علقت الفنانة درة، على موقف بعض المشاهير من القضية الفلسطينية، والذين قرروا التزام الصمت، وسط الحرب الجارية في قطاع غزة، ومجازر الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والذي راح ضحيته آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء.

تعليق درة

وكتبت الفنانة درة، منشورا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، قالت فيه: «في هذه المرحلة إما ان تكون مع الإنسانية، أو مع الإبادة الجماعية لا وسط، أنا مع الإنسانية، مع الحق، مع العدل، مع فلسطين».

طوفان الأقصى

يذكر أن، كتائب القسام بدأت عملياتها «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وفي ظل استمرار رشق الصواريخ عل المستوطنات قامت المقاومة الفلسطينية بأسر الكثير من الضباط والجنود الإسرائيليين، وجاء ذلك كـ رد فعل على كافة الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

ولكن لم يمر هذا القصف الفلسطيني مرور الكرام بل قام الاحتلال الإسرائيلي بالرد عليهم من خلال قصف حزم صاروخية كبيرة على عدة مناطق متفرقة من قطاع غزة، وبلغ عدد ضحايا هذه العدوان الغاشم، حوالي 9061، شهيد بينهم 3760 طفلا، و 2326 امرأة.

اقرأ أيضاًالفنانة درة: تلقيت ردود فعل قوية على مسلسل «الأجهر»

درة: نطالب بحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية «فيديو»

درة تتألق في أحدث جلسة تصوير بهذه الإطلالة «صور»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي درة غزة الفنانة درة الفنانة درة التونسية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة

طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ما وصفها بـ"أعذار" لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته رئاسة السلطة، وطالبت فيه حركة حماس بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، "لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان، الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن".

وتابع البيان: "نطالب بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد".

وتطرقت رئاسة السلطة إلى سيطرة الاحتلال على محور ما يسمى "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، مؤكدة أنه "يكرس سيطرة الاحتلال الدائمة على القطاع، ويقسمه إلى بؤر معزولة تمهيدا للتهجير، ويشكل مخالفة لجميع  قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".



وأشارت إلى أن "هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".

وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل لليوم الـ78 عدوانه على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.

وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • كاتب فرنسي: كنت أشكك في الإبادة الجماعية بغزة أما الآن فلا
  • فلسطيني يقرر مقاضاة مايكروسوفت لتورطها في الإبادة الجماعية بغزة
  • وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
  • مظاهرة حاشدة في تعز تنديدا بجرائم إسرائيل المستمرة في قطاع غزة
  • حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة ترتفع إلى 50,846 شهيدًا
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لهدم المنازل في الضفة الغربية امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة
  • هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي تزامنا مع استمرار الإبادة في غزة
  • مؤسسة الرئاسة : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج