الجالية المصرية في لندن تشارك بمؤتمر (انقذوا غزة)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شاركت الجالية المصرية في لندن مع نقابات العمال وجمعية التضامن الفلسطينية وبلدية هاروا وبرنت وجمعية اوقفوا الحرب فى مؤتمر تحت عنوان " أنقذوا غزة ".
حضر المؤتمر كلا من چيرمى كوربون رئيس حزب العمال السابق والمعروف بتضامنه مع القضية الفلسطنية والتى كانت سبب اتهامه لمعاداة السامية ،والنائبة باملا فيتز باتريك، والنائبة شابير لاكا وانس التكريتي من جمعية التضامن الفليسطينية وعدد من أعضاء الجالية المصرية بلندن
تناول الاجتماع الحديث عن جرائم الحرب التى ترتكب فى غزة وارتفاع عدد الشهداء والاطفال، والتنديد بما يحدث في غزة ،وتدمير المبانى بشكل عشوائى ،وتواطؤ حكام الدول العظمى مع التركيز على تواطؤ رئيس وزراء بريطانيا، وتبعيته لامريكا متجاهلا جرائم الحرب التى ترتكبها اسرائيل .
ومن جانبه أكد مصطفى رجب مدير بيت العائلة المصرية في لندن خلال كلمته على الفخر بدعوته للحديث فى هذا المؤتمر، معتبرا نفسه كشاهد عيان على جرائم الحرب الاسرائلية منذ ١٩٤٨ حتى الان وقال: لم اتخيل ان جرائم حرب بهذه البشاعة وهذا الصمت الغريب وتإييد المحتل الغاصب ولكن وسط كل هذا هناك بريق من الامل يتمثل فى الرأى العام والتعاطف وتأييد القضية الفلسطينية من المواطنين حول العالم .
وتناول الحديث عن التأييد المصرى للقضية الفلسطينية ، والدور الحيوى لشبابنا المتطوعين على الحدود الفلسطينية والانتظار لعدة أيام ، ينتظرون الاشارة لادخال المساعدات الى قطاع غزة ،وهم يعلمون انهم يعرضون حياتهم للخطر ،وقد يستشهدوا فى سبيل تحقيق هذا الهدف ، واختتم حديثه بالتحية للقيادة السياسية فى مصر، لرفضها تهجير اهل غزة ، مؤكداً على الاستمرار فى مساندة اصحاب الحق مهما كان الثمن
،ولاقت الكلمة ترحيب شديد وهتافات متقطعة اثناء الخطبة ،واختتم الجميع المؤتمر بدعوة الحاضرين بالكتابة الى حكوماتهم والمشاركة فى مظاهرة السبت القادم وجعلها مظاهرة مليونية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالية المصرية الحرب أنقذوا غزة نقابات العمال غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: الخطة المصرية لغزة هي الخيار الوحيد المنطقي
قال الكاتب الإسرائيلي، أفرايم سينا، إن حركة حماس الفلسطينية لا تزال القوة المهيمنة في قطاع غزة، متسائلاً عما يجب أن تفعله إسرائيل في هذا الأمر، واعتبر أن الخطة المصرية هي الأكثر قبولاً للتطبيق من بين كل الاقتراحات.
وأضاف سينا في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "لا تزال حماس هي القوة المهيمنة في غزة.. ماذا نفعل؟"، أن حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أيدت بقوة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته "ريفييرا الشرق" حول غزة، معتبراً أن العيب الجوهري في الخطة هو أن دولة عربية مستعدة لاستيعاب مليوني فلسطيني.بعد وصفه رجال حماس بـ"اللطيفين".. مبعوث ترامب يُغضب إسرائيلhttps://t.co/evJOSyrPll
— 24.ae (@20fourMedia) March 11, 2025خطأ نتانياهو
وأشار إلى أنه بعد مرور 17 شهراً على اندلاع الحرب، لا تزال حماس هي القوة المهيمنة في قطاع غزة، معتبراً أن هذا خطأ رئيس الوزراء نتانياهو الذي رفض بعناد التعامل مع "اليوم التالي" ومستقبل الإدارة والسيطرة في غزة بعد الحرب، كما اعتبر أن وجود مليوني إنسان بلا سكن ولا سبل عيش بمثابة قنبلة موقوتة موضوعة على عتبة إسرائيل التي لا تملك الوسائل اللازمة للتعامل معها.
وقال إن إعادة تأهيل غزة اقتصادياً وإدارياً دون أي تدخل من حماس مصلحة إسرائيلية واضحة، ولكن السيطرة العسكرية الإسرائيلية على سكان غزة تشكل عبئاً ثقيلاً على الجيش الإسرائيلي، وعلى الإسرائليين، مستطرداً: "إن رؤية التسوية في غزة هي حكر على بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، والرغبة في عدم إزعاجهما هي الدافع الحقيقي وراء حقيقة أن الحرب في غزة ليس لها هدف استراتيجي. انهارت القدرات العسكرية لحماس، والقضاء على آخر عضو من أعضائها هو مهمة ليس لها نهاية عملية"، ولذلك، منذ أن طرح الرئيس ترامب خطته احتضنتها حكومة نتانياهو بقوة.
حكومة فلسطينية بديلة
ويقول الكاتب الإسرائيلي، إنه في ظل هذا الوضع اليائس، الذي تضطر فيه إسرائيل إلى إدارة غزة وحكمها، مع الاستمرار في محاربة حماس، وضعت مصر خطتها لمستقبل غزة، بينما يُعد الأمر الأهم بالنسبة لإسرائيل هو ألا يكون لحماس مكان فيها، وهو ما تشمله الخطة المصرية التي تشمل استبدال حكم الحركة وتولي حكومة فلسطينية مكونة من الخبراء، وستكون تابعة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف سينا أنه منذ الانتفاضة الثانية، لم يعد الإسرائيليون يعرفون كافة جوانب المجتمع الفلسطيني، ولذلك فإن غالبيتهم لا تثق في قدرة الفلسطينيين على إدارة شؤونهم المدنية بشكل فعال، موضحاً أن الفلسطينيين الوحيدين الذي يعرفهم الرأي العام الإسرائيلي هم الذين يحملون الأسلحة، ولكن أي شخص يعرف المنطقة التي نعيش فيها والمجتمع الفلسطيني، يعرف أن العديد من الشركات الاقتصادية الناجحة في الشرق الأوسط أسسها ويديرها فلسطينيون موهوبون ومتعلمون، ولا يحملون أسلحة، مؤكداً أن "هناك ما يكفي من الأشخاص في المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك غزة، الذين يستطيعون إدارة البلاد بنجاح".
مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على #غزة
https://t.co/6RB12SWLX5
خيار وحيد
وأوضح أن الخطة المصرية توضح كيف سيتم نقل السيطرة الأمنية في غزة بشكل تدريجي من العوامل الأجنبية إلى عوامل محلية غير مرتبطة بحماس، كما تم وضع خطة إعادة الإعمار بشكل تدريجي ومنطقي، لافتاً إلى أنها خطة عملية بما يكفي للبدء في تنفيذها، لأن الأمر المهم هو دفع حماس خارجاً وتقديم بدائل، مستطرداً: "في غياب أي خطة جدية أخرى، إسرائيلية أو دولية، فإن الخطة المصرية هي الخيار الوحيد المتاح".