لا تزال قضية أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة وتطورات العملية البرية تطفوان على سطح اهتمام الإعلام الإسرائيلي، إذ رأى قادة عسكريون رفيعون سابقون أن إسرائيل ستضطر لصفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن هذه الصفقة ستكون مؤلمة.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن الناطقة السابقة بلسان الجيش روت يارون أنه بسبب العدد الكبير للأسرى لدى حماس، وحتى لو كانت العمليات ناجحة خلال الاجتياح البري، فإنه في النهاية سنضطر لعقد صفقة تبادل مع الأعداء، وستكون مؤلمة، ويجب أن نكون جميعا جاهزين لذلك، حسب تعبيرها.

في حين رأى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا عاموس مالكا أنه لابد من الأخذ في الحسبان عدم إمكانية تحقيق هدفي الحملة العسكرية بشكل كامل، وهما تدمير قدرات حماس وإعادة المحتجزين، لافتا إلى أنه إذا عقدت صفقة التبادل، فإن ذلك سيتضمن وقفا لإطلاق النار، حيث لن تقبل حماس بها دون ذلك.

أما رئيس شعبة البحث في المخابرات العسكرية سابقا يوسي كوبرفاسر فقال إن الوصول لأسماء الأسرى لدى حماس يعد مهمة استخبارية "جدية جدا"، حسب وصفه، لافتا إلى وجود جهود كبيرة تبذل لتحصيل أي معلومات عن المحتجزين في غزة، وأن كل تحرك ينتج أصداء تتيح الحصول على معلومات إضافية.

بدوره، يرى رئيس شعبة العمليات سابقا غيورا آيلاند أن إسرائيل أمامها تحد قد يستمر لأيام أو أسابيع، وهو السيطرة الكاملة على شمال غزة وضرب وهدم كل شيء موجود فيه، مطالبا بدراسة إمكانية توسيع العملية باتجاه الجنوب وعدم الانجرار لوقف مبكر لإطلاق النار، لأن تحقيق ذلك دون إعادة المحتجزين سيكون سيئا جدا بالنسبة لإسرائيل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الفرقة 162 ستتولي مسئولية القطاع الشمالي بغزة

أفادت قناة 12 الإسرائيلية بأن الفرقة 162 ستتولى مسئولية القطاع الشمالي وفرقة غزة ستتولى القطاع الجنوبي، حيث سيتم تعريف المنطقة العازلة "منطقة قتال" كل من يدخلها سيتم قتله وهي مسافة 700 متر من الحدود وفي مواقع أخرى تصل إلى كيلو و200 متر.

وفي وقت سابق ، أعلنت مصادر فلسطينية أن حركة حماس وإسرائيل تمكنتا من حل الخلافات التي عطلت تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما يمهد الطريق لتوقيع الصيغة النهائية للاتفاق خلال الساعات المقبلة.

وقال مصدر في حركة حماس لوكالة الأنباء الألمانية إنه "تم تجاوز العقبات التي كانت تتعلق بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين المدرجين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى".

ووفقا للمصدر ذاته، جاءت الخلافات في اللحظات الأخيرة بعدما أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدراج أسماء تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها، إلا أن حماس وافقت على هذا الطلب بشرط إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين ضمن المرحلة الأولى، إلى جانب الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الوساطة القطرية والمصرية كانت حاسمة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وأوضحت أن الوسطاء قدموا صيغة توافقية ضمنت تجاوز العقبات الأخيرة، مع تحديد جدول زمني واضح لتنفيذ الاتفاق.

ورجحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلا عن مصادر إسرائيلية إرجاء جلسة الحكومة للتصويت على اتفاق غزة إلى مساء يوم السبت المقبل، مضيفة أن إطلاق سراح الرهائن سيتم يوم الإثنين موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بدلا من يوم الأحد الموعد المقرر لسريان الاتفاق.

وكان وزير الأمن القومي في إسرائيل إيتمار بن جفير، قال مساء الخميس، إنه سيستقيل من منصبه إذا أقرت الحكومة صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الحكومة صادقت على صفقة التبادل مع حماس بأغلبية 24 وزيرا
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة صادقت على صفقة التبادل مع حماس بأغلبية 24 وزيرا ومعارضة 8
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: الحكومة الإسرائيلية تصدق على اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تبحث الاستعدادات لاستقبال الأسرى بما يليق بهم (صور )
  • حماس تبحث ترتيبات الإفراج عن الأسرى واستقبالهم بما يليق بهم
  • تخوفات إسرائيلية من تعزيز صفقة تبادل الأسرى لقوة حماس في الضفة
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تنعقد بعد ساعتين للبت في صفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: الفرقة 162 ستتولي مسئولية القطاع الشمالي بغزة
  • حماس نجحت .. كيف علّقت وسائل إعلام إسرائيليّة على اتّفاق وقف إطلاق النار؟
  • وسائل إعلام فلسطينية تنشر بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة