صحيفة بريطانية: اكتشاف مقبرة جماعية في أوكرانيا.. ومزاعم بارتكاب روسيا إبادة جماعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه تم اكتشاف مقبرة جماعية في أوكرانيا، ووجهت الاتهامات للقوات الروسية بالمسؤولية عنها.
وقال مواطن أوكراني، في تصريحات نشرتها الصحيفة، أن القوات الروسية قامت بإطلاق "قذائف عنقودية، واستخدمت قاذفات صواريخ، كانوا يطلقون النار فقط، مع العلم أنه لا يوجد أحد من أفراد الجيش الأوكراني في المنطقة، لقد أصابوا السكان المدنيين فقط.
وأشارت الصحيفة إلي أنه في غضون أيام قليلة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اجتاحت القوات الروسية مدينة إيزيوم الأوكرانية التي تم اكتشاف فيها المقبرة الجماعية، وقام الجيش الروسي بإصابة أهداف مدنية بشكل عشوائي.
وتم اكتشاف 451 جثة في المقبرة، جميعهم تقريبا من المدنيين الأوكرانيين، في غابة صغيرة خارج المدينة، وتم العثور على آثار تعذيب في العديد من الجثث، وعثر على العديد منهم مصابين بطلقات نارية.
ولكن السرعة التي تراكمت بها الجثث، والطرق الوحشية التي قتل بها المدنيين الأوكرانيين، تعني أن العديد منهم لم يتم التعرف علي هويتهم بعد.
وأضاف المواطن الأوكراني: "كان هناك الكثير من الأشخاص المجهولين، وكان هناك الكثير من الرفات غير المعروفة."
وبعد طرد القوات الروسية من المنطقة الخريف الماضي، استخرج المحققون الأوكرانيون جثث "50 إلى 60" جثة يوميا، ويقوم جهاز الأمن الأوكراني الآن بمطاردة القوات الروسية التي ارتكبت، ما وصفته الصحيفة بـ"جرائم الحرب المقززة" في إيزيوم.
وقال أحد ضباط التحقيق، في تصريحات نشرتها الصحيفة، "ما فعله الجيش الروسي، هو ضد الإنسانية، ضد أوكرانيا، ضد الأوكرانيين، ويمكن أن يطلق عليه إبادة جماعية."
ويتطلع جهاز الأمن الأوكراني إلى كشف ما حدث للمدنيين في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا مقبرة جماعية ابادة جماعية القوات الروسية القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تكشف مقبرة جماعية بحمص وتلتقي شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين
تمكنت الجزيرة من الوصول إلى إحدى المقابر الجماعية التي دفن فيها نحو 1200 معتقل ومجهول الهوية في محافظة حمص (وسط البلاد) والتقت شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين عام 2012 في حمص ورووا كيفية تعامل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد مع الجثث.
وقال أحد المشرفين على دفن الوفيات إن الجثث كان تأتي من المستشفى العسكري في حمص، حيث يتم توثيقها برموز وربطها بأماكن الدفن.
وأشار هذا الشخص -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه وصورته- إلى أن أعداد الجثث كانت بالآلاف، لكنه لا يعرف على وجه الدقة الرقم الحقيقي.
والتقت الجزيرة شاهدين آخرين أشرفا على دفن الجثث، وكان أحدهما قد ظهر في تحقيق بثته الجزيرة وحمل عنوان "البحث عن جلادي الأسد".
وكانت القناة قد بثت تحقيق "البحث عن جلادي الأسد" بتاريخ (2020/5/10) وأظهر آنذاك قصص شبيحة نظام بشار الذين عملوا على قتل وتعذيب المحتجين في سوريا.
وعرض التحقيق بالصور الحصرية أدلة تثبت تورط عائلة الأسد في التعذيب داخل المستشفيات، ووجود مليشيا منظمة في دول أوروبا تعمل على جمع معلومات عن اللاجئين السوريين.
ووفقا لهذا الشاهد، فإن المقبرة الجماعية تضم 6 خنادق، ويضم كل خندق بين 150 و200 جثة يتم استلامها من المستشفى العسكري بحمص.
إعلانوأشار إلى أنه يفصل بين كل جثة وأخرى جدار أسمنتي، ثم توضع فوقها ألواح وصفائح معدنية، مشددا على أن نظام الأسد كان يهدف إلى إخفاء الأدلة وطمس الحقائق وتزييفها والتنصل من عمليات قتل المعتقلين والمفقودين.
وقبل أيام، أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية، مقرها الولايات المتحدة، بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الأسد.
وقال معاذ مصطفى رئيس المنظمة السورية للطوارئ -لرويترز- إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين.
واعتبر أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع، مشيرا إلى أنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وأنه إضافة إلى القتلى السوريين هناك ضحايا أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.
وكانت الجزيرة قد عرضت قبل 10 أيام صور مقبرة "جسر بغداد" في ريف دمشق، يُعتقد أنها تضم جثامين معتقلين سابقين في سجون الأسد.
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا -تقريبا- في خندق ومن ثم يغطى بكتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة.
وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
وتشير التقديرات لمقتل مئات آلاف السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار ووالده -الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000- بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في البلاد.