جهاد ميا: الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة والارتقاء بها فنياً أولى اهتمامات اتحاد الكاراتيه
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اللاذقية-سانا
يولي اتحاد الكاراتيه الفئات العمرية الصغيرة أهمية كبيرة ضمن خطته السنوية الهادفة إلى تطوير اللعبة والارتقاء بمستواها لكونها الرافد الأساسي لمنتخباتنا الوطنية .
رئيس اتحاد اللعبة جهاد ميا قال في تصريح لسانا: إن الاتحاد يركز بشكل كبير على بطولات الفئات العمرية الصغيرة، لأنها المعيار الحقيقي لتقييم مستوى اللاعبين واختيار الأفضل منهم للاهتمام بهم لاحقاً عبر معسكرات إعدادية ضمن إستراتيجيات زمنية محددة.
وأضاف ميا: إن لجنة انتقاء المواهب في المنتخب تستدعي أفضل الخامات والمواهب المتميزة وتجري اختبارات لانتقاء الأفضل لضمهم لصفوف المنتخب الوطني، ليتم بعد ذلك وضع برنامج تدريبي لصقل المواهب وتطوير مستواها من كافة النواحي الفنية والمهارية ليكونوا بالجاهزية المطلوبة للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية، ويحققوا الهدف الإستراتيجي بالوصول لمنصات التتويج العربية والقارية ومنها للعالمية.
وأشار ميا إلى أنه ستكون هناك دعوة شهرية لجميع اللاعبين المتميزين في تجمعات معسكرات المنتخبات الوطنية لمعسكر بدمشق، مدته ثلاثة أيام يتضمن مباريات احتكاكية لمعرفة مدى تطور اللاعبين بشكل دوري.
وأوضح رئيس اتحاد الكاراتيه أن إقامة البطولات هي فرصة لصقل كوادر رياضة الكاراتيه السورية من مدربين وحكام وإداريين ومنظمين، مشيراً الى أنه أصبح هناك كوادر متخصصة وفريق عمل يمتلك كفاءة وخبرة ومؤهل لاستضافة بطولات على مستوى عربي ودولي، والعمل مستمر لتأهيل وترقية جميع الكوادر لمختلف الدرجات.
نبيل علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يلتقي لجنة الدعوات الأسقفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمعت اللجنة الأسقفية للدعوات برئاسة الأنبا بشارة جودة مطران إيبارشية أبوقرقاص والمسئول عن لجنة الدعوات الأسقفية، وذلك بمقر المطرانية بأبوقرقاص، وبحضور الآباء منشطي الدعوات من الإكليريكية والإيبارشيات المختلفة .
وشارك كل من الأب أبرام ماهر عن الإكليريكية، والأب يوسف فوزي عن سوهاج والأب متى رزق عن أبوقرقاص والأب أندراوس ثابت عن الإسماعيلية والأب جورج سامي البطريركية والأخت سماء عن الرهبانيات النسائية والأب جون بول عن الإرساليات الأفريقية.
بدأ اللقاء بالصلاة بسر من المسبحة وترنيمة هل يستطيع الرب بي .
ثم رحب الأنبا بشارة بالحضور والمشاركين، مشددا على أهمية الاهتمام بملف الدعوات وذلك بالتنسيق بين الكنيسة والاسرة وبين المجتمع الكنسي من الاساقفة والآباء الكهنة والرهبانيات في وسط تحديات عالمية وأزمات اقتصادية، فالدعوة تنمو خلال الاهتمام والتشجيع.
تم عرض عمل اللجان بكل ايبارشية وتبادل الخبرات المفيدة والاستماع لخبرة الأب جون بول والعمل في الكنيسة الكاثوليكية بجمهورية كودفوار والإرساليات بأفريقيا.
وفي اليوم التالي الثلاثاء حيث بدأ بالاحتفال بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأنبا بشارة الذي تنطلق في كلمته بدعوة القديسة تريزه ( دعوتي هي الحب ) بدون الحب لاتوجد دعوات الحب المجاني حب يقبل الغفران والتواضع. الحب يجعل المدعو في حالة النعمة والتجديد.
وبدأ العمل بمراجعة تحضيرات أعضاء اللجنة لتأملات وصلوات تساعية الدعوات نوفمبر ٢٠٢٤، وفي الجلسة الختامية تمت مناقشة المقترحات المختلفة لترتيبات لقاءات الدعوات عن الفترة المقبلة.