القوافل الطبية بالشرقية تتصدر الجمهورية في تقديم الخدمة للمواطنين خلال الـ٣ أشهر الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قدم الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر لفريق العمل بإدارة القوافل الطبية العلاجية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، من الأطباء والصيادلة والتمريض والفنيين والإداريين والسائقين والعمال، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم مدير الإدارة، على جهودهم المخلصة المبذولة، في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين بمحافظة الشرقية بمنظومة القوافل العلاجية، ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ١٠٠ يوم صحة.
يأتي ذلك بعد تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين خلال الثلاثة أشهر الماضية، إعتباراً من أول يوليو وحتى نهاية سبتمبر ٢٠٢٣، كما تصدرت القوافل الطبية بالشرقية جميع محافظات الجمهورية أيضاً في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين خلال شهر أكتوبر، بعد حصول ١٩١٨٣ مواطن الخدمة بالمحافظة.
يشار إلى أن إدارة القوافل العلاجية بوزارة الصحة والسكان قطاع الرعاية العلاجية، أرسلت شهادة تقدير لفريق عمل القوافل العلاجية بمحافظة الشرقية تقديراً لجهودهم كأفضل محافظة على مستوى الجمهورية خلال تلك الفترة السابقة، من حيث تقديم الخدمة للمواطنين وتوقيع الكشف الطبي لهم في التخصصات الطبية المختلفة، والبالغ عددها ١٣ تخصص وهم "الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، النساء والتوليد، خدمات تنظيم الأسرة، الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، الرمد، العظام، الأسنان، الجلدية، الروماتيزم، المسالك البولية".
وأكد الدكتور هشام مسعود على الفرق الطبية بالقوافل الطبية ببذل المزيد من الجهد، لوصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين بمحافظة الشرقية ضمن منظومة القوافل والتى تهدف إلى التيسير على كبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، خاصة في المناطق النائية وذات الطبيعة الخاصة بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناطق النائية ذوي الاحتياجات صحة الشرقية القوافل الطبية القوافل العلاجية بمحافظة الشرقیة فی تقدیم الخدمة القوافل الطبیة
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: تصاعد العنف في شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية يعيق تقديم الرعاية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن موظفيها في قاعدتهم في إقليم شمال كيفو تقطعت بهم السبل، وسط تدهور متزايد في الأوضاع الأمنية والإنسانية، مجددة دعوتها لجميع الأطراف المتحاربة إلى احترام وحماية المدنيين والمرافق الصحية والعاملين في المجال الطبي.
وذكرت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء- أن الاشتباكات تصاعدت بين المجموعات المسلحة والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة حركة 23 مارس/AFC، إلى جانب حلفائهم، في إقليم شمال كيفو، ما أدى إلى وصول القتال إلى مدينة واليكالي في 19 مارس، حيث تقطعت السبل بموظفي منظمة أطباء بلا حدود في قاعدتهم هناك وفي المستشفى المحلي.
وخلال الأيام الأخيرة، استمرت الأوضاع في التدهور، مما أثر بشكل خطير على إمكانية حصول السكان على الرعاية الصحية، حيث فرّ 80% من سكان المدينة بعد سماعهم دوي القصف المدفعي وخشيتهم من اندلاع مزيد من المواجهات. كما لجأ أكثر من 700 نازح إلى المستشفى العام في واليكالي، مما زاد من الضغط على الموارد الطبية المحدودة أصلًا.
وقالت ناتاليا تورنت، رئيسة برامج أطباء بلا حدود في شمال كيفو: "فرقنا على الأرض تضطر إلى تعليق أنشطتها الطبية عندما تندلع الاشتباكات، كما أنها غير قادرة على التحرك بأمان. سلامة موظفينا ومرضانا تظل أولويتنا القصوى".
وتم سماع إطلاق نار كثيف بالقرب من قاعدة المنظمة، مما يؤكد المخاطر الكبيرة التي يواجهها كل من العاملين الصحيين والمجتمعات المحلية. وقبل أسبوعين، أصاب تبادل إطلاق النار قاعدة الخدمات اللوجستية التابعة للمنظمة، مما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية وبعض المركبات.
كما وقعت انفجارات ضخمة بالقرب من المستشفى العام في المدينة، حيث تقدم أطباء بلا حدود الدعم لوزارة الصحة في تقديم الرعاية الطبية.
وحاليًا، تمثل التحديات اللوجستية عقبة رئيسية، حيث لا توجد طرق برية أو جوية صالحة لنقل الإمدادات أو الكوادر الطبية. وكانت آخر شحنة إمدادات وصلت جوًا إلى المنطقة في 17 يناير، ومع استمرار تعطل المطار، بات إيصال المساعدات الإنسانية أمرًا بالغ الصعوبة.
وأضافت تورنت: "في غضون أسبوعين، ستواجه فرقنا على الأرض نقصًا في الأدوية الأساسية، مما سيعقّد قدرتنا على تقديم المساعدات الطبية العاجلة."
وتجدد أطباء بلا حدود دعوتها لجميع الأطراف المتحاربة إلى احترام وحماية المدنيين والمرافق الصحية والعاملين في المجال الطبي، إضافةً إلى تسهيل إيصال الإمدادات الطبية إلى المنطقة. كما تطالب المنظمة بتوفير ممر آمن ومضمون للوصول إلى الرعاية الصحية لجميع المتضررين من النزاع بشكل عاجل.