أكثر من 18 مليونًا مبيعات مزاد العقيلات للإبل خلال 4 أيام
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
سجلت مبيعات مهرجان العقيلات لمزاد الإبل بمنطقة القصيم منذ انطلاقته إلى يومه الرابع أكثر من 18 مليون ريال، وسط حضور مميز لأشهر ملاك الإبل على مستوى المملكة، بالمهرجان الذي تشرف عليه إمارة منطقة القصيم بالتعاون مع أمانة القصيم، على الطريق الرابط بين مدينة بريدة ومحافظة الأسياح.
وكان المهرجان قد انطلق تحت متابعه ورعاية من أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، ويستمر حتى الخامس من أكتوبر، حيث اشتمل على حزمة من الفعاليات الثقافية والترفيهية والاقتصادية والاجتماعية وأمسيات شعرية وندوات؛ بهدف دعم الجوانب المرتبطة باقتصاديات الإبل، والتعريف بالموروث الثقافي والاجتماعي.
ويعد المزاد والفعاليات المصاحبة تجسيداً وتعزيزاً في تعميق الموروث الشعبي السعودي الأصيل، حيث يُمثّل هذا النشاط حراكاً اقتصادياً على مستوى المملكة وتنشيطاً لعمليات البيع والشراء، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة.
وأشار المشرف العام على سكرتارية مزادات الإبل اللواء متقاعد عبدالله البدراني، إلى أن مهرجان مزاد العقيلات للإبل في بريدة أسهم في حراك اقتصادي وتنموي، حتى أصبح يعمل تحت مظلة رسمية ويدار بطريقة مهنية استثمارية ليكون من أهم المزادات بالمملكة، لافتاً أن المزاد يقع على مساحة أكثر من 3 ملايين م2 ويتوفر به العديد من الساحات والمسارات للخدمات المساندة لمزاد الابل والأنشطة المصاحبة لها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم السبت، إن الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات إلى القطاع يؤدي إلى عواقب وخيمة على أكثر من مليون طفل.
وذكر بيان أصدره الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه منذ الثاني من مارس، لم يسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة، وهو أطول فترة لحصار المساعدات منذ بداية الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية.
وقالت اليونيسف إنه دون هذه الأساسيات، من المرجح أن تتصاعد حالات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الحالات التي يمكن الوقاية منها، مما سيؤدي إلى زيادة في وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها.
وقال إدوارد بيجبدير المدير الإقليمي لليويسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا -في البيان- إن الوكالة لديها آلاف من الحمولات من المساعدات تنتظر دخولها إلى القطاع.
وتابع: "معظم هذه المساعدات منقذة للحياة - ولكن بدلا من أن تنقذ الأرواح، هي في المخازن".
وأضاف"يجب السماح بدخولها فورا. هذا ليس خيارا أو عملا خيريا؛ بل هو التزام بموجب القانون الدولي".
وحذرت يونيسف من أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد حيث تم إغلاق 21 مركزا للعلاج، تمثل 15% من إجمالي المنشآت الخارجية، بسبب أوامر النزوح أو القصف.
ولفت البيان إلى أن هناك كمية كافية فقط من الحليب الصناعي الجاهز للاستخدام (RUIF) تكفي لـ 400 طفل لمدة شهر. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 آلاف رضيع تحت سن ستة أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، مما قد يضطر الأسر إلى استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة. وفي الوقت نفسه، اضطرت اليونيسف أيضا إلى تقليص الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم في مجال الألغام وإدارة حالات حماية الأطفال بسبب الأعمال العدائية المستمرة والنزوح.
كانت يونيسف قد بدأت خلال وقف إطلاق النار في إصلاح الآبار والنقاط المائية الحيوية، لكن انهيار الهدنة يعني أن العديد منها لا يزال لم يتم إصلاحه أو معرض لمزيد من الأضرار.
وأشارت الوكالة إلى أن الوصول إلى مياه الشرب لمليون شخص، بما في ذلك 400 ألف طفل، قد انخفض من 16 لترا للفرد يوميا إلى ستة لترات فقط. وإذا نفد الوقود، قد ينخفض إلى أقل من أربعة لترات، مما سيجبر الأسر على استخدام مياه غير آمنة ويزيد من خطر تفشي الأمراض، خاصة بين الأطفال.
وقال بيجبدير: "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية احتياجات الناس الأساسية على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي."
وتابع "يشمل ذلك مسؤوليتها القانونية في ضمان تزويد الأسر بالغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من الإمدادات الأساسية التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة".
وتواصل اليونيسف وشركاؤها الحفاظ على وجود حاسم في غزة، ودعوة الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة تفعيل وقف إطلاق النار، مؤكدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية عبر قطاع غزة بحرية.