خالد البستاني: في يوم العلم نُجدِّد العهد على بذل الغالي والنفيس حفاظا على ريادة وطننا ورفاهية شعبه
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال سعادة خالد البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب إن يوم العلم مناسبة وطنية عزيزة نُتشارك جميعاً فيها رفع العلم رمز عزتنا وفخرنا لتظل رايته خفاقةً تعبيراً عن معاني الحب والوفاء لدولتنا الفتية، وامتنانا لمؤسسي نهضتنا.
وتوجه البستاني في كلمة له بالتهنئة بهذه المناسبة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .
وأضاف : “ نُجدِّد العهد على التلاحم وبذل الغالي والنفيس للحفاظ على ريادة وازدهار وطننا الحبيب ورفاهية شعبه ونتذكر مسيرة وإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين “رحمهم الله”، وما قدموه من أجل توحيد الكلمة والصف، فنجحوا بصدق النية والإخلاص في غرس روح الانتماء والتكاتف في نفوس أبناء شعبنا، لنصبح بالعمل المتواصل والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة من أسعد شعوب الأرض في وطن يُعد مثالاً يحتذى في الاستقرار والتقدم والازدهار بالمجالات كافة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يوثق لـ"الظفرة" أثناء مهرجان الشيخ زايد
يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد، ويعرض صوراً تاريخية توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية.
وتعكس الصور المعروضة بعض الاهتمام الذي حظيت به الظفرة من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتماشى فيها التراث مع الحداثة.
وتتضح النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، ولقد وثق الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما يتضمن المعرض صورا فوتوغرافية تاريخية لعدد من جولات الشيخ زايد التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وذلك دليل على الاهتمام المبكر للمؤسس والباني بالبيئة واستدامتها في مختلف مناطق الإمارات؛ إذ لم يقتصر الاهتمام على المكان وإنما انصبّ في المقام الأول على الإنسان إيماناً منه بأن الإنسان بإرادته هو الذي يصنع الحضارة والتطور والازدهار، وبأن في قربه من شعبه ترسيخ لقيم المحبة في قلوب المواطنين ومعاني الولاء في نفوسهم، ولا سيما أنه كان يطلع عن كثب على أحوال الموطنين، يتواصل ويتشاور معهم دون أي حواجز، وفي الوقت نفسه كان يتابع في جولاته الميدانية كل ما تشهده البلاد من مشاريع عمرانية وإنمائية.
وتشتمل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على الصور التاريخية لزيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة وغيرهما في منطقة الظفرة.
وتقدم المنصة للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا، كما تعرض صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار النخيل، وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.