محمد إمام يرفع الصوت بشأن مجازر غزة: الحكومات العربية ساكتة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعرب الفنان محمد إمام عن أسفه للشعب الفلسطيني بسبب موقف الحكومات العربية السلبي في حلّ أزمتهم مع قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكّد إمام خلال منشور له عبر موقع “إنستغرام”، أنّ العالم يقف متفرجاً على إراقة دماء الشعب الفلسطيني، وهناك حالة من الفتنة والانقسامات بين الشعوب العربية، وسط صمت تام لحكوماتهم.
إمام وصف التعامل مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكأنّه مشهد يتصدّر “الترند” لحداثته، وفور ظهور أزمة جديدة أو حدث طارئ سوف يتجاهل العالم الحديث عن القضية الفلسطينية بشكل تام، مشيراً إلى فقدان الشعوب العربية الثقة في ما يحدث حولهم.
على الصعيد الفني، استعاد إمام نشاطه درامياً وسينمائياً، حيث ينتظر عرض فيلمه الجديد “أبو نسب” الذي تعاون فيه مع الممثلة ياسمين صبري، حيث كان من المفترض عرضه في الموسم الصيفي الماضي، لكن تمّ تأجيله لموسم أعياد رأس السنة الميلادية الجديدة.
ويواصل إمام تحضيراته لبدء تصوير مسلسله الجديد “كوبرا” الذي يتعاون فيه مع المخرج أحمد شفيق، والمؤلف أحمد محمود أبو زيد، ومن المُقرّر أن يعود به للمنافسة الرمضانية بعد غياب عامين عن جمهوره.
main 2023-11-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الخط البابوي.. كيف أعطى الفاتيكان العالم الجديد لإسبانيا والبرتغال؟
في نهاية القرن الخامس عشر، ومع اكتشاف العالم الجديد، كان لا بد من تحديد من يملك ماذا.
فكان الحل الذي قدمته الكنيسة الكاثوليكية: خط وهمي يقسم الكرة الأرضية إلى نصفين، يعطي كل نصف لإمبراطورية.
في عام 1493، وبعد اكتشاف كريستوفر كولومبوس لأراضٍ جديدة في الغرب، سعت القوى الأوروبية الكبرى آنذاك، وعلى رأسها إسبانيا والبرتغال، إلى تأكيد حقوقها الاستعمارية.
ولأن الصراع بين القوتين الكاثوليكيتين كان يهدد وحدة الكنيسة، تدخل البابا ألكسندر السادس – الذي كان إسبانيًا – لحسم النزاع.
أصدر البابا ما عرف بـ”الثور البابوي” عام 1493، وهو مرسوم يقضي بترسيم خط وهمي من القطب الشمالي إلى الجنوبي، يقع على بعد حوالي ( 370 كم) غرب جزر الرأس الأخضر.
وبموجب هذا المرسوم، أصبحت جميع الأراضي المكتشفة غرب هذا الخط من نصيب إسبانيا، وما يقع شرق الخط يعود للبرتغال.
لكن البرتغال، التي كانت حينها قوة بحرية عظمى، لم ترض بهذا التوزيع، وبدأت مفاوضات بين البلدين.
وفي عام 1494، توصلت إسبانيا والبرتغال إلى معاهدة تورديسياس، التي نقلت الخط قليلًا إلى الغرب، مانحة البرتغال أراضٍ لم تكن معروفة آنذاك، منها الساحل الشرقي لما سيعرف لاحقًا بالبرازيل.
نصيب إسبانيا كان معظم أمريكا الجنوبية والوسطى، بينما حصلت البرتغال على البرازيل – الأمر الذي يفسر اليوم لماذا تتحدث البرازيل البرتغالية، في حين تتحدث باقي دول أمريكا الجنوبية الإسبانية.
رغم أن المرسوم البابوي لم يذكر أستراليا تحديدًا – إذ لم تكن مكتشفة بعد – فإن هذا الخط شكل سابقة تاريخية لتقسيم النفوذ الاستعماري لاحقًا، بما فيه جنوب شرق آسيا وأستراليا، حيث استندت القوى الأوروبية في استكشافها واحتلالها لتلك الأراضي إلى مبررات مشابهة، أبرزها “التفويض الإلهي” و”حقوق الاكتشاف”