تركيا تستعد لسداد تريليون ليرة فوائد خلال 2024
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشير بيانات وزارة الخزانة والمالية التركية، إلى أن الحكومة تستعد لسداد 2 ترليون و213.2 مليار ليرة فوائد قروض داخلية وخارجية.
عبر موقعها الالكتروني نشرت الوزارة تقرير “البرنامج المالي للخزانة” الذي يتضمن أحداث عام 2023 وتوقعات عام 2024.
وأشار البرنامج المعد بالاستناد على البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى وتوقعات موازنة الإدارة المركزية إلى تراجع متوسط مدة سداد القروض الداخلية التي بلغت 70 شهرا خلال العام الماضي إلى 65 شهرا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري مفيدا أن متوسط تكلفة الاقتراض الداخلي بفئة الليرة ذا العائد الثابت بنحو 16.
وعكس التقرير استمرار إصدار شهادات الإيجار، التي أصدرت لأول مرة في عام 2012 بهدف توسيع قاعدة المستثمرين وتنويع وسائل الاقتراض، خلال عام 2023، وفي هذا الإطار تم إصدار شهادات إيجار بفئة الليرة بقيمة إجمالية بلغت 107.4 مليار ليرة بالسوق الداخلية خلال الفترة المشار إليها.
وتضمنت توقعات عام 2024 الواردة في البرنامج سداد خدمة قرض بقيمة 2 ترليون و213.2 مليار ليرة من بينها ترليون و46.9 فوائد وترليون و166.3 مليار ليرة من قيمة القرض على أن تشكل خدمة القرض ترليون و545.2 مليار ليرة خدمة قرض داخلي و648 مليار ليرة خدمة قرض خارجي.
ويتألف من ترليون و262.2 مليار ليرة من خدمة القرض الداخلي من مدفوعات السوق على أن يتألف 303 مليار ليرة من مدفوعات المبيعات التي تتم عبر عطاءات غير تنافسية للمؤسسات الحكومية.
هذا ومن المنتظر أن يبلغ إجمالي الرصيد النقدي بدون فوائد نحو سالب 281 مليار ليرة من إجمالي الموارد غير الديون التي سيتم الحصول عليها نتيجة عائدات الخصخصة وعائدات مبيعات 2B والموارد الواردة من صندوق تأمين ودائع الادخار وعوائد الديون المحولة والمضمونة واستخدام سجلات النقد / البنوك.
Tags: تركياديون تركياديون تركيا الداخليةفوائد القروضالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا ديون تركيا فوائد القروض ملیار لیرة من
إقرأ أيضاً:
2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن الإنفاق العسكري العالمي سجل في عام 2024 أكبر زيادة سنوية له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد النزاعات الإقليمية.
وذكر المعهد في تقريره السنوي الصادر اليوم أن نحو 100 دولة حول العالم قامت بزيادة ميزانياتها الدفاعية خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الاتجاه يعكس قلقًا متناميًا بشأن الأمن العالمي والرهانات الاستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أن القارة الأوروبية، بما في ذلك روسيا، كانت في طليعة المناطق الأكثر إنفاقًا على التسلح، حيث بلغ مجموع إنفاقها العسكري نحو 693 مليار دولار، في وقت تشهد فيه القارة حالة من التأهب العسكري غير المسبوق منذ عقود.
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوكهولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.