عضو التحالف الوطني: مصر تخوض معركة دبلوماسية لإدخال المساعدات قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال خالد الشرقاوي عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ مصر تخوض معركة دبلوماسية وتكثف جهودها لتوصيل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى إدخال 292 شاحنة إلى قطاع غزة وجارِ إمداد القطاع بشحنات أخرى.
سياسيون إسرائيليون يدعون لضرب قطاع غزة المحاصر بالنووي نقابة الأطباء: عدد المتطوعين لعلاج مصابي غزة تخطى الـ 1400 طبيبًا (شاهد) المواد الطبية والغذائيةوأضاف “الشرقاوي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأولوية للمواد الطبية والغذائية والمعدات الجراحية في الشاحنات التي دخلت قطاع غزة لتقديم المساعدة للأهالي.
وتابع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: “رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي في دخول المساعدات للأراضي الفلسطينية، إلا أن شباب التحالف يعملون على إدخالها، حيث يقدم شباب التحالف نموذجا للشباب فهم صامدون ومرابطون، وبالنسبة إلى مصر، فإن معبر رفح لم ولن يغلق أبدا، ومن الضروري استدامة المساعدات والشباب مُصر على ذلك”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين رفح بوابة الوفد الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.
وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.