في شهر التوعية بخطورته.. 1.3 مليون شخص يموتون سنويا بسبب سرطان الرئة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سرطان الرئة هو أخطر أنواع السرطانات و الأكثر شيوعا للوفاة بين الرجال وثاني أكثر الأسباب شيوعا للوفاة بين النساء.
ويموت ما يقرب من 1.3 مليون شخص بسبب سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم كل عام. ومع ذلك، فإن أساليب العلاج الجديدة توفر زيادة البقاء على قيد الحياة وزيادة نوعية الحياة.
ويحتفل العالم في نوفمبر من كل عام بشهر التوعية بخطورة هذا المرض والتثقيف حول سرطان الرئة لزيادة الوعي، ومكافحة النظرة السلبية لسرطان الرئة كجزء من شهر التوعية بسرطان الرئة.
ولذا نرصد في التقرير التالي: أعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه وفقا لموقع Verywellhealt.
ما هو سرطان الرئة :
هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وهو مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تسبب ضرراً شديداً أو الموت.
أعراض سرطان الرئة:
سعال مستمر لعدة أسابيع.
ألم في الصدر.
سعال مصحوب بالدم أو بلغم ملطخ بالدماء.
ضيق في النفس.
صفير في الصدر.
صرير مما يدل على انسداد الشعب الهوائية.
خشونة في الصوت.
فقدان وزن غير مفسر.
ألم في العظام وحمّى.
أعراض أخرى:
- ألم في الصدر أو في الظهر، خاصة عند التنفس أو السعال، إلى جدار الصدر،او الرئة
- الشعور بألم في الكتف والذراع والعنق، نتيجة ضغط الورم على الأعصاب المحيطة بالرئة، وهي حالة تسمى متلازمة بانكوست.
- الشعور بانتفاخ في الوجه والعنق والصدر، نتيجة لضغط الورم على الوريد الأجوف العلوي، وهو الوريد الذي يحمل الدم من الرأس والذراعين إلى القلب، وهذه الحالة تسمى متلازمة الوريد الأجوف العلوي.
- سعال مزمن مصحوب بخروج دم أو بلغم دموي من الفم، وهذا يدل على تلف في أنسجة الرئة، أو في الأوعية الدموية المحيطة بها.
- تغير في صوت المصاب، حيث يصبح أخفض أو أجشأ من المعتاد، وهذا يدل على تأثير الورم في الحبل الصوتي أو في العصب الحنجري.
الوقـاية من الإصابة بمرض سرطان الرئة:
الإقلاع عن التدخين يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة 30% إلى 50% بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين.
تجنّب التدخين والتدخين السلبي. يسبب سرطان الرئة أيضا.
الإقلال من التعرض لعوامل الخطر المرتبطة بمكان العمل تجنب التعرض لغاز الرادون
الكشف عن وجود غاز الرادون في محيط المنزل.
تجنب التعرض للمواد المسرطنة في العمل.
الحفاظ على نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه.
اتباع النظام الغذائي الصحي.
زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئة سرطان الرئة النساء الرجال الوفاة السرطانات سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
الاسرة/خاص
مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وأسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك،
والتحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع الماساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة وخصوصا الأطفال والنساء لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مساءلة.
وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الانروا” التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن لم ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر.
ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 206 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.
وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 206 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.
وتضيف المصادر ، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل “اليونيسف” ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
ومنذ عام 2202م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر شهر حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.
وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 04 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 006 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.
تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 09% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.
ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة. حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.
وتؤكد “الانروا” أن القطاع يشهد “مجاعة حقيقية” تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
في سياق متصل، تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.
تدمير مقدرات العمل الإنساني
لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الانقاض واخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاته.