“العربية للطيران – المغرب” تطلق خطا جويا جديدا بين الداخلة وفاس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أطلقت شركة “العربية للطيران – المغرب” للنقل الجوي منخفض التكلفة، الأربعاء، خطا جويا جديدا يربط بين مدينتي الداخلة وفاس، مع توقف في مراكش، بمعدل رحلتين أسبوعيا (الأربعاء والأحد).
وهكذا، حطت طائرة تابعة للشركة بمطار الداخلة، قادمة من مطار فاس – سايس، وعلى متنها 80 مسافرا، مع توقف في مطار مراكش المنارة.
ويتعلق الأمر كذلك باستئناف تشغيل الخط الجوي بين مراكش والداخلة، الذي يندرج في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب وشركة “العربية للطيران – المغرب”.
وقال رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، الخطاط ينجا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن افتتاح الخط الجوي بين مراكش والداخلة هو ثمرة اتفاقية شراكة وقعت مع “العربية للطيران – المغرب” بهدف تعزيز الربط الجوي، وإعطاء دفعة جديدة لقطاع السياحة، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه الربوع من المملكة.
وأوضح أن أعدادا كبيرة من ساكنة الداخلة تفضل قضاء عطلاتها في المدينة الحمراء التي تعد إحدى الوجهات السياحية الأكثر شهرة في المغرب، مشيرا إلى أن الربط الجوي بين الداخلة وفاس سيمكن كذلك من جذب عدد مهم من مواطني إفريقيا جنوب الصحراء من مريدي الطريقة التيجانية.
من جهته، أكد قائد مطار الداخلة، عبد المنعم أوتول، أن إطلاق هذه الخطوط الجوية سيساهم في تنشيط حركة السياحة الداخلية وتعزيز خدمات النقل الجوي.
وأشار إلى أن هذه الرحلات الجوية تهدف إلى الترويج لوجهة الداخلة، المدينة ذات الشهرة الوطنية والعالمية، واكتشاف مؤهلاتها الطبيعية والسياحية والثقافية.
وتميز حفل إطلاق هذا الخط الجوي الجديد بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين، بالإضافة إلى مهنيي قطاع السياحة في لؤلؤة الجنوب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: العربیة للطیران
إقرأ أيضاً:
هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.
وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.
ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.
وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب