تقرير أممي يحذر من تعرض قرابة مليون يمني لمخاطر الشتاء القارس خاصة مخيمات النازحين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تعرض 900 ألف يمني من النازحين والفئات الأكثر ضعفا لمخاطر الشتاء القارس خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وقال المكتب في تقرير حديث له "إن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها اليمن هذا العام تنذر بشتاء أكثر برودة وأشد قسوة في معظم أنحاء البلاد، و من المتوقع أن يؤثر ذلك على 134 ألف أسرة تتكون من أكثر من 900 ألف شخص، بما في ذلك النازحين داخلياً والعائدين والمجتمعات المضيفة، خلال أشهر الشتاء الممتدة بين نوفمبر وفبراير".
وأشار إلى أن الشتاء يجلب سلسلة جديدة من التحديات. تواجه الأسر المقيمة في مناطق معينة في محافظات صنعاء وعمران وذمار وإب والبيضاء وأمانة العاصمة والضالع وصعدة ومأرب أعلى مخاطر الطقس الشتوي القاسي"
ولفت إلى أن سنوات من الصعوبات الهائلة - الصراع والأزمات الاقتصادية، وزيادة تكاليف المعيشة، وفقدان سبل العيش - ستؤدي إلى تفاقم تحديات الشتاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نازحون الامم المتحدة برد الشتاء نازحون
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل أسقطت متفجرات على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من القنابل بما في ذلك قنابل الفوسفور الأبيض على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان تحصلت RT على نسخة منه، أن المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن "قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود".
وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن "الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود".
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن "المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر".
وأشارت السلطة إلى أن "المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية".
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.