خالد بن محمد بن زايد ومكتوم بن محمد: أدنوك محرك للنمو.. ورائدة عالمياً في إنتاج الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي - الخليج
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة «أدنوك»، الخميس، في مقر الشركة، سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية. حضر اللقاء الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة.
نموذج عالمي
واطَّلع سموّ الشيخ مكتوم بن محمد، على جهود «أدنوك» في تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول في قطاع الطاقة، وخفض الانبعاثات، وضمان مواكبة أعمالها للتوجّهات المستقبلية، والإسهام في تعزيز أمن الطاقة العالمي. وأشاد سموّه، بالنموذج العالمي المُلهِم الذي تقدِّمه «أدنوك»، بوصفها إحدى الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج الطاقة وتوظيف التقنيات الحديثة، للحدِّ من الانبعاثات، بما يعزِّز مكانتها مزوِّداً عالمياً مسؤولاً وموثوقاً للطاقة، عملاً برؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في اتباع نهجٍ واعٍ في تنويع مصادر الطاقة ومواكبتها لتوجّهات دولة الإمارات، والتزاماتها بخفض الانبعاثات وتوسيع الاعتماد على المصادر البديلة للطاقة النظيفة والمتجددة؛ لما للشركة من دور محوري في تأصيل الممارسات المستدامة في مجال الطاقة، وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بشأن ضمان أمن الطاقة، والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز إسهام دولة الإمارات في الحدِّ من التداعيات العالمية لتغيّـر المناخ. وأثنى سموّ الشيخ مكتوم بن محمد، على إطلاق «أدنوك» مشاريع نوعية رفيعة المستوى تخدم تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثّل في زيادة مساحة مساهمة دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي العالمي، وكذلك الاستثمارات الكبيرة التي تخصِّصها الشركة للحلول منخفضة الكربون والمصادر الجديدة للطاقة، وحرصها على الاستثمار في الكادر الوطني لإعداد جيل من القيادات التخصّصية القادرة على ريادة ملف التحوّل نحو بدائل الطاقة المتجددة، ونوَّه سموّه بحرص «أدنوك» على توسيع دائرة شراكاتها العالمية، بما يعزِّز فرص تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، ويؤكِّد الدور المؤثر للشركة ضمن منظومة الاقتصاد الوطني، وبما يدفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات، معرباً عن خالص أمنياته للشركة بمزيدٍ من التطور والرقي والتوفيق في تحقيق رسالتها وزيادة تأثيرها الإيجابي نحو مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.
الصورة الصورةالصورة
إرث عريق
وتفقَّد سموّ النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مركز «أدنوك» للزوّار، الذي يسلِّط الضوء على إرث الشركة العريق وإنجازاتها، والنقلة النوعية التي تنفِّذها لتحقيق مستقبل منخفض الانبعاثات، ودورها في دفع عجلة النمو الاقتصادي في دولة الإمارات، فيما يعرض المركز كذلك شراكات «أدنوك» الاستراتيجية في قطاع الطاقة، وجهودها لمواكبة المستقبل وتلبية متطلبات سوق الطاقة العالمي. وزار سموّه مركز التحكّم الرقمي «بانوراما» التابع لأدنوك والذي حقَّق قيمة تجارية تتجاوز مليار درهم منذ افتتاحه في عام 2017، حيث تعرَّف سموّه على دور المركز المهم في ترسيخ ريادة الشركة في استخدام التقنيات الحديثة، ودعم جهودها في خفض الانبعاثات، ورفع الكفاءة والارتقاء بالأداء، وتعزيز القيمة عبر الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة وغيرها من التقنيات المتقدمة. واستمع سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح حول التزام «أدنوك» بخفض الانبعاثات من مصادر الطاقة الحالية، بالتزامن مع الاستثمار في طاقات المستقبل النظيفة، بما في ذلك كيفية خفض الانبعاثات الحالية عبر الاعتماد على الكهرباء المولَّدة باستخدام مصادر الطاقة الشمسية والنووية في شبكة عملياتها، ورفع قدرتها على التقاط الكربون، وخفض انبعاثات الميثان، والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين عبر امتلاكها حصة في شركة «مصدر».
الصورة
تقدم ونمو
ورحب الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بزيارة سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى «أدنوك»، والتي تؤكِّد حِرص القيادة على متابعة استراتيجيات الشركة وتقديم التوجيه والدعم لكوادرها، ما أسهم في التقدم والنمو الذي شهدته «أدنوك» على مدى السنوات الماضية. وأضاف: تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة، تستمر «أدنوك» في تنفيذ خططها الاستراتيجية لمواكبة المستقبل وترسيخ الاستدامة في جميع جوانب أعمالها، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مورداً مسؤولاً وموثوقاً للطاقة منخفضة الانبعاثات، ومساهماً في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. يُذكَر أنَّ «أدنوك» وضعت الاستدامة في صميم استراتيجيتها طويلة الأمد؛ لضمان تعزيز مرونة وقدرة أعمالها على مواكبة المستقبل؛ حيث عملت على تسريع خططها بهدف خفض الانبعاثات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045 بدلاً من 2050. وخصصت 55 مليار درهم بشكل أولي لتسريع تنفيذ مشاريع خفض الانبعاثات، مثل التقاط الكربون وتخزينه، وتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتطوير الحلول القائمة على الطبيعة.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أدنوك الشيخ خالد بن محمد بن زايد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد الشیخ مکتوم بن محمد خفض الانبعاثات دولة الإمارات مصادر الطاقة بن محمد بن
إقرأ أيضاً:
الصين الأولى عالمياً في إجمالي الطاقة النووية
الجديد برس|
أعلنت الجمعية الصينية للطاقة النووية أن الصين احتلت المركز الأول عالمياً من حيث عدد المفاعلات النووية وحجم الطاقة التي تولدها، فيما تواصل زيادة حصة المفاعلات الروسية في منظومتها، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.
وحسب الوكالة، فإن الجمعية الصينية نشرت تقريراً بعنوان “تقرير تطوير الطاقة النووية في الصين – 2025″، أكدت فيه أن إجمالي الوحدات النووية في الصين سواء تلك العاملة أو قيد الإنشاء أو المعتمدة للبناء بلغ 102 وحدة “مفاعل نووي” بإجمالي طاقة إنتاجية مثبتة تبلغ 113 مليون كيلوواط. وبذلك، تحتل الصين المرتبة الأولى عالمياً في الحجم الإجمالي لقطاع الطاقة النووية.
وأشار التقرير إلى أن الصين تقوم حالياً ببناء 28 مفاعلاً نووياً، بإجمالي طاقة إنتاجية مثبتة تبلغ 33.65 مليون كيلوواط، وقد استمرت الصين في تصدر قائمة الدول من حيث عدد المفاعلات قيد الإنشاء لمدة 18 عاماً متوالية، بينها نسبة كبيرة من المفاعلات الروسية، موضحاً أن 58 مفاعلاً نووياً دخلت حيز التشغيل التجاري في الصين، بإجمالي طاقة إنتاجية مثبتة تبلغ 60.96 مليون كيلوواط، وأن إنتاج الطاقة النووية في البلاد يواصل النمو بوتيرة مستمرة.
وأكد التقرير أيضاً أن إجمالي إنتاج الكهرباء من المفاعلات النووية العاملة في الصين بلغ في عام 2024 نحو 444.7 مليار كيلوواط/ساعة وحسب هذا المؤشر تحتل الصين المرتبة الثانية عالميا في حصة الطاقة الكهروذرية بمنظومتها.
وأشار إلى أن شركة “روساتوم” الروسية للطاقة النووية في الصين تشيّد 4 مفاعلات متطورة من نوع VVER-1200+3 في محطة تيانوان للطاقة النووية بمقاطعة جيانغسو، ومفاعلين في محطة شيدابو بمقاطعة لياونينغ، فيما يسعى الجانبان إلى زيادة إضافية في عدد المفاعلات والتقنيات النووية الروسية الرائدة في الصين.