كبار العلماء تحث المسلمين في المملكة للمساهمة بالحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
جدة : البلاد
حثت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، عموم المسلمين في المملكة العربية السعودية بالمسارعة في المساهمة بالحملة الشعبية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، وذلك عبر منصة “ساهم” التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت: إن المساهمة في هذه الحملة مما يتأكد امتثالا لما أوصانا به الله عز وجل ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم بإسعاف المنكوبين والمحتاجين من المسلمين ثم امتثالاً لدعوة ولاة الأمر أيدهم الله و نظراً للحاجة الملحة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة . قال الله تعالى(من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة والله يقبض ويبسُط وإليه ترجعون”، وقال عليه الصلاة والسلام: “كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس”، وقال صلى الله عليه وسلم:” المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة، فرَّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة “، سائلة الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وكل من أسهم في هذه الحملة خير الجزاء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني كبار العلماء
إقرأ أيضاً:
"الربيعة": المملكة رائدة في فصل التوائم بأكثر من 61 عملية ناجحة
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، مجموعة من الإعلاميين الدوليين في الطاولة المستديرة الإعلامية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الذي سينطلق في مدينة الرياض يوم غد الأحد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، بمناسبة مرور 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، ويجسد البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة جانبًا من جوانب التكامل الإنساني الذي اتسمت به المملكة العربية السعودية، واتصف به المجتمع السعودي العريق قيادة وشعبًا جيلًا بعد جيل، لتظل القيم الإنسانية مكوناً رئيسًا للهوية السعودية.البرنامج السعودي للتوائم الملتصقةوأشار إلى أن وضع اللبنات الأولى للبرنامج عام 1990م، ليس بوصفه مشروعًا طبيًا محليًا بل لكونه تعبيرًا عميقًا عن التزام المملكة العربية السعودية بتوجيه من القيادة الرشيدة -أيدها الله- تجاه التوائم الملتصقة في جميع أنحاء العالم، وحرصها على متابعة أوضاعهم وتقديم خدمات ما بعد الفصل لهم، والتواصل الدائم معهم ومع عائلاتهم، وسرعان ما نمت هذه الفكرة لتصبح نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في قوة الإرادة لتجاوز تعقيدات الالتصاق التي تمثل تحديا كبيرا للمجتمع الطبي والجراحين، وتمثل معاناة للتوائم الذين ولدوا في ظروف صعبة، ولعائلاتهم الذين تجرعوا مرارة الأسى والتعب في العناية بهم؛ وقد أفضى الالتزام النبيل إلى أن تتبوأ المملكة من خلال البرنامج قصبات السبق والريادة العالمية في هذا المجال؛ إذ حقق نجاحًا تاريخيًا تمثل في إجراء أكثر من 61 عملية فصل ناجحة بنسبة تقارب 100%، إضافة إلى مراجعة 143 حالة من 26 دولة بثلاث قارات.
أخبار متعلقة الجطيلي: "مؤتمر التوائم" يجمع الخبراء العالميين والمنظمات الإنسانية في المملكةالأحد المقبل.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقةيناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الربيعة" يلتقي مجموعة من الإعلاميين الدوليين على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة - واس
ونوّه باليوم العالمي للتوائم الملتصقة الموافق 24 نوفمبر والذي اعتمدته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة، مشيرًا إلى أنه يعد خطوة رئيسية في تسخير الموارد والخبرات العالمية لإعطاء حالات التوائم الملتصقة الاهتمام الذي تستحقه في المحافل الدولية.الذراع الإنساني للمملكةوأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أصدر توجيهاته الكريمة بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو عام 2015م ليكون الذراع الإنساني للمملكة ولينقل العمل الإنساني نحو مستويات أرحب، حيث نفذ المركز منذ إنشائه وحتى الآن ما يقارب 3.117 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و 113 مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والصحة ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية.
وقدّم شرحًا عن مبادرات المركز في تطوير العمل الإنساني السعودي، مثل إنشاء منصة المساعدات السعودية، والمنصة المساعدات السعودية للنازحين واللاجئين، والبوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرعات الإلكترونية (ساهم)، والبوابة الإلكترونية لتسجيل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الخارجية، مستعرضًا المشاريع النوعية للمركز مثل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام" الذي استطاع حتى الآن من نزع 469 ألفًا و576 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى برنامج الأطراف الصناعية.