السومرية نيوز – دوليات

خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو، في 18 أكتوبر/تشرين الأول، في مجلس الأمن الدولي، وذلك ضد قرار البرازيل الذي يدعو إلى هدنة إنسانية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، والذي يدعو إلى السماح للمساعدات بالدخول إلى قطاع غزة المحاصر.

هذه الخطوة تؤكد دعم أمريكا التام لإسرائيل، والذي يؤكد بدوره استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة منذ قرابة الشهر، ليبدأ التساؤل عن حق النقد الفيتو، وما الدول التي لديها صلاحية استخدامه؟

حسب موقع "jstor" الأمريكي في روما القديمة، كانت مؤسسة حق النقض تعرف حينها باسم الشفاعة، والتي اعتمدتها الجمهورية الرومانية خلال القرن السادس الميلادي، لتمكين المنبر من حماية مصالح المانداموس العامة، والتي تعني باللغة الحالية حماية حقوق المدنيين أو المواطنين العاديين، من تعديات الأرستقراطيين الذين سيطروا على مجلس الشيوخ.

في روما القديمة لم يمنع حق النقض، الذي استخدمه المنبر، "مجلس الشيوخ"، من تمرير مشروع القانون، ولكنه يعني حرمانه من قوة القانون. يمكن للمنبر أيضاً استخدام حق النقض لمنع عرض مشروع القانون على الجمعية العامة، كان للقناصل أيضاً سلطة النقض، حيث إن اتخاذ القرار يتطلب عموماً موافقة كل القناصل.

الرومان أول من أسسوا حق النقض في العالم
يمكن لأي منهم استدعاء الشفاعة لمنع عمل الآخر، كان حق النقض عنصراً أساسياً في المفهوم الروماني للسلطة، حيث لم يتم استخدامه لإدارة شؤون الدولة فحسب، بل أيضاً لتخفيف وتقييد سلطة كبار المسؤولين والمؤسسات في الدولة.

حدث استخدام ملحوظ لحق النقض الروماني في إصلاح الأراضي في غراشان، والتي كان يقودها في البداية المنبر "تيبيريوس غراكوس"، سنة 133 قبل الميلاد، عندما اعترض ماركوس أوكتافيوس، زميل غراكوس، على الإصلاح، صوتت الجمعية لإقالته على أساس النظرية القائلة بأن المنبر يجب أن يمثل مصالح عامة الناس.

في وقت لاحق، قام أعضاء مجلس الشيوخ الغاضبون من الإصلاح بقتل غراكوس والعديد من المؤيدين له، وهو ما تسبب في بداية فترة من العنف السياسي الداخلي في روما.

ما هو حق النقض "الفيتو" Veto؟
حقّ النقض الفيتو Veto، وهي كلمة لاتينية تعني "أنا أمنع"، هو حق تستخدمه الدول التي لها حق استخدامه، من أجل إيقاف عمل رسمي من طرفٍ واحد، هذا الحق قد يكون مطلقاً أو محدوداً، حق النقض، والمعروف بـ"حق الفيتو"، ويعني النقض باللغة الإنجليزية، هو حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن دون إبداء أسباب، ويُمنح للأعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الأمن:
روسيا
الصين
المملكة المتحدة
فرنسا
الولايات المتحدة

ويمنح حق النقض السلطة فقط لوقف التغييرات، وبالتالي السماح لحاملها بحماية الوضع الراهن، مثل الفيتو التشريعي الأمريكي، أو اعتمادها أيضاً حق النقض التعديلي، مثل الفيتو التشريعي للرئيس الهندي على سبيل المثال. والذي يسمح له باقتراح تعديلات على مشاريع القوانين التي يتم إرجاعها إلى البرلمان لإعادة النظر فيها.

لم يرد لفظ "نقض" في ميثاق الأمم المتحدة، بل عادة ما استخدم حق الاعتراض على قرار، إذ يكفي اعتراض دولة واحدة فقط من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ليرفض القرار ولا يمرر نهائياً. حتى وإن كان مقبولاً للدول الأربعة عشر الأخرى.

يعتبر الفيتو من أكثر القوانين المثيرة للجدل في العالم، إذ يعتبره المؤيدون له أنه داعم للاستقرار الدولي، وضبط ضد التدخلات العسكرية، وضمانة حاسمة ضد الهيمنة الأمريكية. يقول النقاد إن حق النقض هو أكثر العناصر غير الديمقراطية في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى السبب الرئيسي للتقاعس عن اتخاذ إجراءات بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، حيث إنه يمنع فعلياً تحرك الأمم المتحدة ضد الدول الدائمة العضوية وحلفائها.

يبدو أن هذا النظام في التصويت اعتمد في مجلس الأمن لتشجيع بعض الدول على المشاركة في الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، بعد أن بدا لها أنها قد تخسر بعض الامتيازات في حال شاركت في منظمة تحترم الديمقراطية. كما ساعد الفيتو الولايات المتحدة على تقديم أفضل دعم سياسي للكيان الإسرائيلي ذلك بإفشال صدور أي قرار من مجلس الأمن يُلزم "إسرائيل" بضرورة وقف احتلال أراضي فلسطين وأعمال العنف ضد الشعب الفلسطيني أو إفشال أي قرار يدين إسرائيل.

أنواع حق النقض "Veto"
هُناك عدة أنواع مختلفة لحق النقض في مجلس الأمن، وتتضمن القائمة 5 أنواع مختلفة وهي كالتالي:
الفيتو الحقيقي: يطلق على هذا النوع كذلك اسم الفيتو الافتتاحي، ويكون ذلك بتصويت أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن على الاعتراض ضد القرار الموضوعي، وفي هذه الحالة لا يمكن إصدار القرار بأية حالة.

الفيتو المزدوج: في هذا النوع يدفع أحد الأعضاء الدائمين المسألة إلى كونها موضوعيّة، وإذا عارضه عضو آخر يستخدم حق الفيتو عند التصويت لتكييف المسألة، ثم يستخدم حق الفيتو لمنع القرار بصفته موضوعياً.

الفيتو الجماعي: يندر وقوع هذا النوع في مجلس الأمن، ويكون ذلك عندما يصوّت أكثر من 6 أعضاء غير دائمي العضوية ضد القرار؛ فإن الأغلبية المطلوبة لسريان القرار في هذه الحالة ممتنعة، وحتى لو صوتّت جميع الدول الدائمة.

الفيتو غير المباشر: تقوم بعض الدول الدائمة بدفع أكثر من ثلث أعضاء مجلس الأمن للامتناع عن التصويت للقرار، أو التصويت ضدّه، حتى لا يسري في مجلس الأمن دون تصويتها هي بالنقض، ويعرف ذلك بالفيتو غير المباشر أو المستتر.

الفيتو بالوكالة: إذا لم يسمح للعضو الدائم بالتصويت لكونه أحد أطر النزاع؛ فإنه يقوم باستنابة أحد الأعضاء الآخرين أحياناً وتوكيله للتصويت بالنقض حتى لا يسري القرار في مجلس الأمن الدولي.

آلية التصويت في قرارات مجلس الأمن الدولي
نص ميثاق الأمم المتّحدة على آلية التصويت في مجلس الأمن، وفيما يأتي تفاصيل آلية التصويت:

حق الدول في التصويت: يحق لكل واحدة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن التصويت سواء أكانت عضويّتها دائمة أو لا، وتمتلك كل واحدة من هذه الدول صوتاً واحداً فقط.

التصويت للقرارات الإجرائيّة: تتم الموافقة على القرارات الإجرائيّة المختلفة لمجلس الأمن الدولي بعد موافقة 9 أعضاء على هذه القرارات، ولا تشمل هذه القرارات حق النقض المعروف باسم الفيتو.

التصويت للقرارات الموضوعية: يتم إصدار القرارات غير الإجرائيّة في الأمم المتّحدة بعد موافقة 9 أعضاء على الأقل، ولا بُد أن تكون الدول دائمة العضويّة متفقة على هذه القرارات.

منع أطراف النزاع من التصويت: لا يحق لأطراف النزاع التصويت على قرارات مجلس الأمن، في حالة كانت هذه القرارات متّخذة وفق أحكام الفقرة 3 من المادة 52، أو وفق أحكام الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.

