عبرت 20 سيارة إسعاف مصرية، معبر رفح البري، لليوم الثاني على التوالي؛ لاستكمال نقل عدد من المصابين من قطاع غزة إلى مصر، لعلاجهم في المستشفيات المصرية.

وقال مصدر طبي مصري، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن سيارات الإسعاف المصرية تقف حالياً في الجانب الآخر من معبر رفح باتجاه قطاع غزة؛ انتظارًا لوصول سيارات الإسعاف الفلسطينية التي تقل عددًا من المصابين، تمهيدًا لنقلهم إلى السيارات المصرية ومن ثم العودة مجددًا إلى مصر.

وأوضح المصدر الذي يشارك في تنفيذ خطة نقل المصابين الفلسطينيين من الجانب المصري، أنه تم نقل 46 مصابًا فلسطينياً يوم الأربعاء إلى مستشفى العريش وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء، على أن يجري نقل 35 مصابًا اليوم؛ استكمالًا لدخول الدفعة الأولى من المصابين التي تُقدر بـ 81 جريحا فلسطينيا، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.

 وأشار إلى اصطفاف 40 سيارة إسعاف مصرية أخرى أمام معبر رفح؛ ضمن خطة نقل المصابين.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة المصرية، التنسيق لاستقبال 81 جريحا فلسطينيا من غزة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم، في المستشفيات المصرية.

وقال مُسعف مصري لـ"سكاي نيوز عربية"، إن بين المصابين الفلسطينيين أطفال ونساء حالتهم حرجة.

وأفاد المسؤول المصري بأنه تم رفع حالة الاستعداد وتجهيز مستشفيات شمال سيناء لاستقبال المصابين الفلسطينيين، وخاصة "العريش وبئر العبد والشيخ زويد".

 خطة مصرية وتقييم للحالات
وسبق أن أصدر وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار، عددًا من القرارات بالتزامن مع استقبال المصابين الفلسطينيين، شملت:

رفع السعة الاستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم على أكمل وجه، فضلاً عن التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة المحافظات المصرية.

مراجعة منظومة الاستقبال والإحالة للمستشفيات حال الحاجة لذلك، وتوافر الفرق الطبية والأجهزة الطبية اللازمة بالمستشفيات في العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.

التأمين الكامل لكافة المستشفيات بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق مع الجهات المعنية وبالتنسيق مع اللجنة العليا لإدارة الأزمة، ورفع حالة الاستعداد القصوى بكافة الهيئات الصحية وعلى رأسها هيئة الإسعاف المصرية، حيث جرى تخصيص 40 سيارة إسعاف للاصطفاف داخل معبر رفح.

التنسيق مع منظمات المجتمع المدني بمصر لتقديم الرعاية اللازمة لمرافقي المصابين من الأطفال اللذين سيتم استقبالهم بالمستشفيات المصرية، بما يضمن تقديم الخدمات اللازمة لهؤلاء المرافقين.

 وأكد المسؤول الصحي أن فريقاً طبياً يجري تقييما لحالة المصابين القادمين من غزة، قبل توزيعهم على المستشفيات المناسبة لحالتهم الصحية، على أن تكون الأولوية للمستشفيات الموجودة في محافظة شمال سيناء وخاصة مستشفيي العريش والشيخ زويد التي يجري فيها الاستعداد على قدم وساق لاستقبال المصابين.

وأوضح أن هناك خطة موضوعة تتضمن رفع درجة الاستعداد القصوى في مستشفيات 8 محافظات مصرية؛ استعداداً لوصول مزيد من المصابين من القطاع خلال الأيام المقبلة.

ويعيش قطاع غزة الذي يضم قرابة 2.5 مليون نسمة، أزمة إنسانية فادحة، بعدما فرضت القوات الإسرائيلية حصارا شمل "منع المياه والغذاء والوقود"، في الوقت الذي تتدفق المساعدات المحدودة عبر معبر رفح البري.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنّ أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة بعدما تمّ، الأربعاء، إخراج أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع المحاصر إلى مصر عن طريق معبر رفح.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيارات الإسعاف المصرية وزارة الصحة المصرية قطاع غزة غزة رفح قصف رفح هجوم رفح سيارات الإسعاف المصرية وزارة الصحة المصرية قطاع غزة أخبار فلسطين المصابین الفلسطینیین من المصابین شمال سیناء المصابین ا معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ53 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ53 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف 37718 شهيدًا و86377 مصابًا وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة (صور)
  • مصر تواصل جهودها فى تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ54 على التوالي
  • العشرات من ضحايا القصف الأوكراني في سيفاستوبول لا يزالون في المستشفيات
  • "تعنت مستمر".. إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ53 على التوالي
  • إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة لليوم 53 على التوالي.. شاهد التفاصيل
  • إسرائيل تواصل قصف «الشجاعية» والتوغل لليوم الثاني على التوالي
  • عاجل| مراسل الجزيرة: المدفعية الإسرائيلية تواصل قصف الشجاعية شرقي مدينة غزة مع استمرار التوغل لليوم الثاني
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ53 على التوالي