مرصد الأزهر: 44 حاخام يمنحون نتنياهو الضوء الأخضر لتدمير قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: أنه في مسعى لمحو الذاكرة الفلسطينية، تم رصد 44 حاخام صهـيوني يمنحون مجرم الحرب، نتنياهو، رئيس الوزراء، ووزرائه ورؤساء الأجهزة الأمنية، الضوء الأخضر لتدمير قطاع غزة بما يشمله من قتل متعمد للفلسطينيين، وقصف للمستشفيات والمساجد والكنائس، وكل ما يمكن أن يحتمي فيه أهل غزة من قنابل الاحتلال الفتاكة
وعقب مرصد الأزهر على ذلك قائلًا: نتنياهو يعمل منذ اللحظات الأولى لعدوانه على غزة على جذب التيارات الدينية لصفه في ظل الخلافات المتصاعدة بينه وبين القيادات الأمنية داخل الكيان المحتل، وذلك من خلال استخدام النصوص التوراتية في خطاباته واللعب على وتر وحدة الصف -كما صرح في خطابه الأخير ؛ بغرض الاستحواذ على أصواتهم ودعمهم لعمليته الوحشية في القطاع مهما كانت نتائجها في ظل فشل قواته في إحراز تقدم بري كما خطط سلفًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تدمير قطاع غزة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف نتنياهو فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتنفيذ مخططاته في قطاع غزة
قال نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وحكومته المتطرفة، يمارسون سلسلة من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية المفاوضات وحتى اليوم.
تمرير المخطات المعدة سابقاوأوضح «العابد» خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجرائم تشمل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة والاغتيالات في الضفة الغربية، فضلا عن تهويد المسجد الأقصى، مؤكدا أن هذه الحكومة استغلت المفاوضات لتمرير مخططاتها التي كانت تُعد مسبقا وتنفذ حاليا على أرض الواقع.
وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية تستهدف قطاع غزة بشكل خاص، ويجري تطبيق خطة لتهجير السكان من شمال القطاع عبر وسائل متعددة، منها: القتل باستخدام الآلة العسكرية الإسرائيلية، والحصار الخانق، والتجويع، إضافة إلى منع دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية واستهداف المستشفيات، موضحا أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري.
أحداث 7 أكتوبر ذريعة لتنفيذ المخططاتوشدد الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، على أن الحكومة الإسرائيلية استغلت أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذه المخططات، مشيرا إلى أن التغيرات الإقليمية، سواء في لبنان أو سوريا، ودعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للكيان الإسرائيلي، أسهمت في تعزيز هذه السياسات.