اتحاد إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي يؤكد دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، دعمه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، داعيا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته نحو وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بمناسبة حلول الذكرى الـ 106 لصدور وعد وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر بلفور، بتاريخ 2 نوفمبر من عام 1917، والذي تعهد فيه بدعم الحكومة البريطانية لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
وأشار الاتحاد إلى أن وعد بلفور، كان بمثابة الشرارة التي أشعلت الصراع العربي - الإسرائيلي، وتسبب في معاناة الشعب الفلسطيني على مدى عقود، مشددا على أنه يعد انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، وأدى إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإقامة دولة إسرائيل على أرضهم، واستمرار الصراع العربي - الإسرائيلي حتى يومنا هذا.
وقال: "في هذه المناسبة التي ما زالت تشكل علامة قاتمة في التاريخ والذاكرة والضمير الإنساني، وانتكاسة لقيم الحرية والعدالة والشرعية الدولية، يعرب اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي، عن إجلاله وتقديره لصمود الشعب الفلسطيني وثباته وتضحياته على امتداد عشرات السنين".
وأضاف: "تأتي هذه الذكرى الأليمة في ظل ما تشهده الأرض الفلسطينية، وخصوصا في قطاع غزة، من تصاعد وتيرة أعمال القتل والإرهاب المنظم والتهجير والتدمير المتعمد للمباني السكنية والمدارس والمستشفيات وأماكن العبادة والبنية التحتية، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي".
ودعا الاتحاد، المجتمع الدولي إلى تصحيح الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، وتحمل مسئولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم وعلى رأٍسها حق العودة وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار تحقيق رؤية حل الدولتين استنادا الى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضاًمبعوث روسي: يجب وقف إراقة الدماء في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي فورا
«وول ستريت جورنال»: الضربات الإسرائيلية على حي جباليا هي الأكثر عدوانية ضد الشعب الفلسطيني
الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية إلى 340 شهيدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين اسرائيل فلسطين فلسطين حرة إذاعات وتلفزیونات التعاون الإسلامی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
باختصار، أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والإجرام في العالم، فها هي وللمرة الرابعة تستخدم حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة!
فهل رأيتم إجراماً أكبر من هذ الفعل الأمريكي الآثم؟
ثم ماذا يعني استخدام الفيتو الرابع بعد مرور أكثر من 400 يوم متواصلة غير المزيد من العدوان والقتل والإجرام والحصار والتجويع..
كان مجلس الأمن المؤلف من15عضوا، قد صوت مؤخرا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع، دعا إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» وطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة، فيما لم يطالب بالإفراج عن عشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقمة الانحطاط.. أن تصوت الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف وعنجهية وغرور وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض «الفيتو» بصفتها عضوا دائما في المجلس ومنع صدور القرار الذي يقضي بوقف إطلاق النار والحلول دون التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
أمريكا تزيح الستار عن وجهها القبيح الفاقد للضمير الإنساني والأخلاقي، ولا يهمها ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من حرب إبادة جماعية..
أمريكا تعطي لنفسها حق الهيمنة والتسلط على مقدرات ومصير الشعوب وتستقوي على المستضعفين والمظلومين في الأرض وبكل وقاحة تمنع قراراً قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فما هو دور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: فرنسا، وبريطانيا ناهيكم عن روسيا والصين التين تتقمصان دور الثعلب المراوغ؟
ثم لماذا تحتكر هذه الدول الخمس الدائمة العضوية وعلى رأسها أمريكا راعية الإرهاب حق الفيتو فيما بينها؟.. هل فقط لأنها دول تمتلك أسلحة نووية وتضحك على العالم بمعاهدة نشرها على الشعوب والدول الحرة اليوم..؟
على الدول والشعوب الحرة أن تشغل عقولها إلى أقصاها لامتلاك ناصية العلم وصولا لحق امتلاك ذلك السلاح اللعين الذي تمتلك دول الفيتو بموجبه حق المنع، وذلك كي تمنع وقوع المزيد من الظلم والطغيان والهيمنة والغطرسة على شعوبها والمستضعفين في الأرض، وصولا لامتلاك حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب.
الجدير بالذكر أن امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت لا يعيق اعتماد مشروع القرار، ومن المهم أن نلاحظ أن حق النقض هذا لا يمتد إلى التصويت «الإجرائي»، وهو القرار الذي يتخذه الأعضاء الدائمون أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعضو الدائم أن يعيق اختيار الأمين العام، دون الحاجة إلى حق النقض الرسمي، حيث يتم التصويت بشكل سري.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة.. نعم هذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة- ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
فقط تشترط الإدارة الأمريكية الشيطانية قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار فقط للمحتجزين والأسرى الصهاينة، فيما يقبع في سجون الاحتلال عشرات الآلاف من المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني..
وها هي للتو محكمة العدل الدولية في لاهاى تصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم «النتن ياهو» ووزير دفاعه المقال غالانت، وهو ما يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات التابعة لهما أمام آخر اختبار حقيقي للخروج من دائرة الصمت والخذلان والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والإنساني والأخلاقي والمواثيق والأعراف الإنسانية..
أما العرب والمسلمون فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التصعيد ودعم وإسناد محور المقاومة أو الانحناء والخضوع لسياسة الفيتو الأمريكي وانتظار التصعيد الكبير الذي لن يستثنيهم والدور القادم على البقرة الحلوب والمعنى في بطن ترامب اللعين..