025-02-04@04:01:37 GMT

ترقب أمريكي إسرائيلي لخطاب حسن نصر الله

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بوجود تخوفات لدي تل أبيب مما سيعنله الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في خطابه غدا الجمعة. 

 وفي تقرير لها، قالت الصحيفة إن الخطاب سيتابعه الملايين نظرا لأهميته وتأثيره المحتمل على القتال المستمر بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وقال المحلل السياسي حاييم ليفنسون الذي أعد التقرير، إن إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط والعالم على مفترق طرق شائك وشديد التعقيد والقادم مفتوح على كل الحسابات، وقد يكشف خطاب نصر الله الستار عن ما هو قادم.

وتابع ليفنسون أن هناك ثلاث سيناريوهات لما سيعلنه نصر الله، الأول: أن يكون خطابه موجه إلى العموميات بوصف مجريات الميدان السياسية والعسكرية على الجبهة الجنوبية والشمالية والتأكيد أن النصر سيكون لأهالي غزة.

أما الثاني: أن يكون الخطاب ذو سقف عال، ويضع فيه نصر الله خطوطا حمراء إن تجاوزتها إسرائيل فسيقوم بالرد وتوسيع المواجهة في الشمال بشكل كبير.

بينما الثالث: أن يعلن نصر الله في الدقائق الأولى من خطابه أن الصواريخ الآن في طريقها إلى تل أبيب.

وشدد ليفنسون علي أن هناك قلقا وتخبطا شديدين الآن لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تسلم مقترحات من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين فحواها "أعلن انتهاء العمليات العسكرية" قبل الخطاب. 

وأوضح أن إسرائيل تعاني من قيادة سياسية منتهية الصلاحية وقوات عسكرية غير مستعدة للقتال وانقسام داخلي عميق، مضيفا أن دولة الاحتلال اليوم تتعرض لأسوأ كابوس منذ تأسيسها.

فيما شدد منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن بلاده ستتابع عن كثب خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، المقرر يوم غدا الجمعة.

وتابع المتحدث باسم البيت الأبيض: “رسالتنا له هي عدم توسيع النزاع في المنطقة”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل البيت الأبيض حسن نصر الله المقاومة الفلسطينية نصر الله

إقرأ أيضاً:

عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل

قال قائد سابق في الجيش الإسرائيلي إن مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والصور التي تخرج من هناك لا تُظهر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت.

وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش وهو خبير إستراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، أن حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها، وأن تحكمها في الرأي العام المحلي آخذ في التراجع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: 5 أسئلة تشرح رسوم ترامب على كندا والمكسيك والصينlist 2 of 2لاكروا: شهادة استثنائية لغزّي عائد إلى بيتهend of list

ومع إقراره، في المقال الذي كتبه في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن صفقة الإفراج عن الأسرى ضرورية، وأنه كان ينبغي تنفيذها في وقت مبكر، إلا أنه يزعم أن حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع.

وأوضح أن قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها.

إعلان

وتساءل حاييموفيتش هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟

صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، وسيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.

وأجاب أن هذا أمر يتعذر فهمه ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، "وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن"، مضيفا أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.

واعترف بأن حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع "بمهارة" لصالحها.

وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة إستراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها.

ويعتقد القائد العسكري السابق في مقاله أن سعي إسرائيل لفرض شروط على مراحل الإفراج عن الأسرى في المستقبل هي في جوهرها محاولة منها "لتقليص الخسائر"، منبها إلى أنه حتى بعد اكتمال المرحلة الثانية من إطلاق سراح الأسرى وعودتهم جميعا إلى ديارهم، فإن ذلك لا يعد دليلا على الانتصار.

وختم مقاله بالإعراب عن أمله في أن تكون المشاهد المقبلة من غزة دافعا لقادة الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تقييم الأوضاع، وعليهم أن يسألوا أنفسهم: "أين أخطأنا؟ والأهم من ذلك، إلى أين نذهب من هنا؟ ما هو الواقع الذي سيبقى في غزة في اليوم الذي نعيد فيه آخر أسير إلى الوطن؟".

مقالات مشابهة

  • مشهد الالتفاف والحشود حول البرهان حاضر لدي حميدتي
  • «الشعبوي» .. خطاب منفلت عن عقال الموضوعية
  • الملك عبد الله يلتقي دونالد ترامب في البيت الأبيض 11 فبراير الجاري
  • ضابط إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل بسحقها
  • محبة آل البيت.. فريضة إيمانية وسُنّة نبوية تقربك من الله ورسوله
  • عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل
  • عادل الباز: خطاب حميدتي.. الخطة (ج)!!
  • صور.. إعلام أمريكي: رعب في إسرائيل من قوة تسليح الجيش المصري
  • لا إعفاءات حتى الآن..البيت الأبيض يعلن تطبيق رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك والصين السبت
  • دا أهمّ خطاب أشوفه لحميدتي من بدت الحرب