شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الخميس، حفل تكريم الجهات الداعمة لطلبة الجامعة وذلك في مبنى المنتدى الطلابي في الجامعة.

ونقل الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة في ألقاها خلال الحفل شُكر رئيس وأسرة جامعة الشارقة للجهات والمؤسسات والشركات الداعمة والراعية لبعض مشروعات الجامعة ذات الأبعاد المحلية والإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن عمل الجامعة يقوم على التعليم والتعلم والبحث العلمي، إضافة إلى رعاية الطلبة المتعسرين مالياً، وتمكين الجامعة من التزود بأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية المساندة في القاعات الدراسية وغيرها من أشكال الدعم التي عززت من مكانة الجامعة من بين الجامعات العالمية.

وتحدث مدير جامعة الشارقة عن أشكال الدعم والرعاية التي تقدمها جامعة الشارقة للطلبة، منها الخصم على الرسوم الدراسية لطلبة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية المستجدين بنسبة 50% المسجلين من قبل الجهات الخيرية المتعاونة مع الجامعة، وصندوق دعم الطالب الذي تفوق ميزانيته السنوية 20 مليون درهم، ومبادرة وقف جامعة الشارقة الخيري للطلبة لضمان استدامة دعم الطلبة من ذوي الأسر المتعسرة ماليا، فضلا عن دور الإسهامات المالية في تذليل عوائق الطلبة والخريجين وعثراتهم المالية لاستلام شهاداتهم الاكاديمية وإعالة مجتمعاتهم.

وألقى عبدالغني عبدالله مدير عام الشؤون المؤسسية والأعمال في مجموعة إفكو كلمة تناول فيها آثار دعم الطلبة الجامعيين للحصول على برامج تعليمية التي تؤهلهم لمستقبل مشرق، مشيراً إلى أن دعم الطلاب والطالبات يخفف من الأعباء على الأسر ويدخل السعادة والطمأنينة في قلوبهم، بالإضافة إلى منح الطلبة التركيز الأكبر في الدراسة وتعلم عمل الخير ومساعدة الآخرين.

وأكد عبدالغني عبدالله أن دعم المؤسسات للطلبة في جامعة الشارقة يأتي من واجب المسؤولية المجتمعية والإنسانية، مشيراً إلى أن الجهات والشركات تضع ضمن أولوياتها دعم الطلبة مادياً وغير مادياً أثناء الدراسة عن طريق التدريب لتزويدهم بالعلم والمهارات حتى التخرج، والحصول على فرص عمل تناسب مؤهلاتهم وسوق العمل.

وشاهد سمو رئيس الجامعة والحضور عرضاً مصوراً تناول فيه أهم المهارات التي يكتسبها الطلبة الحاصلون على الدعم من قبل صندوق دعم الطلبة، وأثر الإسهامات التي قدمتها الجهات في نفوسهم وتحصيلهم العلمي.

وتفضل سموه بتكريم الجهات الداعمة لطلبة جامعة الشارقة مقدماً سموه الدرع التذكارية وملتقطاً معهم الصور التذكارية، وقدم شكره لجميع الجهات التي ساهمت في الجامعة ومتمنياً لهم التوفيق والسداد.

شهد الحفل إلى جانب سمو رئيس جامعة الشارقة كل من الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، والشيخ محمد بن أحمد بن محمد القاسمي المدير التنفيذي لمجموعة البطحاء للتجزئة والمنتجات المنزلية، والشيخ راشد بن محمد النعيمي مدير عام جمعية الإحسان الخيرية، وعبدالله بن يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، ومحمد حاجي خوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وعدد من كبار المسؤولين في الجهات الداعمة وأعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجهات الداعمة جامعة الشارقة دعم الطلبة

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يشهد حفل استقبال أول دفعة من طلبة الماجستير بجامعة الدراسات العالمية

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم حفل استقبال أول دفعة من طلبة الماجستير الملتحقين للدراسة بجامعة الدراسات العالمية، في مقرها بمدينة الشارقة.

كان في استقبال سموه لدى وصوله كل من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة جامعة الدراسات العالمية، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، والدكتور منصور بن محمد بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، والدكتور جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من مدراء الجامعات والمسؤولين والأكاديميين.

وأعلن سموه عن تأسيس الجامعة واستقبال أول دفعة طلبةٍ للدراسة في برنامج الدراسات الأفريقية العالمية، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في رحلتهم الدراسية وقال:"بعون الله وتوفيقه نعلنُ عن تأسيس جامعة الدراسات العالمية لتكون مؤسسة علمية أكاديمية في إمارة الشارقة وعلى بركة الله تستقبل اليوم الدفعة الأولى من طلابها وطالباتها الملتحقين للدراسة فيها متمنين لهم وللقائمين على هذه الجامعة التوفيق والسّداد. وفقكم الله وسدّد على الخير وسبل العلم النافع خطاكم".

