أبوظبي في 2 نوفمبر /وام / أكد سعادة المهندس حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع-أبوظبي، إن الاحتفال بيوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، يأتي للتعبير عن اعتزازنا وفخرنا بالعلم كرمزٍ للعزة والشموخ، ونستذكر فيه نجاحات الدولة وقصص نجاح القادة المؤسسين الذين لم يألوا جهداً في جعل الإمارات واحة طيبة ينعم بخيراتها أفراد المجتمع.


وأضاف في تصريح بهذه المناسبة ان يوم العلم هو محطة مهمة من محطات التعبير عن الاعتزاز بالمكتسبات والمنجزات التي تم تحقيقها خلال مسيرة دولة الإمارات الحخافلة بالإنجازات، حيث يعكس لنا هذا اليوم معاني الانتماء والترابط والتلاحم وغيرها الكثير من القيم السامية التي نعبر من خلالها عن مشاعر الوفاء والعرفان لوطننا على ما قدمه في ظل قيادتنا الحكيمة.
و قال سعادته إن الاحتفاء بيوم العلم، يعكس مدى تلاحم أبناء وبنات الوطن مع القيادة الرشيدة، التي أرست أسس دولة عصرية مستمدة قوتها من وحدة أبنـائها، وتجديد الولاء لبذل المزيد من العطاء والإنجازات في مختلف المجالات تعبيراً عن المسؤولية الوطنية والمشاركة في الحفاظ على المكتسبات وتحقيق الإنجازات، ببذل أقصى الجهود في استكمال مسيرة التميز، ودعم مقومات النهضة الشاملة، والعمل على تثقيف الجيل الجديد بقيمة وأهمية هذا اليوم، وما يجسده من اعتزاز وفخر ودافعاً لمواصلة مسيرة الدولة في النمو والتنمية، وهو مناسبة وطنية لشبابنا وبناتنا للتعريف بجهود الأباء المؤسسين .

عماد العلي/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي

رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.

وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة

وحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.

وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.

يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينية

ودعا  المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يشهد فعاليات تدريب الأئمة لمشروع تنمية الأسرة المصرية
  • التعليم والمعرفة تفتح باب التسجيل في برنامج «بعثات أبوظبي»
  • المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي
  • دائرة الطاقة في أبوظبي: الابتكار ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام
  • غداً.. مسيرة أحد العودة - 2
  • وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى لتعزيز الوعي الإنساني في المجتمع
  • وكيل الأزهر الأسبق: مصر كلها جيش مستعد للدفاع عن الوطن
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة تحت شعار اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل