الشرطة الاسرائيلية تعتدي على يهود أرثوذكس بوحشيّة بعد تضامنهم مع أهل غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تداول المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لقطات للشرطة الاسرائيلية خلال اعتدائها على يهود أرثوذكس بطريقة وحشية مما أثار ضجّة كبيرة بين المتابعين على طريقة تعامل الجيش الإسرائيلي مع كل من يخالفه.
اقرأ ايضاًسر مثير عن شعار ستاربكس.. ما علاقته باليهود؟الشرطة الاسرائيلية تعتدي على يهود أرثوذكس بسبب تضامنهم مع سكان غزةأظهر مقطع الفيديو لقطات للشرطة الاسرائيلية خلال مداهمتها أحد أحياء القدس تحديدًا الحي اليهودي المناهض للصهيونية "ميا شعاريم" وذلك بهدف انزال الاعلام الفلسطينية حيث تظاهر اليهود هناك تضامناً مع الشعب الفلسطيني وما يعانيه سكان قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.
أظهرت اللقطات رجال الشرطة وهم يهاجمون اليهود المتظاهرين كما أنهم كانوا يعتدون عليهم بوحشية من خلال ضربههم ولكمهم في وجههم، وسحلهم على الأرض.
وتحدّث صحفي اسرائيلي عن هذا الاعتداء بقوله: "هذا هو ميا شيريم وهو الحي اليهودي في القدس، واليهود هنا يعتبرون انفسهم يهود فلسطين ويقاتلون ضد اسرائيل والصهيونية منذ سنوات".
اقرأ ايضاًبعد حادثة مطار داغستان.. كيانات روسية ترفع شعار "الموت لليهود"???????????? Orthodox Jews in Jerusalem VIOLENTLY ASSAULTED by Israeli forces for STANDING WITH PALESTINE! pic.twitter.com/UKckndk3Tv
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) November 1, 2023وأثار الفيديو ردود فعل واسعة حيث قال البعض إن هذا الفيديو يكشف وجه إسرائيل ومحاربتها لكل من يخالفها، وعدم اهتمامهم بالآراء الأخرى وعدم احترامهم حرية التعبير.
وتعيش إسرائيل أسوأ فترة زمنية بسبب الرأي العام الشعبي ضدها وعدد المجازر التي قامت بها خلال الـ 24 يومًا الماضيين ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجيش الاسرائيلي أخبار أعمال
إقرأ أيضاً:
بسبب إسرائيل.. بلدة لبنانية تحذر سكانها من العودة إليها
أعلنت بلدية طيرحرفا في بيان، أن "قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان باشرت في الأيام والساعات الأخيرة بفتح الطريق الواصلة بين بلدتي شمع وطيرحرفا، وذلك تسهيلا لعمليات مرور ألياتها وولوج فرقها اللوجستية والهندسية".وأوضحت أن "حتى الساعة لا يمكن فتح المجال لدخول البلدة، وذلك نظرا لوجود قوات الاحتلال واستمرار تواجدها في مراكز عدة داخل البلدة أو في محيطها، مما يعرض أمن العابرين وسلامتهم إلى خطر الاعتقال أو الاستهداف، وهناك شواهد عدة وحية في مختلف القرى ذات الصلة، خصوصا الحدودية منها".
وأكدت البلدية أنها "بالتنسيق مع الجيش اللبناني والجهات الرسمية المعنية ستقوم بإعلام الأهالي بتوقيت العودة وخطتها، فور توافر المعطيات الجديّة اللازمة"، مشيرة إلى أن "العودة الآمنة ستكون حصرا، بمؤازرة قوة من الجيش اللبناني وفرق الدفاع المدني بعد التثبت من عدم وجود خطر ممكن، ومن دون ذلك قد تترتب نتائج غير محسوبة".