بـ713 مليون جنيه.. التعاقد مع محطات إنتاج الكهرباء من الرياح في خليج السويس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء صباح اليوم الخميس، عقدا مع تحالف شركة السد العالى للمشروعات الكهربائية والصناعية (هايديليكو) وشركة وادى النيل للمقاولات وذلك لتنفيذ الخطوط الهوائية جهد 220ك0ف التابعة لمنطقة كهرباء القناة بنظام تسليم مفتاح على النحو التالى:ـ
· الخط الهوائى (انجى - تويوتا - ارواسكوم) / S4 بطول 36، 5 كم.
· الخط الهوائى (النويس / S4) بطول 2، 7كم.
ويهدف المشروع إلى تفريغ القدرة المولدة من محطات إنتاج الكهرباء من الرياح بقدرة 1000م وات بمنطقة خليج السويس بنظام BOO والمتوقع التشغيل التجارى لها فى ديسمبر 2024.
وتبلغ القيمة الإجمالية للخطين حوالي 713 مليون جنيه مصري، بمدة تنفيذ تصل إلى حوالى 8 شهور من تاريخ أمر الإسناد.
يأتي ذلك إستمرارًا لجهود الدولة المصرية وخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة المصرية لنقل الكهرباء على جميع انحاء الجمهورية، وفى إطار الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة للتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة من رياح وشمس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء الطاقة المتجددة الشركة المصرية خليج السويس
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمريكية: إيران تستخدم الحوثيين لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط واستغلاله في إنتاج الكبتاغون
كشفت أرينا تسوكرمان، الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي والجماعات المسلحة، أن إيران تواصل دعمها العسكري والسياسي للمليشيات الحوثية في اليمن كجزء من استراتيجية إقليمية تهدف إلى تحقيق أهداف متعددة، بينها تحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا وإضعاف السعودية والتحكم بالممرات البحرية الحيوية.
وأوضحت تسوكرمان، في تصريحات لوكالة "خبر"، أن طهران تعتمد على "حرب بالوكالة منخفضة التكلفة" عبر الحوثيين، الذين تُصنِّفهم عدد من الدول كجماعة إرهابية، لتعزيز نفوذها في المنطقة. ووصفت المليشيات الحوثية بأنها "حلقة رئيسية في الشبكة الإقليمية الإيرانية الممتدة من حزب الله في لبنان إلى المليشيات في العراق وسوريا"، مشيرةً إلى أن هذا الدعم يمكّن إيران من "اختراق شبه الجزيرة العربية".
أهداف استراتيجية: من باب المندب إلى زعزعة الاستقرار
أكدت الخبيرة أن السيطرة على مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية العالمية، يُعد هدفاً أساسياً لإيران، ما يمنحها "أداة ضغط ضد دول الغرب والخليج، خاصة في أوقات الأزمات". كما أشارت إلى سعي طهران للسيطرة الكاملة على اليمن، مستغلةً في ذلك الانقسامات الخليجية.
وحذّرت تسوكرمان من أن الهجمات الحوثية المتصاعدة على إسرائيل وتعطيل الملاحة الدولية ليست سوى جزء من "خطة إيرانية أوسع لزعزعة استقرار المنطقة"، وتقويض جهود التحالف الغربي الرامية إلى احتواء النفوذ الإيراني.
لفتت الخبيرة إلى أن دعم الحوثيين يُكلف إيران أقل مقارنة بدعم حزب الله، ما يجعله خياراً استراتيجياً ذا أولوية. كما كشفت عن محاولات إيرانية لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا.
اختتمت تسوكرمان حديثها بالتحذير من أن تجاهل المجتمع الدولي للسياسات الإيرانية في اليمن قد يُحوّل البحر الأحمر إلى "ساحة صراع مفتوحة"، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، مؤكدةً أن طهران تسعى عبر هذه الخطط إلى "إعادة تشكيل خريطة القوى بالمنطقة".