أكد الدكتور إسلام نصرالله خبير التحول الرقمي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة ميجاتراست وعضو جمعية ريادة الأعمال، أن مقاطعة الشركات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية التي تدعم إسرائيل هي أمن قومي مصري وعربي ويجب أن تستمر للأبد وليس لفترة محددة.

وانتقد خبير التحول الرقمي، محاولات التهديد الذي يتعرض لها بعض المشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يغيرو مواقفهم تجاه الإعتداء الغاشم على غزة، أو عرض أموال عليهم لكي يقوموا بإزالة تدويناتهم  الداعمه للشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا أن ما يعرض من أموال هو من جيوبنا نتيجة لشرائنا منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.

وقال نصرالله، إن تلك الشركات تدعم الكيان الصهيوني بشكل مباشر وتدعم تطوير منظومة الأسلحة للجيش الإسرائيلي كما أنها تمثل الدعم سواء المالي أو العسكري الذي تقدمه أمريكا لإسرائيل وبالتالى دعمك لتلك الشركات بشراء منتجاتها هو دعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي كما أنه يؤثر بالسلب على الأمن القومي المصري.

وأضاف نصرالله، أن خطة إسرائيل باتت واضحة وهي تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهل غزة إلى سيناء، وهو ما لن نسمح به، داعيًا إلى التكاتف وتوحيد الجبهة الداخلية خلف جيشنا العظيم وقيادتنا السياسية لتدمير مخطط العدو الصهيوني والدول الداعمة له، ودعم الصناعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير البدائل للسلع الاجنبية التى تدعم دولة الإحتلال.

وأوضح نصرالله، إن مقاطعة الشركات الأمريكية  والغربية الداعمة لإسرائيل  ومنتجاتها سيعطى دفعة كبيرة للصناعة المصرية حيث أنه سيوجد بدائل محلية للمستهلك ويطرح أفكار وفرص لمشروعات جديدة لسد النقص الناتج عن مقاطعة تلك المنتجات وهو ما سيدعم توسع الشركات المحلية وتطوير الصناعة ويدعم المنتج المحلي وبالتالي أنت تدعم بلدك وجيشك أمام جيش العدو الصهيوني.

وطالب نصرالله كل مواطن مصر أن يبدأ بنفسه، مؤكدًا أن شراء المنتجات الأمريكية والإسرائيلية يصب في محفظة القتلة الذين يقتلون أهالينا في غزة ويدنسون المقدسات بفلسطين، مؤكدًا أن المقاطعة واجب على كل مواطن مصر مسلم كان أو مسيحي فهي لا تتعلق بالدين ولكن بالمواطنة والحفاظ على الأمن القومي المصري.

ودعا لعدم القلق بشأن العمالة المصرية في الشركات الداعمة للمحتل الإسرائيلي، مؤكدًا أن استبدالها بالمنتجات المحلية سيدعم الاستثمار في تلك الشركات والمنتجات المصرية وهو ما سيخلق المزيد من فرص العمل الحقيقية في شركات محلية تخدم وتدعم الاقتصاد المصري.

وكانت تزايدت حملات المقاطعة المصرية خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وموقع «إكس» (تويتر سابقًا)، ونشرت بعض صفحات التواصل قوائم لمنتجات قالت إنها «تابعة لشركات تدعم إسرائيل»، وعرضت الصفحات قوائم بمنتجات وبدائل في السوق المحلية، ودعت لتفعيل «هاشتاغ» المقاطعة من أجل دعم الفلسطينين في غزة.

ويذكر أن أن حجم صادرات أمريكا للدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجارى بين الولايات المتحدة والدولة العربية والإسلامية زاد عن 300 مليار دولار خلال العام 2022، كما أن الصادرات الأوروبية إلى الدول العربية تعادل 3.7% من الصادرات الأوروبية الكلية وربع صادرات إسرائيل العسكرية اقتنتها الدول العربية بنحو ثلاثة مليارات دولار.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

"كونا": العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به في العلاقات العربية - العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أشادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، بالعلاقات المصرية الكويتية، ذات الطابع الأخوي والتاريخي فهي نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية - العربية إذ كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة الكويت عام 1961 مرورا بموقفها المؤيد والداعم للكويت ابان الغزو العراقي عام 1990، موضحة خصوصية شديدة وترابط وثيق راسخ عبر عقود مديدة تتميزان بها العلاقات بفضل التعاون المثمر بين البلدين والتضامن الكامل عبر مختلف المحطات الفارقة وعلى نحو برهن التزامهما بحماية مصالحها المشتركة وحرصهما على التنسيق الوطيد بشأن القضايا الإقليمية والدولية.


وأضافت الوكالة، في تقرير اليوم /الأحد/ يحمل عنوان "الكويت ومصر.. علاقات راسخة يجسدها تضامن متبادل عبر المحطات التاريخية الفارقة"، أن لمصر مواقف مشرفة في هذا الإطار فإن دولة الكويت كانت ولاتزال من أوائل الدول التي ساندت مصر في كل الأوقات العصيبة لاسيما ابان العدوان الثلاثي في عام 1956 وحربي 1967 وأكتوبر 1973 وأيضا في الأحداث التي مرت بها في السنوات الماضية داخليا وخارجيا، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت مرحلة جديدة وتاريخية بقيام أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بزيارة دولة إلى مصر تلبية لدعوة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أبريل من عام 2024 وذلك في أول زيارة رسمية له إلى مصر بعد توليه مقاليد الحكم، وخلال الزيارة قلد الرئيس السيسي أخيه أمير دولة الكويت وسام (قلادة النيل) التي تعتبر أرفع الأوسمة المصرية قدرا وأعظمها شأنا وتهدى للملوك والأمراء والرؤساء وذلك تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين وتقديرا للمكانة المرموقة والمنزلة الرفيعة وتوثيقا لعرى الصداقة وروابط الوداد،كما عقدت بالقاهرة في 12 سبتمبر الماضي أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة المصرية - الكويتية التي تناولت مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية في كافة المجالات ووضع رؤية مستقبلية لتطوير هذه العلاقة،وتم التوقيع خلال أعمال الدورة على عشر مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات حماية المنافسة وتنمية الصادرات الصناعية وحماية البيئة والسياحة الشباب والنشء والإسكان والتعمير والإعلام والرياضة والتعاون العلمي والفني في مجال التخطيط.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم العلاقات المصرية العربية
  • رئيس «تضامن النواب»: الرئيس السيسي وجه الدعم الكامل للمواطن لأنه أمن قومي.. والدساتير المصرية تنص على دعمه
  • خبير يحسم مسألة مشاركة مبابي ضد برشلونة في نهائي الكأس
  • مقاطعة العلامات الداعمة لإسرائيل في الأردن تنعش الصناعة المحلية
  • خبير أسواق مال: الأسواق العربية تسترد عافيتها وسط استمرار المفاوضات مع أمريكا
  • "كونا": العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به في العلاقات العربية - العربية
  • سياسي مصري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأربك الكيان الصهيوني في البحر الأحمر
  • لماذا تدعم الطرق الصوفية المصرية الدولة وتحتمي بها؟
  • خبير: العديد من الأصوات بإسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها
  • خبير: تحول فرنسي وأوروبي جذري تجاه القضية الفلسطينية