درة عن أحداث غزة: اما أن تكون مع الإنسانية أو مع الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
علقت الفنانة درة، على موقف بعض المشاهير من القضية الفلسطينية، والذين قرروا التزام الصمت، وسط الحرب الجارية في قطاع غزة، ومجازر الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والذي راح ضحيته آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء.
تعليق درةوكتبت الفنانة درة، منشورا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، قالت فيه: «في هذه المرحلة إما ان تكون مع الإنسانية، أو مع الإبادة الجماعية لا وسط، أنا مع الإنسانية، مع الحق، مع العدل، مع فلسطين».
يذكر أن، كتائب القسام بدأت عملياتها «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وفي ظل استمرار رشق الصواريخ عل المستوطنات قامت المقاومة الفلسطينية بأسر الكثير من الضباط والجنود الإسرائيليين، وجاء ذلك كـ رد فعل على كافة الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ولكن لم يمر هذا القصف الفلسطيني مرور الكرام بل قام الاحتلال الإسرائيلي بالرد عليهم من خلال قصف حزم صاروخية كبيرة على عدة مناطق متفرقة من قطاع غزة، وبلغ عدد ضحايا هذه العدوان الغاشم، حوالي 9061، شهيد بينهم 3760 طفلا، و 2326 امرأة.
اقرأ أيضاًالفنانة درة: تلقيت ردود فعل قوية على مسلسل «الأجهر»
درة: نطالب بحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية «فيديو»
درة تتألق في أحدث جلسة تصوير بهذه الإطلالة «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي درة غزة الفنانة درة الفنانة درة التونسية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مايكل مور: دعاية قوية تعتم على الإبادة الجماعية بغزة
قال المخرج والمنتج الأميركي مايكل مور إن هناك دعاية قوية حول العالم تعتم على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاءت تصريحات مور تزامنا مع عرض فيلمه "فروم غراوند زيرو" (من المسافة صفر) في دور السينما الأميركية. حيث يسلط الفيلم الضوء على ما يحدث في المنطقة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، ويتناول قصصا إنسانية.
وأشار إلى أن الفيلم يتألف من 22 فيلما قصيرا شارك فيها مخرجون فلسطينيون مثل أوس البنا، وأحمد الدنف، وباسل المقوسي، ومصطفى النبيه.
وقال مور في تدوينة له على منصة إكس "أصبحنا ضحايا حملة دعائية قوية تهدف إلى تجريد 5 ملايين شخص (فلسطيني) من إنسانيتهم، مسجونين خلف الجدران والأسلاك الشائكة، ومحكوم عليهم بالمجاعة، في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف "دُمرت جميع المستشفيات والمدارس في غزة تقريبا، وتحولت نصف المنازل فيها إلى أنقاض".
وأوضح أن الفيلم كان واحدا من 15 فيلما تم ترشيحها ضمن فئة "الأفلام الطويلة الدولية" في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 عام 2024.