باستثمارات 10 ملايين يورو.. شركة إيطالية تستهدف إقامة مصنع في مصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءاً، مع ميكيلي تريكاريو، مدير التطوير الصناعي و اللوجستي لشركة كوفرا الإيطالية المتخصصة في إنتاج أحذية الأمان حيث استعرض اللقاء خطة الشركة للاستثمار في السوق المصري، حضر اللقاء اللواء كامل هلال، مستشار الوزير للمشروعات الصناعية.
وقال الوزير إن الشركة تخطط لإقامة مشروع إنتاجي لها في مصر خلال المرحلة المقبلة باستثمارات تبلغ 10 مليون يورو و يوظف عمالة تصل إلى 2000 فرد لا سيما وأن هذه الصناعة من الصناعات كثيفة العمالة،
ولفت إلى أن الشركة مقرها الأساسي في إيطاليا وتمتلك عدة مصانع ومراكز لوجستية في عدد من الدول وتسعى لتوسعة قاعدتها الإنتاجية من خلال إقامة مصنع لها بالسوق المصري على مساحة تبلغ حوالي 50 ألف متر مربع.
وأوضح سمير أن الشركة يمكنها أن تبدأ إنتاجها في مدينة الجلود بالروبيكي للاستفادة من المزايا الكبيرة التي تتيحها المدينة باعتبارها نموذجاً يحتذى به في مجال دباغة الجلود والمصنوعات الجلدية والصناعات المغذية لها، كما تعد المدينة إحدى أهم المدن الصناعية المتخصصة المصممة وفق أحدث النظم العالمية التي تراعي المعايير البيئية،
كما لفت إلى أن المدينة تدخل ضمن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز" مما يعطي ميزة تنافسية كبيرة للمصدرين من المدينة تتمثل في التصدير بمزايا تفضيلية للولايات المتحدة الأمريكية خاصة وأنها من أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية من الملابس الجاهزة والأحذية سنوياً.
وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات الجادة الراغبة في ضخ استثمارات حقيقية بالسوق المصري بما يسهم في نقل التكنولوجيات الحديثة وتوطين الصناعة المحلية وتوفير فرص عمل جديدة أمام الشباب، لافتاً إلى إمكانية استفادة الشركة من منظومة الاتفاقيات التجارية الموقعة بين مصر ومختلف الدول والتكتلات الاقتصادية مثل اتفاقية الكوميسا واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية و الجافتا و الميركسور والشراكة الأوروبية.
ونوه سمير إلى أنه جاري حالياً التنسيق بالتعاون مع وزارة النقل المصرية لتسيير خط رورو بين الموانئ المصرية في دمياط والإسكندرية إلى ميناء تريستا بإيطاليا بما يسهم في تيسير حركة التجارة بين مصر وإيطاليا، وتقليل زمن وصول البضائع المصرية إلى أوروبا، والمساهمة في تشجيع المستثمرين الإيطاليين للاستثمار وإقامة مشروعات إنتاجية في مصر.
ومن جانبه، قال ميكيلي تريكاريو، مدير التطوير الصناعي و اللوجستي لشركة كوفرا الإيطالية إن الشركة تسعى لضخ استثمارات بالسوق المصري، حيث تتوفر في مصر المقومات و الإمكانيات التي تحتاجها الشركة للإنتاج والتشغيل والتي تشمل توفر الأيدي العاملة والبيئة الاستثمارية المواتية.
وأضاف أن الشركة تنتج سنوياً 3 مليون حذاء أمان بإجمالي مبيعات تصل إلى 140 مليون يورو، لافتاً إلى أن الشركة تتوقع أن تحقق نجاحاً كبيراً بالسوق المصري لا سيما وأن مجال تصنيع أحذية الأمان من المجالات غير المطروقة وهو ما يعطي ميزة تنافسية واعدة أمام الشركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالسوق المصری أن الشرکة إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
تقرير يوروبول يحذر من تصاعد مجتمعات إلكترونية عنيفة تستهدف الأطفال، تنشر أيديولوجيات تطرفية وتحرض على العنف والجريمة. ويدعو إلى اليقظة الدولية لحماية القُصَّر من هذه التهديدات.
