اللجنة المنظمة لـ”نصف ماراثون” آسيا تضع خطة طبية متكاملة لسلامة المشاركين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت اللجنة الطبية لسباق “نصف ماراثون” آسيا للعموم (رجال وسيدات) عن وضع خطة متكاملة لضمان سلامة المشاركين، والوفود وفق أفضل المعايير الدولية، في هذا الحدث، الذي تستضيفه الإمارات في 11 نوفمبر الحالي.
ويقام السباق بمشاركة 1000 عداء وعداءة يمثلون 45 دولة، بالإضافة لسباقين آخرين “5 كم، والميل”، بمشاركة نحو 2500 رياضي ورياضية.
واستعرضت اللجنة ترتيبات وخطة العمل ومحطات العلاج والعيادات، ودورها منذ لحظة وصول الوفود إلى مقار الإقامة، وبعد انطلاق السباق، وطريقة التعامل مع الإصابات المحتملة، حسب المتطلبات الدولية.
وأكد الدكتور عبد الله الرحومي، نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة الطبية للسباق: “حرص اتحاد الإمارات لألعاب القوى برئاسة سعادة اللواء الدكتور محمد المر على توفير جميع متطلبات الرعاية الطبية الفائقة للمشاركين في الفعاليات والضيوف، بما يعزز استدامة الريادة العالمية للدولة في تقديم الخدمات الصحية”.
وأضاف: “يتم تنفيذ هذه الخطة بالتعاون مع مستشفى سليمان الحبيب، الراعي الرئيسي، وشرطة دبي، والإسعاف الوطني، وتم الاتفاق على محاور خطة العمل التي تتضمن الخيام العلاجية وفق أحدث الممارسات والتقنيات العالمية، والتدخلات العلاجية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللجنة العامة بـ"النواب" تضع خطة عمل متكاملة لتعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اللجنة العامة بمجلس النواب اجتماعاً صباح اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي؛ رئيس المجلس، لمناقشة التوصية الصادرة عن المجلس بشأن تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية لشرح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية لإيصال صوت مصر الداعم للعدل والسلام.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، داعيا اللجنة العامة لوضع خطّة عملٍ متكاملةٍ تستهدف تفعيل التوصية الصادرة عن المجلس بشكلٍ فعالٍ لخدمة القضية الفلسطينيّة؛ حيث كلف رؤساء لجان العلاقات الخارجية- الشئون العربية- الشئون الأفريقية- الدفاع والأمن القومي- حقوق الإنسان، بوضع تصور لصياغة وثيقة شاملة تعكس الموقف المصري التاريخي والحالي تجاه القضية الفلسطينية بحيث تتضمن هذه الوثيقة تحليلات سياسية ودبلوماسية تُبرز خطورة المخططات الإسرائيلية وخطورة تهجير الفلسطينيين على الأمن الإقليمي، وتُعرض هذه الوثيقة على مكتب المجلس تمهيدًا لإقرارها بعد التنسيق مع وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة، ويتم تعميمها على جميع أعضاء المجلس المشاركين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لضمان اتساق ووحدة الرؤية المصرية.
كما أكد المستشار الدكتور رئيس المجلس على ضرورة عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف على هامش المؤتمرات الدولية مع وفود البرلمانات المختلفة، لدفع القضية الفلسطينية إلى مقدمة الاهتمامات العالمية وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، وتحفيز التعاون الدولي لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والتحذير من مسألة التهجير للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة التواصل مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية، مثل الاتحاد البرلماني الدولي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي، لتنسيق الجهود بما يضمن إدراج القضية الفلسطينية على جداول الأعمال الرسمية لهذه المؤسسات والعمل على إصدار قرارات واضحة تُدين الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، بما يعزز الموقف الدبلوماسي المصري.
وشدد رئيس المجلس على أهمية التعاون مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية في الخارج لتنسيق الجهود الدبلوماسية ونقل صورة واضحة ودقيقة عن الموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني، وتوجيه رسائل رسمية إلى رؤساء البرلمانات وفق ما يقرره مكتب المجلس لإبراز خطورة الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، مع دعوة المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم الحقوق الفلسطينية في إطار القانون الدولي.