نصيحة عن حصار الجوع من مخيم اليرموك إلى غزة تثير تفاعلا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع حوار دار بين سيدة من داخل قطاع غزة، مع أحد فلسطينيي مخيم اليرموك للاجئين في سوريا.
وكتبت "نور" إحدى نساء غزة المحاصرات في رفح: "أنا من الصبح بفكر إنه لازم نفكر ببدائل، زي تجفيف البطاطا مثلا وتحويلها لطحين. أو طحن الرز بس برضو مش حل لأنه كله برضو مسألة وقت وحيخلص".
ليرد عليها "مصطفى"، من مهجري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين: "لا أوعى تطحن الرز، ساويه شوربة، وقت حصار الجوع بمخيم اليرموك غلطنا وطحنا رز".
وقال ناشطون إن معاناة أهالي قطاع غزة تعيد إلى الأذهان محاصرة النظام السوري لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين قبل نحو تسع سنوات.
يشار إلى أن سكان قطاع غزة يعانون من حصار حاد، مع عدم توفر المواد الغذائية والمياه بالشكل المطلوب.
وكان العشرات فارقوا الحياة في مخيم اليرموك نتيجة الحصار المطبق الذي فرض عليهم، قبل أن يتم إخراج أهالي المخيم بتسوية بين فصائل المعارضة، والجماعات الجهادية، والنظام السوري.
حتعدي يا بيسان، ما أحلانا والله ميتين من الجوع.
— نُور (@NourGaza) November 1, 2023لا والله إنتو الوحيدين اللي حاسين فينا وعندكم أفكار ممكن تفيدنا
— نُور (@NourGaza) November 1, 2023لاجئ يوصي محاصر ????…
— يَارْدِينْ (@Yardein) November 1, 2023احنا اسفين ومش عارف اقول غير كده والله والله احنا المهزومين وانتم المنتصرون والله سامحونا وادعولنا
— free palastine (@AhmedAshrafGal2) November 1, 2023عيب علينا اذا نسينا اليرموك ومضايا والزبداني وحمص وباقي المناطق يلي تحاصرت ، اللهم نسألك أن تنجي أهلنا في غزة ويلات الحصار وترزقهم من فضلك
— أحمد (@a7madjady) November 1, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد» و«اليونيسيف» تستعرضان مكافحة الجوع
دافوس: «الخليج»
بحث محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والنتائج التي تحققت بعد مرور عام على تعهد مؤسسة المبادرات بتقديم نحو 30 مليون درهم (8.1 مليون دولار) مساهمة في صندوق تغذية الطفل «CNF»، الذي تديره «اليونيسيف».
جاء ذلك خلال مشاركة مؤسسة المبادرات في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، حيث سيمكن هذا التبرع صندوق تغذية الطفل من توفير مكملات غذائية أساسية ووجبات علاجية لأكثر من 371 ألف طفل وامرأة حتى نهاية العام 2027، وهو ما ينسجم مع أهداف المؤسسة في مكافحة الجوع وسوء التغذية، ومساعدة الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وجرى في اللقاء التأكيد على التزام المؤسسة و«اليونيسيف»، بمعالجة أزمات تغذية الأطفال حول العالم، إضافة لاستعراض خطط المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها مؤسسة المبادرات مع اليونيسيف، وخاصة في مرحلتها الأولى التي تدعم أربع دول، هي منغوليا وتنزانيا ومدغشقر وسريلانكا.
رسالة إنسانية
قال محمد القرقاوي: «يجسد تعاوننا مع اليونيسيف رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً في العالم، وخاصة الأطفال وأسرهم، بما يضمن لهم شروط الحياة الكريمة، وهو ما يترجم الرسالة الإنسانية للمؤسسة المتمثلة في تسخير كافة الموارد والإمكانات لإحداث تغيير إيجابي في واقع المجتمعات حول العالم».
وأضاف: «تأتي هذه الشراكة في وقت تعاني فيه العديد من دول العالم من الأزمات الاقتصادية، والنزاعات، والتغيرات المناخية، والتي تفرض تحديات متزايدة على الأطفال والنساء، خاصة في المناطق المتأثرة من هذه النزاعات، ومن شأن العمل المشترك بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية واليونيسيف، أن يدعم الجهود التي تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي مستدام في حياة ملايين الأشخاص، وتمكين المجتمعات الأكثر ضعفاً وتحسين جودة حياتها».
إنجازات جديدة
تضم المؤسسة عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل، وقد بلغ حجم إنفاق المؤسسة 1.8 مليار درهم في العام 2023 حيث استفاد من برامجها أكثر من 111 مليون مستفيد في 105 دول.