أصدر جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" اليوم إشعارًا استخباراتيًا محذرًا من تنامي مجتمعات إلكترونية عنيفة مكرسة لإلحاق الأذى الجسيم بالأطفال. يكشف هذا التقرير الاستراتيجي عن ظهور طوائف رقمية تتبنى العنف وتستهدف القُصَّر عبر الإنترنت، ساعيةً إلى تطبيع الجريمة والفوضى والتحريض على الإرهاب.
ووفقًا للإشعار، تعمل هذه المجتمعات كمنظمات سرية ذات هيكل هرمي يعتمد على مدى مشاركة المحتوى العنيف، حيث يكافأ الأعضاء الأكثر نشاطًا بمكانة أعلى. تشمل المواد المتداولة مقاطع عنف شديد، واستغلال جنسي للأطفال، ومشاهد قتل، بل وحتى تحريضًا على إطلاق النار الجماعي والتفجيرات.
كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية ليوروبول، قالت إن "الجماعات المتطرفة تستغل الإمكانات الهائلة للمنصات الرقمية لنشر أفكارها الهدامة، مستهدفةً عقول الشباب وتحريضهم على ارتكاب أعمال عنف في الواقع. الوعي هو خط الدفاع الأول. ويتعين على الأسر والمعلمين والمجتمعات أن يبقوا في حالة يقظة دائمة، وأن يعززوا لدى الشباب مهارات التفكير النقدي لمواجهة التلاعب عبر الإنترنت. كما أن التعاون الدولي بات ضرورة ملحة لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة".
Relatedقناة لبنانية تثير استياء واسعا بعد عرضها برنامجا يناقش السياسة مع أطفال واتهامات بالاستغلال الإعلاميجرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!استدراج القُصَّر عبر الألعاب ومجموعات الدعم الذاتي وأوضح التقرير أن الجناة يستغلون منصات الألعاب عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الأطفال والشباب بين 8 و17 عامًا، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالمراهقين من مجتمع الميم والأقليات العرقية وأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية. ويقوم الجناة بالتسلل إلى مجتمعات الدعم الذاتي عبر الإنترنت لاستدراج الضحايا تحت غطاء المساعدة والتعاطف.
تبدأ عمليات الاستدراج عادةً بما يُعرف بـ"قصف الحب" عبر إظهار اهتمام مبالغ فيه لاكتساب ثقة القُصَّر، ثم يُستغل هذا التقارب لاحقًا للابتزاز والإجبار على إنتاج محتوى مسيء أو ارتكاب أعمال عنف. يعتمد الجناة على التهديد بنشر هذا المحتوى للسيطرة على الضحايا وإخضاعهم لمزيد من الأفعال الضارة.
إشارات تحذيريةوأورد التقرير إشارات تحذيرية يجب الانتباه لها في سلوك الأطفال عبر الإنترنت، كالآتي:
السرية المفرطة بشأن الأنشطة الإلكترونية.العزلة والانطواء الاجتماعي.تغيرات عاطفية ملحوظة.الاهتمام بمحتوى ضار أو عنيف.استخدام رموز أو لغة غير مألوفة.إخفاء علامات جسدية تدل على الأذى.علامات مقلقة في النشاط الرقمي للأطفال تشمل:تفاعل غير معتاد على المنصات الإلكترونية.التواصل مع جهات مجهولة الهوية.استخدام اتصالات مشفرة.التعرض لمحتوى صادم أو مقلق.يأتي هذا التحذير من يوروبول كجرس إنذار للأسر والمجتمعات بضرورة توخي الحذر وتعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية، إلى جانب تكثيف التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأجيال القادمة من مخاطر التطرف الرقمي والعنف الموجه للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! يوروبول: إغلاق "أحد أضخم" الأسواق الإلكترونية للجريمة في العالم هل يستغل المجرمون منصة تشات جي بي تي؟ يوروبول تحذّر اليوروبولتجنيد الأطفالالشبكة الذكية