كم عدد مرات استخدام حق الفيتو من قبل الأعضاء الدائمين؟
بالنظر إلى نشوء حق الفيتو، وتاريخه واستخداماته، يتبين أن هُناك بعض الدول التي استخدمت الفيتو كثيراً، في حين لا يعدو استخدام بعضها الآخر لهذا الحقق عدداً قليلاً من المرات، وفيما يلي قائمة تبين عدد المرات التي استخدم فيها حق الفيتو لكل دولة:

روسيا: استخدمت روسيا حق الفيتو 293 مرة، بما في ذلك عدد المرات التي استُخدم فيها هذا الحق من قبل الاتحاد السوفييتي، وكان استخدامها للفيتو أول مرة عام 1946، وهي أول دولة استخدمت الفيتو على الإطلاق.

الولايات المتحدة: في المرتبة الثانية بعد روسيا تأتي الولايات المتحدة، التي قامت باستخدام حق الفيتو أكثر من 84 مرة، وكان استخدام الحق المذكور من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أول مرة عام 1970.

المملكة المتحدة: تم استخدام حق الفيتو من قبل المملكة المتحدة 32 مرة، بداية من عام 1946، ما يجعلها في المرتبة الثالثة بعد روسيا والولايات المتحدة، وكان استخدامها للفيتو أول مرة عام 1956.

فرنسا: كان استخدام حق الفيتو من قبل الجمهورية الفرنسية أول مرة عام 1956 أيضاً، قامت فرنسا باستخدام الفيتو 18 مرة فحسب، وهو ما يجعلها في المرتبة الرابعة.

الصين: تُعد جمهورية الصين الشعبية أقل الدول استخداماً لحق الفيتو حتى الآن؛ إذ إنها استخدمت هذا الحق 16 مرة فحسب، وكان استخدام الفيتو أول مرة من قبل جمهورية الصين الشعبية عام 1955.

خلال القرن الحادي والعشرين استخدم حق الفيتو أكثر من 44 مرة، كانت آخرها من قبل الولايات المتحدة، التي استخدمته في 18 أكتوبر /تشرين الأول 2023، في مجلس الأمن الدولي، وذلك ضد قرار البرازيل الذي يدعو إلى هدنة إنسانية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، والذي يدعو إلى السماح للمساعدات بالدخول إلى قطاع غزة المحاصر.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة الأمم المتحدة فی مجلس الأمن هذه القرارات کان استخدام الفیتو من من الدول هذا الحق یدعو إلى حق النقض أکثر من من قبل

إقرأ أيضاً:

(وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك

يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:

قال مسؤولون يمنيون وأمريكيون إن قوات يمنية تخطط لشن هجوم بري ضد الحوثيين في محاولة للاستفادة من حملة القصف الأميركية التي أدت إلى تدهور قدرات الجماعة المسلحة-حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين ويمنيين وسعوديين إن الفصائل اليمنية تستشعر فرصة لطرد الحوثيين من أجزاء على الأقل من ساحل البحر الأحمر الذي سيطروا عليه خلال العقد الذي مر منذ استيلائهم على السلطة في معظم شمال غرب البلاد.

أفاد أشخاصٌ مطلعون على التخطيط بأنَّ متعاقدين أمنيين أمريكيين خاصين قدّموا استشاراتٍ للفصائل اليمنية بشأن عملية برية محتملة.

وأوضح المسؤولان الأمريكيان واليمنيان أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم هذه الفصائل، طرحت الخطة على المسؤولين الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة.

قال المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة منفتحة على دعم عملية برية للقوات المحلية، مشيرين إلى أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن دعم هذه الجهود. وأضافوا أن الولايات المتحدة لا تقود المحادثات بشأن عملية برية. وأوضحوا أن النقاش يتضمن تمكين الفصائل المحلية المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من تولي مسؤولية أمن البلاد.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز لصحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي: “في نهاية المطاف، فإن الأمن في البحر الأحمر هو مسؤولية شركائنا في المنطقة، ونحن نعمل بشكل وثيق معهم لضمان بقاء الشحن في تلك الممرات المائية آمنًا ومفتوحًا في المستقبل البعيد”.

وبموجب الخطة التي يجري مناقشتها، فإن الفصائل المحلية المتمركزة في جنوب البلاد ستنشر قواتها على طول الساحل الغربي لليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون وتحاول الاستيلاء على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، بحسب مسؤولين يمنيين.

في حال نجاح العملية البرية، ستُجبر الحوثيين على التراجع عن أجزاء كبيرة من الساحل الذي شنّت منه الجماعة، المُصنّفة إرهابيًا في الولايات المتحدة، هجمات على السفن العابرة للمياه القريبة. وستُشكّل السيطرة على الحديدة ضربةً موجعة للحوثيين، إذ ستحرمهم من شريان حياة اقتصادي، وستقطع في الوقت نفسه طريقهم الرئيسي لتلقي الأسلحة من إيران. وتنفي طهران علنًا تزويدها الحوثيين بالأسلحة، لكن مفتشي الأمم المتحدة يتتبعون بانتظام شحنات الأسلحة المُصادرة وصولًا إلى إيران.

قال القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي إن الحملة الجوية الأميركية فشلت في وقف الجماعة، وإن أي عملية برية ستلقى نفس المصير.

تأتي المناقشات حول عملية برية في الوقت الذي يقول فيه مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس خياراتٍ لتقليص هجومها الجوي في اليمن، مع حرص إدارة ترامب على إظهار التزامها بحملات محدودة وتجنب الحروب التي لا تنتهي. يُهدد هجوم بري كبير بإعادة إشعال حرب أهلية يمنية خامدة منذ سنوات، والتي تسببت في أزمة إنسانية عندما دعم تحالف سعودي إماراتي القوات البرية المحلية بحملة قصف جوي.

بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن العابرة للبحر الأحمر والمياه المجاورة له بعد وقت قصير من إرسال إسرائيل قواتها إلى غزة ردًا على الهجمات التي قادتها حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 في جنوب إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واختطاف حوالي 250 شخصًا. ولا تزال معظم حركة السفن التجارية تُحوّل إلى الطريق الطويل حول جنوب أفريقيا، بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس.

أطلقت الولايات المتحدة عمليتها العسكرية ضد الحوثيين في 15 مارس/آذار، مؤكدةً أنها تهدف إلى الدفاع عن المصالح الأمريكية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية التجارية . وصرح مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة شنت أكثر من 350 غارة خلال حملتها الحالية. ولم يُصدر الجيش الأمريكي أي تقييم ميداني منذ الغارات الأولى.

قال مسؤولون يمنيون ومراقبون عن كثب للحرب في البلاد إن قرابة شهر من الضربات الأمريكية أظهرت نتائج متباينة، مشيرين إلى أن الضربات الجوية وحدها لن تهزم الحوثيين. منذ بدء الضربات الجوية الأمريكية، أطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة قرب حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” المتمركزة في البحر الأحمر. كما استأنفوا هجماتهم على إسرائيل.

وقال مسؤولون أميركيون إن حاملة طائرات ثانية والسفن المرافقة لها وصلت للتو إلى المنطقة، مما قد يؤدي على الأرجح إلى زيادة الضربات لعدة أسابيع أخرى على الأقل.

مع ذلك، تُثير إمكانية دعم عملية برية تعقيداتٍ للولايات المتحدة، التي دعمت تحالفًا من نحو اثنتي عشرة دولة عربية، بقيادة السعودية والإمارات، ضد الحوثيين خلال الحرب الأهلية اليمنية الطويلة. انتهى ذلك الصراع بهدنة عام ٢٠٢٢، على الرغم من استمرار القتال منخفض الشدة بين الحوثيين وبعض الفصائل المدعومة من السعودية والإمارات. وقد أبلغ مسؤولون من المملكة العربية السعودية، الداعم الرئيسي للحكومة اليمنية، مسؤولين أمريكيين ويمنيين سرًا بأنهم لن ينضموا أو يدعموا هجومًا بريًا في اليمن مرة أخرى، خوفًا من الهجمات المدمرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون سابقًا على المدن السعودية.

تأتي هذه الاعتبارات في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في عُمان يوم السبت. وصرح مسؤولون أمريكيون بأن واشنطن ترغب في إدراج دعم طهران لحلفائها الإقليميين، مثل الحوثيين، في المحادثات، لكن هذا الموضوع لم يُطرح للنقاش في مسقط، وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات.

في الوقت نفسه، تعمل الولايات المتحدة أيضًا مع وسطاء عرب على خطة لوقف إطلاق النار في حرب غزة. وقد أعلن الحوثيون أنهم سيتوقفون عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر إذا انتهت الحرب في غزة.

لقد أمضى الحوثيون سنوات في تخزين الصواريخ والطائرات بدون طيار، وإخفائها في الكهوف أو منشآت تحت الأرض حيث بنوا خطوط تجميع الأسلحة ومرافق الإطلاق.

ويقول المحللون والمراقبون إن العملية البرية ستساعد في استهداف البنية التحتية العسكرية التي يصعب ضربها من الجو.

قال وضاح الدبيش، المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وهي ميليشيات موالية للحكومة: “كنا جاهزين وجاهزين منذ اليوم الأول لتحرير الحديدة وجميع المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، سواءً بمشاركة أمريكية أم لا”. لكنه أضاف أن القرار النهائي بيد الحكومة اليمنية والتحالف العسكري السعودي الإماراتي الذي يدعمها.

قال رئيس فصيل المقاومة الوطنية اليمنية طارق صالح إن العمل العسكري هو السبيل الوحيد لإنهاء التهديد الذي يمثله الحوثيون.

وقال محمد الباشا، وهو محلل أمني مقيم في الولايات المتحدة في موقع باشا ريبورت، إن الرياض قد تغير رأيها إذا حوّل الحوثيون التهديدات ضد السعودية إلى هجمات.

ولم يستجب المتحدثون باسم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لطلبات التعليق.

 

يمن مونيتور15 أبريل، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية مقالات ذات صلة الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية 14 أبريل، 2025 باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية 14 أبريل، 2025 الذهب يتراجع بعد ارتفاع قياسي مع منح ترامب استثناءات من الرسوم الجمركية 14 أبريل، 2025 توقعات بأمطار رعدية وتحذيرات من السيول في عدة محافظات يمنية 14 أبريل، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية توقعات بأمطار رعدية وتحذيرات من السيول في عدة محافظات يمنية 14 أبريل، 2025 الأخبار الرئيسية (وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك 15 أبريل، 2025 الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية 14 أبريل، 2025 باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية 14 أبريل، 2025 الذهب يتراجع بعد ارتفاع قياسي مع منح ترامب استثناءات من الرسوم الجمركية 14 أبريل، 2025 توقعات بأمطار رعدية وتحذيرات من السيول في عدة محافظات يمنية 14 أبريل، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية 14 أبريل، 2025 توقعات بأمطار رعدية وتحذيرات من السيول في عدة محافظات يمنية 14 أبريل، 2025 منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة أبين 14 أبريل، 2025 حادث تصادم مأساوي بين حافلتين يقلان معتمرين في العبر يودي بعشرات الضحايا 14 أبريل، 2025 إعلام الحوثيين: قتلى في غارات على صنعاء 13 أبريل، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 25º - 19º 46% 0.87 كيلومتر/ساعة 25℃ الثلاثاء 26℃ الأربعاء 25℃ الخميس 26℃ الجمعة 26℃ السبت تصفح إيضاً (وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك 15 أبريل، 2025 الحوثيون: مقتل 123 شخصاً بالهجمات الأمريكية 14 أبريل، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬791 غير مصنف 24٬208 الأخبار الرئيسية 16٬103 عربي ودولي 7٬635 غزة 10 اخترنا لكم 7٬307 رياضة 2٬534 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬356 كتابات خاصة 2٬155 منوعات 2٬099 مجتمع 1٬913 تراجم وتحليلات 1٬925 ترجمة خاصة 166 تحليل 22 تقارير 1٬677 آراء ومواقف 1٬592 ميديا 1٬508 صحافة 1٬498 حقوق وحريات 1٬394 فكر وثقافة 940 تفاعل 841 فنون 498 الأرصاد 440 بورتريه 68 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات عبد الوهاب المهري

طيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...

سلطان زمانه

رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...

قاسم بهلول

اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...

مواطن

هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...

antartide010

ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...

مقالات مشابهة

  • الميزانية الموحّدة تتصدر مطالب الدول الكبرى بمجلس الأمن
  • زيلينسكى: أوكرانيا وأمريكا قد توقعان مذكرة تفاهم بشأن صفقة المعادن اليوم
  • كرواتيا تعلن دعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره أساساً متيناً لحل قضية الصحراء المغربية
  • حراك لإقالة رئيس مجلس محافظة ذي قار بعد أزمة التصويت على مديري الوحدات الإدارية
  • دي ميستورا يُخبر مجلس الأمن بالدعم الأمريكي والفرنسي لمغربية الصحراء ويصفه بالتطور اللافت
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الأزمة في اليمن
  • مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • نائب:التصويت على استحداث محافظة حلبجة غير قانوني لعدم اكتمال نصاب المجلس
  • (وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك