اقتصادية عجمان تختتم احتفالاتها باليوم العالمي لإدارة المشاريع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان احتفالاتها التي استمرت أسبوعا كاملا باليوم العالمي لإدارة المشاريع الذي يحل في الخميس الأول من نوفمبر كل عام، والذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة إدارة المشاريع وتنفيذ الممارسات الذكية والمستدامة والمبتكرة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
وتضمّنت أجندة الاحتفالات فعاليات متنوّعة ومسابقات يومية لموظفيها، وتكريم مدراء المشاريع، وفرق عمل المشاريع الرائدة.
وقال سعادة عبد الله أحمد الحمراني مدير عام الدائرة : في عالم الأعمال اليوم، تلعب إدارة المشاريع دورًا حاسمًا في نجاح المؤسسات وتقدمها، وتعد مهارات إدارة المشاريع إحدى الركائز الأساسية لقيادة التغيير المؤسسي وتحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية، والنجاح في تحويل الأفكار إلى واقع ملموس.”.
وأكد الحمراني ان الاحتفال بهذه المناسبة يعد فرصة جيدة لتقدير الجهود المبذولة من فرق عمل المشاريع لإنجاز مشاريع مبتكرة ومستدامة بما يخدم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدائرة وللإمارة موضحا ان هذه الفعاليات تؤكد التزام الدائرة المستمر وحرصها على تبني أفضل الممارسات العالمية التي من شأنها تطوير المهارات وتحفيز الإبداع في مجال إدارة المشاريع.”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة المشاریع
إقرأ أيضاً:
الألكسو تحتفي باليوم العربي لمحو الأمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، باليوم العربي لمحو الأمية، حيث نظمت أمس الأربعاء يوما دراسيا حول "التعليم الشامل والدمج الاجتماعي والاقتصادي: التعلم مدى الحياة نموذجا"، بمقر المنظمة في تونس.
ويمثّل اليوم العربي لمحو الأمية الذي أقرت الجامعة العربية الاحتفاء به في الثامن يناير من كلّ عام؛ مناسبة متجدّدة في المجتمع العربي لدعم الجهود العربية تعزيزا لمبدأ تكافؤ الفرص في عملية التعليم، ودعم أحقية كل فرد في التعلم، وضمان استمرارية التعليم والتعلم مدى الحياة.
ويركّز اليوم العربي لمحو الأمية هذا العام على" التعلم الذكي من أجل غد بلا أمية".
وافتتح الدكتور كمال الحجام، الخبير لدى الألكسو، اليوم الدراسي بإلقاء كلمة نيابة عن الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة "الألكسو"، أكد فيها خطورة ظاهرة الأميّة ونتائجها السّلبية على الفرد والمجتمع وهو ما يدفع الجميع إلى التعاون وتظافر الجهود وتعبئة الطاقات بهدف مقاومتها والحد من تأثيراتها الوخيمة.
ودعا إلى وضع استراتيجية جديدة مفادها الانتقال من "محو الأمية وتعليم الكبار" إلى "التعلم مدى الحياة"، مطالبا ببناء جسور شراكة فاعلة واستراتيجية مع شبكة من المتدخلين في القطاع العام والخاص والمجتمع المدني، لتحقيق تلك الاستراتيجية.
وأكد ضرورة الشروع في تطوير المناهج التعليمية المعتمدة حاليا بما يواكب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الوطني والدولي.
وتضمّنت الفعاليات كلمات ومداخلات لعدد من الخبراء والمعنيين بمجال التعليم والعلوم الاجتماعية في تونس ومنظمة الألسكو.