الإمارات العالمية للألمنيوم تبدء الجولة الـ7 من شراكتها البحثية مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي في 2 نوفمبر /وام/ أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن بدء الجولة السابعة من شراكتها البحثية مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وتستقبل الإمارات العالمية للألمنيوم في البرنامج البحثي هذا العام سبعة مهندسين من طلاب الدكتوراه والماجستير من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، للتعاون مع مختلف الفرق التشغيلية في الشركة والعمل على إيجاد حلول مبتكرة لبعض التحديات التقنية التي تواجه صناعة الألمنيوم.
وعلى مدار ثمانية أسابيع، سيجتمع طلبة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتفكيرهم الأكاديمي الإبداعي مع موظفي الشركة بخبرتهم الصناعية العملية لتطوير حلول جديدة للتحديات الصناعية في عدد من المجالات التشغيلية، بما في ذلك عمليات الاختزال وتطوير التقنيات وعمليات الكربون والطاقة.
وساهمت هذه الشراكة في تحقيق وفورات سنوية تجاوزت مليون دولار من خلال تحسين الأداء والكفاءة منذ بدايتها في عام 2015. وقد شارك في هذا البرنامج منذ انطلاقه أكثر من 54 طالباً من كلية ديفيد إتش كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تعكس شراكتنا المتينة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التزام الإمارات العالمية للألمنيوم بدعم البحث والتطوير لعمليات إنتاج الألمنيوم على مستوى العالم. ويتيح البرنامج فرصة مميزة لتطوير حلول مبتكرة للتغلب على التحديات الصناعية المعقدة وتعزيز الكفاءة وممارسات الاستدامة من خلال الاستفادة بالخبرات الأكاديمية والصناعية. ونأمل بأن يثمر برنامجنا لهذا العام بنتائج قيمة كالعادة".
ومنذ أكثر من 100 عام، تقوم كلية ديفيد إتش كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية بتنظيم بعثات لطلابها بالتعاون مع الشركات الرائدة في القطاع الصناعي حول العالم من أجل تطبيق خبراتهم الأكاديمية لتطوير الحلول المبتكرة، وتعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في الشرق الأوسط تشارك في هذا البرنامج.
ويتعاون فريق البحث والتطوير التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع الجامعات المحلية والدولية في العديد من المشاريع البحثية، منها جامعة خليفة والجامعة الأمريكية في الشارقة ومعهد روتشستر للتكنولوجيا وجامعة أبوظبي والجامعة الأمريكية في دبي، بالإضافة إلى الشركاء الأكاديميون الدوليون للشركة ومنهم جامعة أوكلاند في نيوزيلندا وجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
اسلامه الحسين/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإمارات العالمیة للألمنیوم
إقرأ أيضاً:
الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة /-تعيش العاصمة العراقية بغداد منذ صباح اليوم الأحد، 22 كانون الأول 2024، حالة من الازدحام المروري الخانق على مختلف شوارعها الرئيسية، ما يشكل تحدياً جديداً للسكان والسلطات المحلية. ازدحام الطرق السريعة، الجسور، والتقاطعات المختلفة بات يشكل جزءاً من حياة يومية للمواطنين، دون أفق قريب لحل هذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.
خارطة الازدحامات لهذا اليوم تكشف عن أزمة خانقة في مناطق متعددة من بغداد، أبرزها جسر الرستمية، شارع المشتل، جسر الطابقين، وسريع بغداد الجنوبي. فالشوارع الرئيسية من شارع موسى بن نصير إلى جسر السنك، مروراً بشوارع الكيلاني والرشيد، باتت مناطق غير صالحة للحركة المرورية السريعة. كما سجلت تقارير المرور ازدحامات على الطرق السريعة مثل طريق بغداد – كربلاء، وتقاطعات حيوية مثل ساحة النسور، التي لم تكن لتشهد هذه الحالة لولا غياب التنسيق بين الهيئات الحكومية المختلفة.
المواطنون يتساءلون عن السبب وراء تكرار هذه الازدحامات على الرغم من الوعود المتكررة بتطوير البنية التحتية. فقد أصبحت هذه الأزمة مؤشراً على ضعف التنسيق بين الجهات المعنية، وأحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تدهور الحياة اليومية للمدينة. الأزمات المرورية تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس، حيث يعاني الموظفون من تأخيرات في الوصول إلى أماكن عملهم، بينما يضطر الطلاب للتأخر عن مدارسهم وجامعاتهم.
هل فشل المسؤولون في حل الأزمة؟
في الوقت الذي ينشغل فيه الكثير من المواطنين في المعاناة من الازدحامات، تزداد التساؤلات حول قدرة الحكومة المحلية على تقديم حلول حقيقية لهذه الأزمة المتفاقمة. على الرغم من المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة لتحسين حركة المرور وإنشاء جسور جديدة، فإن النتائج على الأرض تتحدث عن فشل حكومي في تطبيق هذه الحلول بشكل فعال. الاستثمارات في مشاريع النقل العام والمرافق الحضرية لا تزال في مراحلها الأولية، بينما يواصل المواطنون يومياً قضاء ساعات طويلة في الاختناقات المرورية.
من جهة أخرى، يرى بعض الخبراء أن الحلول تحتاج إلى تدخل جاد، يشمل زيادة تعزيز وسائل النقل العامة وتوسيع شبكة الطرق لتشمل طرقاً بديلة تساهم في تخفيف الأعباء عن الجسور الحالية. ورغم الوعود بتطوير قطاع النقل، فإن الواقع يؤكد أن المسافات بين الخطط والمشاريع التي يتم إطلاقها على الورق وبين التنفيذ الفعلي تبقى واسعة جداً.
في ظل هذه الازدحامات المستمرة، تتجدد دعوات المواطنين للمسؤولين بضرورة الإسراع في حل مشكلة المرور التي أصبحت أكثر من مجرد أزمة يومية، بل قضية تؤثر في مستوى حياة الناس، وصورة بغداد في نظر العالم الخارجي.