أمين عام اتحاد الكرة: يوم العلم مناسبة غالية يتجسد فيها التلاحم الوطني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر /وام/ أكد محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم أن يوم العلم مناسبة وطنية "تجسد التلاحم الوطني في أجمل صورة، مجددين عهد الولاء والوفاء لقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ولقيادتنا الرشيدة".
وقال: "يوم العلم مناسبة خالدة في تاريخ بلادنا، تحفزنا على مضاعفة الجهود لمواصلة الإنجازات التي تحققها الدولة في جميع المجالات.
وأوضح: "نبارك لقيادتنا وشعبنا بهذه المناسبة العزيزة التي نحتفي بها في عام الاستدامة. علمنا عنوان وحدتنا وتلاحمنا وتكاتفنا، وسيبقى مطرزاً بالإنجازات والمكاسب، حاملاً في ألوانه معاني السلام والعطاء المحبة." .
وأضاف: "العلم رمز لدولتنا التي أبهرت العالم بنهجها المتسامح وبتقدمها وتطورها المذهل وعملها الإنساني الذي ليس له مثيل. اتحاد الكرة يحتفل بهذه المناسبة السنوية للتعبير عن ولاء أسرته للقيادة الرشيدة، ومشاركة المجتمع الإماراتي والمقيمين في الدولة أفراحهم بهذا اليوم الوطني التاريخي".
اسلامه الحسين/ وليد فاروقالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
لم يكن حسن الوجه.. كلمات غالية قالها النبي لصحابي جليل
قال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن النبي الكريم نطق بكلمات غالية لصحابي لم يكن حسن الوجه فقال له "أنت عند الله غال".
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، أن رسول الله نطق بهذه الكلمات حتى يعلي من مكانة الإنسان عند نفسه وعند الله وفي كون الله.
واستشهد خطيب الجمعة بقوله تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
وأشار إلى أن احترام الإنسان له مكانة كبيرة في الإسلام فهو كائن مشرف ومكرم من الله تعالى، فقد جعل الله جملة من الآداب الإجتماعية والأخلاقية والسلوكية مسجلة في القرآن الكريم للتعامل بين الإنسان وأخيه الإنسان في هذا الكون.
واستشهد بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.
وأكد أن الإِنْسَانَ المُكَرَّمَ المُبَجَّلَ لَا يَجُوزُ الانْتِقَاصُ مِنْهُ بِأَيِّ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ إِشَارَةٍ، فالإنسان هو بنيان الله وصنعته جعل احترامه وتقديره من أعظم المقدسات وجعل الانتقاص منه من أشد المحرمات.