خرائط تشرح الهجوم الإسرائيلي البري على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تواصل القوات الإسرائيلية هجومها البري على قطاع غزة، حيث تواجه مقاومة ضارية من المقاتلين الفلسطينيين.
وخلال الأيام الثلاثة الأولى وحتى الآن، يتركز القتال في شمال قطاع غزة، وفي جنوب مدينة غزة، في خطوة تهدف إلى فصل المدينة عن جنوبي القطاع الفقير والمحاصر.
وبموازاة القتال على الأرض، تواصل الطائرات الحربية والبوارج الإسرائيلية قصف غزة.
وتشرح الخرائط التالية مواقع القتال الرئيسية في قطاع غزة، وهي تعتمد على صور من الأقمار الاصطناعية ولقطات من داخل
القطاع وفيديوهات نشرها الجيش الإسرائيلي.
5 مواقع في الشمال
تظهر الفيديوهات التي نشرها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الأخير أنه يتمركز في 5 مواقع شمال غزة.
وكانت إسرائيل قالت إن جيشها بدأ التوغل المتكرر في شمال غزة الأسبوع الماضي، حيث يخرج الجنود منه قبل شروق الشمس وذلك قبل الإعلان عن بدء الهجوم البري الكبير، الاثنين.
ورغم أن جيش إسرائيل يواظب على نشر فيديوهات لعمليات قواته في غزة، لكنه نادرا ما يحدد موقعها، بحسب تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ويظهر فيديو آخر، نشر في 28 أكتوبر الماضي، عند مقارنتها بصور من الأقمار الاصطناعية، أن دبابات وآليات حربية إسرائيلية تعبر السياج شمال قطاع غزة.
وتبين اللقطات الآليات الإسرائيلية تتوغل فوق الرمال والحقول من جهة الشاطئ الغربي.
وفي اليوم نفسه، نشر الجيش الإسرائيلي مشهدا تظهر فيه قواته فوق الرمال وفي الخلفية يظهر البحر الأبيض المتوسط.
ونشرت حركة حماس لقطات فيديو، ليل الأربعاء الخميس، لهجوم على قوات إسرائيلية كانت تتمركز قرب بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وعند مقارنة هذه الصور بأخرى جمعتها الأقمار الاصطناعية تظهر أنها لا تبعد كثيرا عن الشريط الحدودي.
وفي 31 أكتوبر الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو تظهر توغل دباباته في مدينة بيت حانون.
وفي اللقطات، يطلق عدد من قوات المشاة النيران على أهداف، وتمر دبابات وجرافات بين أحياء المدينة.
وتم التعرف على الموقع عبر المقارنة بين مأذنة المسجد المدمرة جزئيا وعمود الكهرباء الذي خلفه في صور الأقمار الاصطناعية.
جنوب مدينة غزة
ويظهر الفيديو الأول لعملية توغل بري في غزة ونشر بتاريخ 26 أكتوبر الماضي، قافلة من الدبابات العسكرية الإسرائيلية تنفذ "هجوما ضيقا" في جنوبي قطاع غزة.
وجرى التعرف على المكان عبر المقارنة بين شكل السياج الفاصل وشكل الحقول.
وفي 30 أكتوبر، أظهرت لقطات فيديو أن الجيش الإسرائيلي توغل جنوب مدينة غزة، وتحديدا عند شارع صلاح الدين.
ونشر مصور صحفي لحظة إطلاق دبابة إسرائيلية قذيفة على سيارة مدنية كان سائقها يهم بالعودة بعدما لاحظ وجود الدبابة.
ووصلت القوات الإسرائيلية إلى هذه المنطقة بعدما تقدمت في منطقة حجر الديك الفارغة المحاذية للحدود مع إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة مدينة غزة لطائرات الحربية غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة الهجوم البري الأقمار الاصطناعية البحر الأبيض المتوسط حماس بيت حانون شارع صلاح الدين دبابة إسرائيلية بيت حانون قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة مدينة غزة لطائرات الحربية غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة الهجوم البري الأقمار الاصطناعية البحر الأبيض المتوسط حماس بيت حانون شارع صلاح الدين دبابة إسرائيلية أخبار فلسطين الأقمار الاصطناعیة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية.
وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار.
وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية.
كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.
أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.
كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.
في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية.
وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.