قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الخميس، إن الذكرى السنوية لوعد بلفور المشؤوم تمر علينا في ظل هذه الحرب التدميرية والعدوان الهمجي الذي يتعرض له أهلنا في غزة ، حيث ان المدنيين وخاصة الأطفال يدفعون فاتورة هذه الحرب ناهيك عن التدمير الشامل للبنية التحتية ولكل مقومات الحياة في غزة .

وأضاف “حنا” خلال ما نشره علي صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أنه لا نعرف هل نتحدث عن وعد بلفور أم نتحدث عن غزة وفي النهاية نقول بأن كل ما تعرض له شعبنا الفلسطيني من نكبات ونكسات ومظالم وصولا الى الحالة الراهنة إنما كلها من تبعات هذا الوعد المشؤوم .

وتابع “حنا” : نقول بأن الذكرى السنوية لإعلان وعد بلفور انما هي ليست مناسبة للذكرى فحسب بل هي واقع نعيشه في كل حين وما نراه اليوم في غزة هو امتداد لهذه الكارثة الانسانية.

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، لا نؤيد الحروب ونرفض مظاهر الارهاب والعنف بكافة اشكالها والوانها ونقول للعالم بأسره بأن العدوان على غزة يجب ان يتوقف حقنا للدماء ووقفا للدمار .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا وعد بلفور المدنيين الأطفال غزة

إقرأ أيضاً:

في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ

من أدهى علامات بؤس الأزمنة، أن يحلّ يوم عيد الإستقلال الذي كان مجيداً في العام 1943، محبطاً وبعيداً كل البعد عن معناه الأصيل في الواقع الحالي. فاليوم وأكثر من أي وقت مضى، وفي حين يرقص لبنان على مسرح الجنون، بات الإستقلال جدلية بحدّ ذاتها.

الإستقلال من حيث التعريف، هو انعدام التأثر بالآخرين وعدم الخضوع لسيطرتهم من حيث الرأي والسلوك والتفكير. فأين يقع لبنان اليوم على خارطة الإستقلال الفعليّ؟

لا بدّ من أن شعوراً عارماً بخيبة الأمل كان سيتملّك رجال الإستقلال الراحلين لو كان باستطاعتهم رؤية الوضع في لبنان اليوم. كان سيقرّ بشارة الخوري ورياض الصلح والمير مجيد إرسلان بأن الإحتلال ليس دوماً على شكل ضباط يتحدثون لغة أجنبية ولا دبابات تجتاح القرى والبلدات اللبنانية، الأمر الذي يحاول العدوّ الإسرائيلي تحقيقه اليوم.

فمن قال إن لبنان كان محتلاً فقط بالإستعمار أو بالدبابات الإسرائيلية لاحقاً  والوصاية السوريّة الذي ثار عليها الشباب اللبناني؟ ماذا عن الإحتلال الداخليّ المقنّع من خلال منطق الإستقواء الذي يوازي ذاك الخارجي سوءاً وحتى يتفوّق عليه بأشواط؟

ليس مستغرباً أن يحنّ كثيرون، من باب اليأس أو المزاح، إلى الأيادي الفرنسية التي لفّت لبنان بكامله في زمن الإحتلال منتدبةً إياه، إذ كانت هناك سلطة وقانون بالحدّ الأدنى على حدّ اعتقادهم، ورأس للدولة.
فمن حيث الشكل، هل يمكن لدولة ما أن تكون مستقّلة من دون رئيس منبثق عن السلطة الشرعية يمثلها في القرارات أمام المحافل الداخلية والخارجية؟

فأين هو رأس الدولة اليوم؟

يصبح لبنان مستقلاً حينما تصبح مؤسساته مستقلّة، وقضاؤه حراً بالمحاسبة واتخاذ القرارات بحقّ مرتكبي أشنع الجرائم.

يصبح لبنان مستقلّا وحراً حينما يستقلّ عن الطائفية والمذهبية والزبائنية الملتفّة على رقاب عمله المؤسساتيّ المحرّك لمنافذ القطاع الرسميّ .

محكوم على اللبنانيين أن يناضلوا في سبيل استقلالهم، بدءاً من العهد العثماني الباطش، ثم الإنتداب، ثم جميع محاولات بسط يد الإملاءات الخارجية بـ"دعمة داخلية". وعلى أمل السيادة الفعلية، سينقضي هذا اليوم عادياً كسواه، مع فارق وحيد أن الجميع سيتذكّر العلم اللبناني، الذي سيرتفع على أسطح أعلى وأكثر عدداً.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ
  • غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • فعالية نسائية في مديرية بدبدة بمأرب إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • ندوة ثقافية توعوية بالحديدة احياء للذكرى السنوية للشهيد
  • بعد 35 يوما من اغتيال السنوار.. «الجنائية الدولية» تطالب باعتقال نتنياهو
  • قديما قالوا: الملافظ سعد.. واليوم نقول: الكلمة أمانة وعهد
  • خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟
  • البرهان: نقول للمؤتمر الوطني أننا لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين
  • المطران عطا الله: فلتتوقف الحرب في غزة ولبنان