قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الخميس، إن الذكرى السنوية لوعد بلفور المشؤوم تمر علينا في ظل هذه الحرب التدميرية والعدوان الهمجي الذي يتعرض له أهلنا في غزة ، حيث ان المدنيين وخاصة الأطفال يدفعون فاتورة هذه الحرب ناهيك عن التدمير الشامل للبنية التحتية ولكل مقومات الحياة في غزة .

وأضاف “حنا” خلال ما نشره علي صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أنه لا نعرف هل نتحدث عن وعد بلفور أم نتحدث عن غزة وفي النهاية نقول بأن كل ما تعرض له شعبنا الفلسطيني من نكبات ونكسات ومظالم وصولا الى الحالة الراهنة إنما كلها من تبعات هذا الوعد المشؤوم .

وتابع “حنا” : نقول بأن الذكرى السنوية لإعلان وعد بلفور انما هي ليست مناسبة للذكرى فحسب بل هي واقع نعيشه في كل حين وما نراه اليوم في غزة هو امتداد لهذه الكارثة الانسانية.

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، لا نؤيد الحروب ونرفض مظاهر الارهاب والعنف بكافة اشكالها والوانها ونقول للعالم بأسره بأن العدوان على غزة يجب ان يتوقف حقنا للدماء ووقفا للدمار .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا وعد بلفور المدنيين الأطفال غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا يخشى الفريق البرهان د. عبد الله حمدوك ؟

في لقاء في قناة الجزيره مباشر تم بين السيد مبارك الفاضل والاعلامي المتميز احمد طه اشار مبارك الفاضل ان علم من احد المسئولين الاميريكيين ان الفريق البرهان اوضح بأنه لا يمانع في عقد صفقه محدوده مع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) لانهاء الحرب و ابرام اتفاق للمصالحه . مع رفض تام لاي اتفاق او تفاهم مع د عبد الله حمدوك واذا صحت هذه الروايه اري ان ذلك امر غير مستبعد .
الاسباب التي تجعل امكانيه وجود مثل هذا التفكير متعدده منها ان هذه الحرب شأن غيرها لابد ان تنتهي بتفاوض بغض النظر عن نتيجتها حاليا موقف الجيش تغير فقد تمكن من تحقيق انتصارات مكنته من استعادة معظم المناطق ما عدا اقليم دارفور و كردفان و جزء من النيل الازرق لكن حميدتي تمكن اخيرا من قلب الطاوله بالدعوه لحكومه موازيه وتكوين مجموعه من دارفور استقطبت اخرين محسوبين علي الشمال والشرق اهم اختراق كان ضم السيد عبد العزيز الحلو لهذا التحالف هذه الحكومه ان قامت تعتبر حكومه امر واقع قدلا تعترف بها دول كثيره لكن الحكومات بالرغم من رفضها علانيه الا انها ستتعامل معها لتبادل المصالح و المنافع وقد تمدها بالاسلحه المتطوره مما يعني استمرار الحرب ومن يدري قد تعود للمناطق الشماليه حاليا قوات الدعم تستهدف مروي و تقطع خدمات الكهرباء من المنطقه.
بناء عليه اعتقد يمكن فهم مثل هذا التفكير لكن هذا يطرح رأي اخر لماذا يرفض تماما التفاهم مع د حمدوك فهو ومجموعته لم يعادوا البرهان ولم يناصروا الدعم السريع كل ما دعوا اليه ايقاف الحرب . الا ان البرهان خون د حمدوك ومجموعته وتم فتح البلاغات ضدهم و محاولة شيطنتهم .
محاولة التقرب من حمبدتي ونبذ د حمدوك مبرره من جانب البرهان لانه وحميدتي بينهم مشتركات فهما مطلوبين للعداله لارتكاب جرائم في دارفور وفي فض الاعتصام وفي اقتسام الموارد ونهبها والاتفاق في ذلك مع دول اجنبيه وايمانهما بالنظام الشمولي ورفض اي حكم مدني يعرضهم لفقد السلطه
والمساءلة.
اما د. حمدوك من الجانب الاخر فهو يتبنى طرح الحكومه المدنيه مما يعني تدوال السلطه والقضاء المستقل وتحجيم دور الجيش من العمل السياسي او الاقتصادي والشفافيه وغيرها من المطلوبات اضافه مما يتعارض مع مصالح البرهان والمجموعه الاسلاميه اضافه لحميدتي مما يعقد الامر علي البرهان وحلفائه ان شخصية د حمدوك لديها قبول داخلي معقول و خارجي كبيرمما يمكن التعويل عليه في اعمال اعادة الاعمار باستقطاب الدعم لمكانته و مصداقيته وعدم امكانية رشوته بمنصب او منفعه خاصه الامر الذي يجعل حمبدتي الخير الافضل حميدتي دون د حمدوك و ينطبق ذلك علي مسانديه من الحركات المسلحه اما مجموعة كرتي تري ان مثل هذا الحلف يمكنها من استعادة نظام الانقاذ النفوذ بفضل ما لديها من نفوذ في الجيش و الاعلام و الجهات الامنيه و اموال راكمتها خلال فترة هيمنتها علي المجال العام خلال العقود الثلاثه من الحكم منفرده الا ان مثل تلك العوده تعتبر مصدر خطر علي السودان خطر محلي وخارجي قد يؤدي الي حالة من الثأر وعدم الاستقرار لارتباطها بجماعات اسلامويه متطرفه قد تؤدي الي حظر التعامل مع السودان مرة اخري . باختصار يمثل ثنايئ البرهان حميدتي شراكه مصالح ومنافع مشبوهه مرتبطه بدول تستغل حاجتهم للمال والسلاح ضد مصالح السودان كل ما ورد يؤكد علي ان خشية البرهان من عودة د حمدوك مرة اخري يعني خروجه من المشهد تماما وامكانية تعرضه للمحاكمه مثل هذه المخاوف مبرره الا ان عليه ان يحذر من مكر التأريخ وما حدث في سوريا مؤخرا وللبشير قبلها عظة لمن اراد ان يتعظ .

modnour67@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • كيرياكوس تراس القداس السابق تقديسه في رعية القديس نيقولاوس في برسا
  • الأنبا أنطونيوس يستقبل القنصل العام للجمهورية الفرنسية بالقدس
  • عن حزب الله.. ماذا كشف دبلوماسيّ غربي؟
  • قداس أربعاء الرماد 2025 في الصرح البطريركي بقيادة المطران وليم شوملي
  • لماذا يخشى الفريق البرهان د. عبد الله حمدوك ؟
  • الدولة وسلاح حزب الله: تسوية او مواجهة
  • مدير التربية بحلب يناقش مع وفد تركي واقع التعليم في المدينة
  • بعد 166 يوما.. الحارس مرباح يعود إلى تدريبات شبيبة القبائل
  • وزير الزراعة يطلع على واقع المخابر في كلية الهندسة الزراعية
  •  في الصحّة النفسيّة