فريق نسائي من رواد ناسا يكمل رابع مهمة نسائية بالكامل في التاريخ للخروج إلى الفضاء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكملت رائدتا فضاء من ناسا أول مهمة لهن خارج محطة الفضاء الدولية، صباح الأربعاء 1 نوفمبر، وهو ما يمثل رابع نشاط خارج المحطة الفضائية للنساء بالكامل في التاريخ.
وقالت ناسا إن رائدتي الفضاء الأمريكيتين، ياسمين مقبلي (إيرانية الأصل) ولورال أوهارا، خرجتا من محطة الفضاء الدولية لإجراء بحث علمي وصيانة المحطة.
That's a wrap! Today's spacewalk outside the @Space_Station concluded at 2:47pm ET (1847 UTC).
Here's one more look at Earth from today's 6-hour, 42-minute spacewalk, taken shortly before @AstroJaws reentered the station. pic.twitter.com/NnaxZMs8FL
وقامت الرائدتان، التابعتان لطاقم البعثة 70، باستبدال المحمل (أداة تسمح بحركة مقيدة نسبيا بين جزئين أو أكثر) لإبقاء المصفوفات الشمسية في محطة الفضاء الدولية تدور بشكل صحيح، بالإضافة إلى أنشطة صيانة أخرى، لكن نفاد الوقت لم يسمح لهن بإنهاء المهمة الرئيسية الأخرى المخطط لها للسير في الفضاء، وهي إزالة صندوق الإلكترونيات من هوائي الاتصالات بالمحطة، يسمى مجموعة الترددات الراديوية (RFG).
You know the drill! @LunarLoral uses the Pistol Grip Tool, or PGT, on a solar array joint while @AstroJaws opens the thermal cover on the @Space_Station to get a tool bag in this split-screen view from today's spacewalk. pic.twitter.com/cGpflt9c3m
— NASA (@NASA) November 1, 2023وبدأت مقبلي وأوهارا المهمة عندما خرجن من غرفة معادلة الضغط في محطة الفضاء الدولية في الساعة 12:05 بتوقيت غرينتش، يوم الأربعاء 1 نوفمبر. واستمرت المهمة نحو 6 ساعات و42 دقيقة خارج المحطة، وكانت هذه المهمة 89 للخروج إلى الفضاء هي الأولى لكلا رائدتي الفضاء.
.@NASA_Astronauts Jasmin Moghbeli and Loral O'Hara are suiting up for a maintenance spacewalk set to begin at 8:05am ET today. https://t.co/blHCxlLB8i
— International Space Station (@Space_Station) November 1, 2023وانتهت المهمة خارج المحطة الفضائية الدولية بعودة مقبلي وأوهارا إلى غرفة معادلة الضغط، حيث بدأت إعادة الضغط في الساعة 18:47 بتوقيت غرينتش.
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ ثلاث عمليات خروج إلى الفضاء سابقا بواسطة رائدتي فضاء ناسا كريستينا كوتش وجيسيكا مئير في 2019 و2020. وتشكل مقبلي وأوهارا الثنائي النسائي الثاني الذي يقوم بإجراء نشاط خارج المحطة الفضائية وينفذ رابع مهمة نسائية بالكامل.
ومن المقرر أن تكمل أوهارا مهمة ثانية مماثلة في وقت لاحق من هذا العام مع رائد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أندرياس موجينسن. وسيقوم الثنائي بجمع الكائنات الحية الدقيقة كجزء من تجربة أثناء مهمة الخروج من المحطة الفضائية 90.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية ناسا NASA نساء محطة الفضاء الدولیة المحطة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
ناسا تتوقع فيضانات لم تعرف أمريكا مثلها منذ 1000 عام
المناطق_متابعات
تستعد ولايات الوسط الأمريكي لما حذرت منه “ناسا” وتتوقع حدوثه في النصف الثاني من أبريل الحالي، وهو “فيضان الألف عام” المقدّر أن يكون أحد أكثر الأحداث الجوية تدميراً في الذاكرة الحديثة.
إذ تعتبره “الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية” حدثا مناخيا غير مسبوق يهدد بإطلاق فيضانات تاريخية، لم تعرف أمريكا أسوأ منه منذ 1000 عام وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك بكين تدعو السياح الصينيين إلى “تقييم المخاطر” قبل السفر لأمريكا 9 أبريل 2025 - 7:52 مساءً الأمم المتحدة: الدول الضعيفة الأكثر تضررًا من التعريفات الأمريكية 5 أبريل 2025 - 2:15 مساءًويشمل التوقع أن تتحول مناطق عدة في الوسط الأمريكي إلى مناطق كوارثية، حيث يمكن أن تسقط أمطار في 5 أيام، تزيد عما يهطل عادة في 4 أشهر، وهو ما اعتبره خبراء الأرصاد الجوية تهديدا غير مسبوق، سيترك علامات تاريخية على ولايتي أركنساس وكنتاكي ومناطق مجاورة، بسبب تفاعل عوامل جوية عدة تحدث في وقت واحد، بينها “نهر جوي” ينقل كثافة كبيرة من الرطوبة من المناطق الاستوائية إلى وسط الولايات المتحدة.
كما سيسبب هذا النظام، وفقا لخبراء الأرصاد، بتكوين “ازدحام مروري” في الغلاف الجوي، تندلع بسببه عواصف متكررة فوق المناطق نفسها، ما يمنع توزيع المياه بالتساوي، وفقا لتقرير أميركي ورد في مواقع عدة متخصصة بالطقس والمناخ، وطالعته “العربية.نت” في موقع قناة GB News التلفزيونية والإذاعية البريطانية، وفيه أيضا أن هطول الأمطار المستمر، سيؤدي مع تشبع التربة، إلى تدفق المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فتحدث فيضانات مفاجئة وهائلة، تهدد المجتمعات.
كذلك حذر خبراء من سرعة تصاعد الوضع وتطرفه، ومنهم Jonathan Porter كبير خبراء الأرصاد الجوية بشركة AccuWeather الأميركية لخدمات التنبؤ بالطقس، بقوله إن هذا النوع من الطقس “هو وصفة لفيضانات شديدة” بعواقب قد تكون مهددة للحياة “حيث سيؤدي ضغط جوي مرتفع وواسع عند الساحل الأميركي الجنوبي إلى نقل الرطوبة من الكاريبي وساحل الخليج إلى أجزاء بوسط البلاد. وسيشبه نمط الطقس ازدحاما جويا خانقا، مع عواصف رعدية متكررة وأمطار نادرة الغزارة، وهذا نذير بفيضانات عارمة” لذلك نصح بالانتقال سريعا إلى مناطق مرتفعة.
تدمر وتفتك بالأرواحومن المتوقع أن تكون كمية الأمطار المتساقطة كبيرة إلى درجة أن بعض الأماكن قد تشهد تراكما للمياه أضخم مما يهطل عادة بأشهر، وبعض الولايات يقع بقلب هذه العاصفة، فيتفاقم الوضع ويحتدم أكثر، خصوصا أن هذه المناطق شهدت هطول أمطار غزيرة في الأشهر الأخيرة، ما يجعلها أكثر عرضة للفيضانات. كما قد يزيد تدفق الأنهار بشكل كبير في الأيام التالية، من تشكيل خطر أكبر على المناطق المجاورة “لذلك نشعر بالقلق من حدوث فيضانات مفاجئة تاريخية تهدد الحياة، والتي قد تتطور إلى نهرية كبيرة”.
أما “فيضان الألف عام” فمصطلح يصف احتمال حدث بهذا الحجم بشكل متكرر. مع ذلك، ونظرا لتكرار ظواهر مماثلة في السنوات الأخيرة، يحذر الخبراء من أن الأحداث المتطرفة أصبحت أمرا ثابتا. وقد استخدمت “ناسا” وأيضا AccuWeather أقمارا اصطناعية وتكنولوجيا متقدمة، ما سمح بتوقع تطور بدرجة كبيرة من الدقة، بحيث يسلط التحذير الضوء على مدى سرعة تحول الوضع إلى مميت، حيث يمكن أن تحدث فيضانات مفاجئة بدقائق، تدمر المنازل والبنية التحتية وتفتك بالأرواح.