وتلا الدكتور منصور بن محمد بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة المرسوم الأميري رقم (57) لسنة 2023م، الذي أصدره صاحب السمو حاكم الشارقة في 14 سبتمبر 2023م بشأن إنشاء جامعة الدراسات العالمية، والذي نصّ على أن تنشأ مؤسسة علمية أكاديمية عربية غير ربحية في إمارة الشارقة تسمى جامعة الدراسات العالمية، وتُعرف باللغة الإنجليزية باسم (Global Studies University) ، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية والقانونية اللازمة لتحقيق أهدافها ومباشرة اختصاصاتها، ويكون لها الاستقلال المالي والإداري، وبنصّ المرسوم تكون جامعة الدراسات العالمية برئاسة الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي.

وبموجب المرسوم، تتكون جامعة الدراسات العالمية من عدد من الكليات والمعاهد العلمية المتخصصة وهي كلية الدراسات الأفريقية ومعهد أفريقيا وكلية الدراسات الآسيوية ومعهد آسيا وكلية الدراسات الأوروبية ومعهد أوروبا.

ويجوز للجامعة بموجب هذا المرسوم إضافة كليات ومعاهد علمية متخصصة أخرى بقرار من الرئيس ووفقاً لقانون تنظيمها، كما نصّ المرسوم الأميري على أن يصدر قانون بتنظيم جامعة الدراسات العالمية وكلياتها ومعاهدها وأقسامها وإداراتها وكافة شؤونها.

كما تلا رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، القرار الإداري رقم (1) لسنة 2025م بشأن تشكيل مجلس أمناء جامعة الدراسات العالمية، الصادر من الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيسة جامعة الدراسات العالمية في إمارة الشارقة، والذي ينصّ على تشكيل مجلس أمناء جامعة الدراسات العالمية في دورته الأولى برئاستها وعضوية كل من الدكتور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدراسات العالمية، عميد معهد أفريقيا و الدكتورة محدثة يحي الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص والدكتورة زهرة سعيدي البعلاوي، استشارية مستقلة في التعليم العالي والدكتورة فاطمة الشامسي، خبيرة اقتصادية أولى في مجموعة نوفوس للاستشارات والدكتور تشيكا أوكيكي أقولو، أستاذ روبرت شيرمير بقسم الفنون والآثار، وعضو في قسم الدراسات الإفريقية الأمريكية، ومدير برنامج الدراسات الإفريقية جامعة برينستون والدكتور مانيشا ديوارا، أستاذ جامعي متميز في قسم الآدب المقارن ودراسات السينما بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتورة سافيتري بيسنات، مدير أول لمعهد العرق والسلطة والاقتصاد السياسي بالمدرسة الحديثة للبحوث الاجتماعية في نيويورك والسيد أسامة داؤود عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة مجموعة دال المحدودة، شركة انفيكتوس للتجارة والسيد أبيي يشيتلا، الرئيس التنفيذي لشركة ميلوباك للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية والسيدة سامالي كينجي، محامية والمستشار العام الدولي لبنك ستاندر تشارترد في سنغافورة والسيدة لينا حجّار، رائدة أعمال واستشارية فنون بصرية.

وألقت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، كلمةً رحّبت فيها بصاحب السمو حاكم الشارقة والحضور، معربةً عن سعادتها بانطلاقة الدراسة في الجامعة كمشروعٍ يعكسُ دور إمارة الشارقة الثقافي والعلمي على مستوى العالم، وقالت: "نرحب بكم في هذا اليوم في مناسبة استثنائية لطالما كانت جذورها كامنةً في قاعة أفريقيا التي جمعت تاريخها المديد بين المكان والمكانة، وبين الرؤية والتحقّق، ذلك أنها ومنذ تأسيسها في عام 1976، كانت حاضنةً ومنطلقاً لمشروع الشارقة الثقافي الذي رسمَ ملامحهُ بعينٍ رائيةٍ ونظرةٍ ثاقبةٍ، والدي صاحب السمو حاكم الشارقة، أطال الله عمره وأبقاه، والذي ما زلنا نقتفي خطاه في كل ما نُطلقه من مبادرات، ونتلمّس حكمته في كل ما نُقيمه من ركائز علمية ومعرفية وثقافية، والتي تبقى مهما اتسعت فضاءاتها سابحة في فلك مشروعه الثقافي والإنساني الكبير".

وتناولت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، بدايات انطلاق الفكرة الأولى لجامعة الدراسات العالمية والتي أتت عبر دراساتٍ وأبحاثٍ مستمرة، لترمز إلى العلاقات العربية الأفريقية المتميزة وقالت: "من هنا نعود أدراجنا إلى تلك اللحظة التاريخية الفارقة التي شهدت افتتاح قاعة أفريقيا، واحتضنت في الوقت نفسه "ندوة العلاقات العربية الأفريقية" التي تضمنّت توصياتها آنذاك إنشاء مركز أفريقي عربي للتوثيق ولجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالعلاقات الأفريقية العربية، على أن يكون مقرّه في مدينة الشارقة، ولعلّ هذه التوصية كانت هي النوّاة واللّبنة الأولى لمعهد أفريقيا، الذي تأسس بمرسوم أميري في 6 يونيو 2018م، ليصبح الصرح الأول في جامعة الدراسات العالمية التي تأسّست بمرسوم أميري في العام 2023.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سريلانكا بذكرى استقلال بلاده "بيئة أبوظبي": المحافظة على البيئة جزء لا يتجزأ من تقاليد الإمارات

وأشارت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي إلى أبرز أهداف الجامعة والتخصصات والبرامج التي تقدمها، ومعهد إفريقيا وقالت إنّ جامعة الدراسات العالمية هي مؤسسةٌ أكاديمية بحثية متعددة التخصصات، تهتمُ بالدراسات والبحوث والتوثيق، وتمنح درجتي الماجستير والدكتوراة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما أن مفهوم معهد أفريقيا ضمن الجامعة ينطلق من فرضية أساسية وهي أن دراسة أفريقيا يجب أن تكون مشروعاً شاملاً أكثر منه مشروعاً ضيّقاً مقيّداً بالجغرافيا والحدود الإقليمية، وبهذا تصبح جامعة الدراسات العالمية شبكة لمعاهد وكليات شبه مستقلة تركّز على إقليم مختلف في العالم ولكنها مترابطة، وتشمل هذه الشبكة معهد أفريقيا، ومعهد آسيا الذي سينشأ هذا العام، ومعهد إقيانوسيا، ومعهد أوروبا والأميركيتين.

ورحّبت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة جامعة الدراسات العالمية في ختام كلمتها بالدفعة الأولى من طلبة الماجستير في الدراسات الأفريقية العالمية من شتى أنحاء العالم شاملاً أفريقيا والعالم العربي، مشيرةً إلى أن الجامعة ستوفّر كل ما يجعل طريقهم مُمهّداً لمستقبلٍ واعد، وأضافت مخاطبةً الطلبة : “ نأمل أن يكون هذا الصرحُ العريق مصدر إلهامٍ لكم، كما كان على الدوام مصدر إلهامٍ لنا".

كان الدكتور صلاح محمد حسن مدير جامعة الدراسات العالمية قد ألقى كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على حضور سموه وتشريف حفل استقبال الطلبة ودعم سموه المستمر للجامعة.

كما قدّم الشكر والتقدير إلى الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة جامعة الدراسات العالمية، على قيادتها المتميزة، ومعرفتها العميقة بدور الثقافة والفن في تطوير مجتمعاتنا ومن ثم مساهمتها في تأسيس معهد أفريقيا وجامعة الدراسات العالمية.

وأشار مدير الجامعة في كلمته إلى أهمية الجامعة في حركة البحث العلمي والفكري على المستوى العالمي وقال أن هذه اللحظة التاريخية تعد تتويجًا لرؤيةٍ ثاقبة، ونتيجة لسنواتٍ من التخطيط المثابر، والالتزام الذي لا يتزعزع بضرورة تأسيس بيئة علمية تعزّز البحث والتفكير النقدي، والتطور الفكري، وتقود إلى فهم أعمق لأفريقيا ومكانتها في العالم لقد كانت مهمتنا في جامعة الدراسات العالمية ومعهد أفريقيا دائمًا هي تدريب جيل جديد من المفكرين، وقادة المستقبل الجدد، الذين سيساهمون بشكل ملموس وهادف في الحوارات بين الحضارات، والعمل بجدية على معالجة التَّحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا".

ووجّه البروفيسور صلاح محمد حسن في ختام كلمته نصائح للطلبة بالاندماج الكامل، ليس فقط في الدراسة، ولكن أيضًا في البيئة الثقافية والفكرية والإبداعية الغنية التي توفرها الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتفاعل والتعلّم من الزملاء والأساتذة، والتراث الغني، والثقافات المتنوّعة التي يوفرها البرنامج الدراسي.

وفي ختام فعاليات الحفل، استقبل صاحب السمو حاكم الشارقة الدفعة الأولى من طلبة برنامج الدراسات الأفريقية العالمية، والذين قدموا للسلام على سموه، حيث صافحهم وتمنى لهم التوفيق والنجاح في حياتهم الدراسية، والتقط معهم صورة تذكارية بهذه المناسبة.

من جانبهم تقدم الطلبة بالشكر والامتنان إلى سموه على ما يقدمه من دعمٍ كبير للتعليم وتوفير الفرصة للطلبة للدراسة والتخصص في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح «شمس للإبداع»
  • سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح مهرجان «شمس للإبداع»
  • دارة الدكتور سلطان تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة تيوبنجن
  • سلطان بن أحمد يشهد انطلاق مهرجان أضواء الشارقة في نسخته الـ14
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق مهرجان أضواء الشارقة في نسخته الـ14
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع مجلس الشارقة للإعلام
  • سلطان بن أحمد القاسمي: نواصل تعزيز دور الشارقة كمنصة إعلامية رائدة
  • جامعة الشارقة تعقد المؤتمر الدولي الـ 13 لطلبة طب الأسنان
  • فيديو | سلطان: جامعة الدراسات العالمية مؤسسة أكاديمية ونرجو التوفيق للقـائمين عليها
  • حاكم الشارقة يشهد حفل استقبال أول دفعة من طلبة الماجستير بجامعة الدراسات العالمية